
«وكالات»: أعلنت شركة «فيسبوك» أنها أغلقت عدداً من الحسابات والصفحات المزيفة التي تدار من الصين، متهمةً إياها بمحاولة التدخل في الانتخابات الأميركية القادمة وفي سياسات عدة دول أخرى. وحسب وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء، فقد قالت «فيسبوك» إن هذه الحسابات نشرت مواد تتعلق بالمرشحين الرئاسيين دونالد ترمب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، إضافةً إلى المرشح السابق في تمهيديات الحزب الديمقراطي بيت بوتيجيدج، وذلك بهدف التأثير على الرأي العام. وتم تأكيد المخاوف بشأن الجهود الأجنبية للتدخل في الانتخابات الأميركية من خلال تحذير صدر أمس الأول من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني التابعة لوزارة الأمن الداخلي من أن الجهات الفاعلة الأجنبية ومجرمي الإنترنت من المحتمل أن يحاولوا نشر معلومات مضللة بشأن نتائج الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، حذر مسؤولو المخابرات الأمريكية الشهر الماضي من الجهود الجارية أو المحتملة من الصين وروسيا وإيران للتدخل في الانتخابات، المقرر عقدها في نوفمبر الماضي. وأشارت «فيسبوك» إلى قيام هذه الصفحات والحسابات باستهداف دول جنوب شرقي آسيا أيضاً، بما في ذلك الفلبين، حيث تم نشر أخبار باللغات الصينية والفلبينية والإنجليزية.