
لندن –»رويترز» : قال مسؤولون يقودون مشروعا لرسم خريطة لقيعان المحيطات على الأرض بحلول عام 2030 إن المشروع مستمر على الرغم من التحديات المتمثلة في أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد وإن مساحة الخمس تقريبا تم إنجازها حتى الآن. ويقول العلماء إن ما نعرفه عن تضاريس قاع المحيط يقل عما نعرفه عن سطح كواكب أخرى مثل المريخ أو الزهرة أو عطارد وإن رسم خريطة لعمق وشكل القاع سيساعد في فهم تأثير المحيطات على مناخ الأرض.
ومع نمو النشاط الاقتصادي العالمي المرتبط بالمحيطات، ستكون تلك البيانات ضرورية أيضا لتعزيز المعرفة بالأنظمة البيئية والكائنات البحرية إضافة إلى أنماط إمدادات الغذاء في المستقبل.
ومشروع (سيبد 2030) أو ”قاع البحر 2030“ يحاول جمع كل بيانات قياس الأعماق المتاحة للخروج بخريطة شاملة. وقال المشروع اليوم الأحد إن المنطقة التي تم بالفعل رسم خريطة لها زادت من 15 بالمئة العام الماضي إلى 19 بالمئة بعد أن كانت ستة بالمئة فقط عندما بدأت المبادرة في 2017.