
«وكالات»: حذر العلماء من أن التلوث البلاستيكي في المحيطات قد ينشر أمراضًا مميتة في السلسلة الغذائية من خلال المأكولات البحرية مثل بلح البحر والمحار، ويمكن أن تأتي المواد البلاستيكية الدقيقة، وهى جزيئات البلاستيك التي يقل قطرها عن 5 ملليمترات، من المنتجات البلاستيكية الأكبر حجمًا التي تحطمت أو ألياف النسيج أو مرشحات السجائر أو حتى منتجات التجميل.
وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، قد تعمل الجزيئات البلاستيكية التي تدخل المياه كآلية نقل لمسافات طويلة لمسببات الأمراض البشرية والحيوانية مثل البكتيريا لتنتشر في مناطق جديدة.
حتى هذه الجسيمات البلاستيكية بالغة الصغر تشجع على تكوين الأغشية الحيوية، وهى مجتمع من الميكروبات، بما في ذلك مسببات الأمراض، التي تشكل طبقة لزجة على السطح.
ولعل الرخويات مثل بلح البحر والمحار لديها نظام تغذية مرشح يجعلها عرضة للغاية لابتلاع هذه القطع البلاستيكية الملوثة.