
«وكالات»: ظهرت العام الماضي مساهمة مفاجئة في عالم الأعمال الخيرية، هي الزوجة السابقة لمدير أمازون جيف بيزوس، ماكينزي سكوت التي قدّمت العديد من التبرعات لبنوك الطعام ومساعدات لمؤسسات تدعم المهاجرين وأخرى للجامعات.
ومنحت سكوت تبرعات بقيمة 6 مليارات دولار في 2020، لكن هذه التبرعات غير مرتبطة بقيود، على عكس ما يقوم به عادةً المتبرعون لقضايا خيرية في الولايات المتحدة.
وخضّ اسلوب ماكينزي سكوت هذا عالم الأعمال الخيرية، ليس فقط بسبب المبلغ الهائل الذي تبرعت به، لكن أيضاً لأنها تدع قرار التصرف بالأموال بيد المنظمات المعنية، وهي بذلك تحرر خطوات تلك المنظمات من التدابير الإدارية.
ترى لورا ماكدونالد رئيسة مؤسسة «غيفينغ يو إي إي» غير الربحية التي تجري أبحاثاً عن التبرعات الخيرية، أن الطريقة التي اعتمدتها الزوجة السابقة لثاني أغنى رجل في العالم منبثقة من حركة «العمل الخيري القائم على الثقة».
وتضيف هذه الخبيرة «قد يشجع ذلك متبرعين آخرين... على المخاطرة أكثر».