
«وكالات»: يتجه البنتاغون إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مواجهة الكوارث الطبيعية وتقديم المساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة. وبحسب ما نشرته وكالة أنباء UPI الأمريكي، سيساعد البنتاغون في تطوير خوارزميات ذكاء اصطناعي لتحسين صنع القرار في مراحل مبكرة من حدوث الكوارث الطبيعية والجهود الإنسانية المصاحبة لها.
تم الإعلان عن هذه الخطة في اجتماع افتراضي عبر شبكة الإنترنت شارك فيه ممثلو وزارتي الدفاع والطاقة الأمريكيتين وشركة مايكروسوفت بالإضافة إلى مسؤول في البيت الأبيض نهاية الأسبوع الماضي.
وصرح مايكل كراتسيوس، كبير مسؤولي التكنولوجيا في البنتاغون، قائلًا إنه تم إطلاق خمسة اتحادات من الشركات والوكالات الحكومية. وستتركز أهداف مشروعات الشراكة بين الحكومة الأميركية والقطاع الخاص على توظيف أفضل المواهب التكنولوجية للذكاء الاصطناعي بداية من صناعة القرار لتقديم المساعدات الإنسانية وتخفيف وطأة الكوارث الطبيعية وكيفية تنفيذ خطط محكمة من شأنها حماية الأرواح والممتلكات.
وأشار ناند مولشانداني، القائم بأعمال مدير مركز الذكاء الاصطناعي المشترك JAIC في البنتاغون، إلى أن الجيش الأميركي يخصص وقتًا وموارد كبيرة للاستجابة للكوارث والمساعدات الإنسانية.
وأضاف مولشانداني: إن «البرمجيات «الذكاء الاصطناعي» تتميز بخصائص فريدة وقوية. وإذا تم إعداد خوارزميات بمستوى جيد مع التركيز المناسب على الاحتياجات المخصصة لها، وكلما تم إنشاء برمجيات أكثر كلما قلت التكاليف.»
عمل مركز الذكاء الاصطناعي المشترك JAIC بالتعاون مع الحرس الوطني الأميركي لأكثر من عام في بناء وهندسة قدرات ممكّنة للذكاء الاصطناعي في اكتشاف الحاجز الناري.