
«وكالات»: اجتذب منزل، يبلغ عرضه 40 متراً بجنوب الصين، اهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، كما أصبح مقصداً سياحياً، وذلك عقب بناء طريق سريع مؤلف من حارتين حوله لرفض صاحبته التخلي عنه.
وقالت صاحبة المنزل لشبكة تلفزيونية محلية في مقاطعة غوانغدونغ إنها لم تكن راضية عن مبلغ التعويض الذي عرضته الشركة التي كانت تبني جسر هازهويونغ، وهو طريق سريع يتقاطع مع ممر مائي صغير في مدينة غوانغزو.
وانتشرت لقطات فيديو للمنزل، الواقع في وسط المدينة، على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية عقب افتتاح الجسر في الثالث من أغسطس الجاري.
وأظهرت اللقطات عدداً من الزوار يستكشفون المنطقة أسفل الجسر والمنزل ما زال في موقعه.
ويعد المنزل مثالاً على ما يطلق عليه «منزل المسامير»، وهو مصطلح يرمز إلى المسامير القوية المغروسة في الخشب، ويتم استخدام المصطلح للإشارة إلى المواطنين الذين يرفضون التخلي عن منازلهم من أجل مشاريع البنية التحتية الكبرى. وتضطر شركات البناء حين ذاك إلى بناء الجسور والطرق السريعة وحتى مشاريع التنمية الأخرى حول هذه المنازل.