
«وكالات»: أقدم أفراد أحد المجتمعات المحلية في كياباس في جنوب شرق المكسيك على تخريب مستشفى وأضرموا النار في سيارتين تابعتين للشرطة بعد شائعات عن نشر متعمد لفيروس كورونا المستجد عبر إطلاق أدخنة لمكافحة حمى الضنك، وفق ما أعلنت النيابة العامة، أمس الأول.
ووقعت الحوادث مساء الجمعة الماضية عندما هوجم شرطيون من جانب سكان اشتبهوا في قيامهم بعمليات تبخير في منطقة لاراينزار.
وتعارض العديد من المجتمعات المحلية في ولاية كياباس طرق التبخير لمكافحة حمى الضنك ورش المطهر الذي يفترض أن يحارب كوفيد-19. ويعتقد البعض، وفقا للسلطات، أن الحكومة تنشر المرض عمدا. ومساء الجمعة الماضية ، أحرق حوالي خمسين شخصا سيارتين تابعتين للشرطة.
وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه، إنهم هاجموا أيضا منازل اثنين من مسؤولي البلدية والمستشفى المحلي بتحطيمهم النوافذ والأثاث. كما أضرموا النار في سيارة إسعاف.
وهذه المرة الثالثة التي يقوم فيها أفراد من المجتمعات المحلية في كياباس بشن هجمات مماثلة مستندين إلى شائعات كاذبة.