
«وكالات»: عند شاطئ سورفسايد في جنوب شرق تكساس، يستعين مئات المتطوعين في كل شتاء بالأشجار الميلادية لإقامة عوائق جديدة من الكثبان الرملية وحماية مساحات مهددة من الأرض من مخاطر العواصف العاتية. في كل الفصول، يمارس سكان لايك جونسون وهيوستون الصيد أو السباحة عند الشواطئ الممتدة على 37 كيلومترا في مقاطعة برازوريا التي يتبع لها شاطئ سورفسايد. وتشكل تلال الرمل في الساحل ملجأ للمئات من أجناس الطيور والسلاحف التي تقصدها لإلقاء بيضها، وأحيانا للتماسيح. ولمناسبة «يوم الكثبان الرملية»، تعطي توني كابريتا إرشاداتها للمتطوعين الذين أتوا لإعادة تكوين الحواجز الرملية عند الشاطئ. وهم يضعون على الأرض ثلاثة آلاف شجرة شوح ميلادية معاد تدويرها، باستخدام أوتاد خشبية وسلاسل من الألياف الطبيعية. يغمر الرمل بالكامل غصون هذه الأشجار بفعل الحبات الرملية التي حملتها الرياح طوال أشهر عدة. ويقول براين فرايزر مدير هيئة متنزهات مقاطعة برازوريا المشرفة على هذه العملية منذ 1978 «هذه التوليفة المثالية. إذ إن هذه الأشجار الميلادية ستتحلل وتُستخدم سمادا طبيعيا للنباتات التي ستنبت فوقها».