العدد 4147 Sunday 12, December 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت والسعودية : تحقيق تطلعات الشعوب الخليجية الأمير قلد ولي العهد السعودي قلادة مبارك الكبير ووسام الكـــــــــــويـت تكريما لإنجازاته المشهودة في تعزيز التعاون الخليجي سمو أمير البلاد هنأ رئيس بوركينا فاسو بالعيد الوطني لبلاده الديوان الأميري نعى المغفور له دعيج الخليفة الكويت تدين وتستنكر الهجومين اللذين استهدفا مسجدا وحافلة في نيجيريا ماذا سيحدث عام 2100؟ دراسة «مثيرة» عن تعداد كوكب الأرض ثاني أعلى مبنى في العالم يقترب من الاكتمال السعودية ترصد «الزائر السماوي» غداً «الشال»: الارتقاء «الاصطناعي» لتصنيف الكويت الائتماني سيستدرجها إلى مصيدة القروض الصقر : زيارة ولي عهد السعودية تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين «النخبة العربية للتنس» تختتم فعالياتها اليوم بمجمع جابر العبدالله السماوي يحسم موقعة الأبيض بصاروخية الموسوي قطر تسحق الإمارات بخماسية .. وتونس تحسم موقعة عمان ميقاتي: أقدر تأكيد ولي العهد السعودي خلال جولته على دعم لبنان واللبنانيين الأمم المتحدة تدعو إلى تدابير بناء ثقة في السودان واستئناف الدعم الدولي أنصار الأحزاب الشيعية يحتجون مجدداً على نتائج الانتخابات في بغداد مسرحية «الطابور السادس» تحصد جوائز مهرجان «الكويت المسرحي» الـ 21 شيرين تكشف حقيقة حلاقة حسام حبيب لشعرها: «ظلمتوا ناس بريئة» تكريم سميحة أيوب وأحمد بدير بمهرجان «أيام قرطاج المسرحية» في تونس

الأخيرة

ماذا سيحدث عام 2100؟ دراسة «مثيرة» عن تعداد كوكب الأرض

"وكالات": رجحت دراسة نشرت حديثا أن يبدأ سكان العالم في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة، لا سيما في الدول المتقدمة حيث ترتفع نسبة الشيخوخة، بسبب عوامل عدة أبرزها تراجع نسبة الخصوبة.
ووصل عدد سكان العالم إلى 7.8 مليار نسمة في الوقت الحالي، فيما يتوقع خبراء أن تكون الذروة في عام 2064، عندما نبلغ 9.7 مليار نسمة.
وبعد بلوغ هذه الذروة، سيشرع عدد سكان العالم في التناقص بشكل مستمر، إلى أن يهبط لـ8.79 مليار نسمة بحلول العام 2100، أي بعد 79 سنة من الآن.
وذكرت الدراسة المنشورة في مجلة "لانست" العلمية، أن سكان نحو 23 بلدا في العالم سيتراجعون بواقع النصف، من جراء انخفاض الخصوبة وارتفاع نسبة الشيخوخة.
وتشمل قائمة هذه الدول المهددة بالتراجع السكاني الحاد، كلا من اليابان وتايلاند وإيطاليا والبرتغال وكوريا الجنوبية، وهو ما يعني أن بلدانا متقدمة ستكون الأكثر تأثرا بنقص السكان.
وحتى الصين التي تعد الأكثر سكانا في العالم خلال الوقت الراهن، لن تسلم من التراجع، لأن تعداد هذا البلد الآسيوي سينخفض أيضا من 1.4 مليار إلى 732 مليونا في عام 2100.
ويقدم ستين إيميل فولسيت، وهو باحث من معهد القياسات الصحية والتقييم التابع لجامعة واشنطن، شروحا لأسباب هذا التراجع المرتقب.
ويقول فولسيت الذي أشرف على الدراسة، إن آخر تراجع في عدد سكان العالم حصل في أواسط القرن الرابع عشر، وكان بسبب الطاعون الأسود أو ما يعرف بالطاعون "الدبلي".
وأضاف أنه "في حال صحت هذه التوقعات، فإن سكان العالم سيكونون قد انخفضوا لأول مرة في التاريخ من جراء نقص الخصوبة، في حين كان الانخفاض ينجم سابقا عن أمراض ومجاعات، أي بسبب عوامل قاهرة".
في المقابل، هناك دول ستشهد ارتفاعا في عدد السكان، ففي الشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء يُتوقع أن يزداد عدد السكان بواقع 3 مرات، لينتقل من 1.03 مليار نسمة في سنة 2017 إلى 3.07 مليار نسمة في عام 2100.
وصرح فولسيت: "إفريقيا والعالم العربي سيشكلان المستقبل، في حين سيتراجع تأثير أوروبا وآسيا"، ثم أضاف: "بنهاية القرن الحالي سيكون العالم متعدد الأقطاب، فيما ستصبح كل من الهند ونيجيريا والصين والولايات المتحدة القوى المهيمنة".
ويعزو الباحث الأمريكي تراجع الخصوبة إلى عاملين بارزين، هما سهولة الحصول على موانع الحمل بفضل الطب الحديث، إضافة إلى تعليم الفتيات والنساء.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق