
«وكالات»: لقي 11 شخصا مصرعهم غرقا في مياه شاطئ النخيل، الشهير بـ«شاطئ الموت»، بحي العجمي غربي الإسكندرية، أمس الأول، بعد أن حاولوا إنقاذ طفلا كان يصارع الأمواج.
وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه جرى انتشال 6 جثامين من مياه البحر، فيما لا تزال قوات الإنقاذ التابعة لإدارة الحماية المدنية جهودها لانتشال جثث 5 آخرين.
وأشار البيان إلى أن عددا من المواطنين نزلوا البحر بشاطئ النخيل الساعة الخامسة و20 دقيقة فجر الجمعة، وذلك بالمخالفة لقرار منع ارتياد الشواطئ الصادر من مجلس الوزراء المصري.
وأضاف أن المواطنين نزلوا البحر في هذا التوقيت المبكر هربا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وكشف البيان أن 10 أشخاص لقوا مصرعهم غرقا دفعة واحدة أثناء تدافعهم لنزول البحر تباعا لإنقاذ أحد الأطفال من الغرق، والذي لقي مصرعه هو الآخر.