«وكالات»: قال متحدث باسم بعثة صينية تاريخية إلى الفضاء أمس إن أحجاراً جلبتها البعثة من القمر جاءت بأوزان أقل من المستهدف، لكن الصين ما زالت مستعدة لدراسة العينات بالمشاركة مع علماء أجانب، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأصبحت الصين ثالث دولة في العالم تحصل على عينات من القمر عندما جلب مسبارها غير المأهول (تشانغ آه-5)، والذي يحمل اسم إلهة القمر في الميثولوجيا الصينية، عينات من تربة القمر تزن 1.731 كيلوغرام أي أقل من وزن كيلوجرامين المستهدف.
وقال باي تشاو يو المتحدث باسم البعثة إن المسبار قدر كثافة أحجار القمر عند مستوى 1.6 غرام لكل ميلليمتر مكعب استناداً إلى بيانات من بعثات سابقة لدول أخرى.
وبناء على ذلك، توقف المسبار عن جمع الحجارة بعد 12 ساعة اعتقاداً منه على ما يبدو أنه حقق المستهدف.
وقال باي لصحفيين «لكن وبعد التجارب، فإن الكثافة الفعلية ربما لم تكن مرتفعة إلى هذه الدرجة».
وأضاف «كنا نخطط في بادئ الأمر لقضاء 22 ساعة لاستكمال العمل في جلب العينات».
وتنص القوانين الأمريكية منذ سنوات على الحد من التعاون المباشر بين إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) والصين.
وقال باي إن الصين لم تتلق بعد أي طلب للاطلاع على العينات.
