
«وكالات»: اجتمع علماء وكالة ناسا فى بحيرة مجففة فى غرب نيفادا لإجراء جولة أخيرة من اختبارات العالم الحقيقى قبل أن تغادر مركبة برسيفرانس إلى المريخ هذا الصيف، وبدلاً من نقل المركبة إلى نيفادا، تلقت المجموعة المكونة من سبعة من علماء ناسا أوامر من فريق منفصل مكون من 150 من مشغلى ناسا يعملون عن بعد فى جميع أنحاء العالم. أرسل الطاقم البعيد أوامر حول مكان إرسال المركبة المتحركة، ليقوم الطاقم المكون من سبعة أشخاص فى نيفادا بالذهاب إليه بأنفسهم، إلى جانب جميع أجهزة الاستشعار وأجهزة التجميع الخاصة بهم. تم تصميم المشروع، الذى يسمى « ROASTT» ، على أنه اختبار لأنظمة برسيفرانس أكثر من كونه فرصة للطاقم لمعرفة كيف يمكن أن يتحكم فى المسبار فى حالة حية. سمح الاختبار لفريق المشغلين عن بُعد بالعمل على المشكلات العملية مثل المناقشات حول مكان تجربة المسبار على أساس لقطات من كاميرا على متن الطائرة، وكيفية تحديد صخور معينة أو حطام بيئى آخر لجمعها نظرًا لكمية محدودة من خيارات التخزين.