
قصد البولنديّون منحدرات التزلّج والمنتجعات الساحليّة أمس الأول بأعداد كبيرة، مع تخفيف قيود الإغلاق، ما أثار امتعاض السلطات المحلّية من الزوّار المتفلّتين الذين لم يضعوا كمامات أو يلتزموا التباعد الاجتماعي.
وسُمِح للفنادق ودور السينما والمتاحف والمسارح وبرك السباحة بالعمل بنصف طاقتها وتُعدّ خطوة إلغاء بعض القيود أمرًا غير عادي في وقت كهذا في أوروبا، حيث لا تزال ألمانيا المجاورة تُغلق حدودها مع الجمهوريّة التشيكيّة وأجزاء من النمسا لوقف انتشار نسخ جديدة من الفيروس. ورضخت الحكومة في قرارها تخفيف القيود، لضغوط مارسها قطاع السياحة، لكنّها قالت إنّها ستُقرّر في غضون أسبوعين ما إذا كانت ستعود إلى التشدّد بالاستناد إلى معدّلات الإصابة ولا تزال صالات الرياضة واللياقة البدنيّة والحدائق والمطاعم مغلقة، ولا يُسمح للأخيرة إلا بخدمة التوصيل. ودعا ليزيك دورولا، رئيس بلديّة منطقة زاكوبان، إلى التقيّد بالأنظمة، محذّرًا من إعادة إغلاق الفنادق ومعبّرًا عن غضبه جرّاء عدم التزام السياح بوضع الكمامات والتباعد الاجتماعي في منتجع التزلج في جبل تاترا جنوب البلاد.