
«وكالات»: بعد إعلان طلاق الملياردير الأميركي بيل غيتس من زوجته ميليندا، اعترف مؤسس شركة «مايكروسوفت»، أن قرار انفصاله عن شريكة حياته «حدث محزن للغاية».
وقال في مقابلة لشبكة «CNN»، أمس الأول الأربعاء، إن طليقته شخصية عظيمة، مؤكداً أن «هذه الشراكة التي وصلنا إلى نهايتها هي مصدر حزن شخصي كبير».
كما أوضح غيتس أنه لا يزال يتواصل مع ميليندا ويعمل الاثنان معًا في الأمور المتعلقة بمؤسستهما العالمية.
وتابع بيل غيتس قوله «بالتأكيد كل شخص يشعر بالندم ولكن هذا وقت التفكير، وفي هذه المرحلة أنا بحاجة إلى المضي قدمًا» مضيفاً «عملي مهم جدًا بالنسبة لي، داخل الأسرة سوف نشفى بأفضل ما نستطيع ونتعلم مما يحدث».
يشار إلى أنه بعد ثلاثة أشهر من إعلان انفصالهما لأول مرة بعد 27 عاماً من الزواج، أصبح طلاق بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس رسمياً.
وتم الانتهاء من فسخ الزواج من قبل قاض يوم الاثنين في مقاطعة كينج بواشنطن، وفقاً لسجلات المحكمة، التي ذكرت بالتفصيل أن أياً من الطرفين لن يحصل على «الدعم الزوجي» أو يغير اسمه.
كما أمر القاضي آل غيتس بتقسيم ممتلكاتهم وفقاً لشروط عقد الانفصال، الذي يظل سرياً بموجب شروط الطلاق، وفقاً لما ذكرته «بلومبيرغ».