
انخفضت انبعاثات الغازات المسببة للاحترار العالمي بشكل كبير العام الماضي حيث أجبر وباء «كورونا» الكثير من دول العالم على فرض الإغلاق، لكن يبدو أن هذه الظاهرة الجيدة لن تدوم، حيث إن الأرقام عاودت الارتفاع بحسب البيانات الجديدة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وتسببت إجراءات الإغلاق لاحتواء انتشار الفيروس التاجي في انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7 في المائة على مدار عام 2020 - وهو أكبر انخفاض تم تسجيله على الإطلاق - وفق دراسة نُشرت أمس الأول في المجلة العلمية «نيتشر كلايميت شينج».
لكن مؤلفيها يحذرون من أنه ما لم تعطِ الحكومات الأولوية للاستثمار بطرق بيئية في محاولاتها لتعزيز اقتصاداتها المتعثرة، فإن العالم سيشهد انتعاشاً قوياً في الانبعاثات - مع عواقب وخيمة محتملة.
وقالت كورين لو كيري، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذة علوم تغير المناخ في جامعة إيست أنجليا، إن الانخفاض الكبير في الانبعاثات الناجم عن الوباء في أبريل كان قصير الأجل.