أخّرت جائحة فيروس «كورونا» منافسة الرجل الأقوى البارزة هذا العام لمدة ستة أشهر، لكنها لم تمنع تتويج أقوى رجل في العالم الجديد. وحصل الأوكراني أوليكسي نوفيكوف على اللقب للمرة الأولى الأحد الماضي في عامه الثاني فقط من المنافسة، محطماً الرقم القياسي العالمي في الرفعة المميتة الجزئية، في طريقه للفوز بمسابقة أقوى رجل لسنة 2020 في برادنتون، بولاية فلوريدا الأميركية، وفقاً لموقع «يو إس إيه توداي».
ونوفيكوف، البالغ من العمر 24 عاماً، هو أصغر شخص يفوز بالبطولة منذ عام 1984 والفائز الثاني فقط من أوكرانيا.
وقال نوفيكوف لـ«يو إس إيه توداي»، مساء الأحد: «إنه أمر لا يصدق... يجب أن تشعر بهذا، وستفهم حينها. لا يمكنني شرح هذه المشاعر».
ونوفيكوف هو الوافد الجديد نسبياً إلى مسابقة أقوى رجل في العالم، وكان أيضاً من بين أصغر المنافسين لهذا العام. وعلى الرغم من أن كلمة «صغير» هي بالطبع مصطلح نسبي؛ فإن طوله يصل إلى إلى متر و85 سنتيمتراً ويصل وزنه إلى نحو 135 كيلوغراماً.
وتميزت مسابقة هذا العام بأحداث مثل «هيركيليز هولد»، التي تطلبت من المتنافسين حمل أعمدة منفصلة تزن 350 رطلاً (159 كيلوغراماً) لأطول فترة ممكنة، و«جاينتس ميدليه»، التي تضمنت حمل جهاز معدني مثقل بدراجتين ناريتين.
ونوفيكوف، مع ذلك، فاز جزئياً بسبب أدائه في جولة الرفعة المميتة الجزئية. ورفع اللاعب أداة يبلغ وزنها 1185 رطلاً (نحو 538 كيلوغراماً) بنحو 18 بوصة عن الأرض، وهو ما يفوق الرقم القياسي العالمي السابق الذي تم تسجيله عام 1983، وفقاً لبيان صحافي.