«وكالات»: قال العلماء، إنه تم إنقاذ آلاف الأرواح في الصين منذ بدء تفشي الكورونا بسبب انخفاض التلوث، حيث إن عمليات الإغلاق المختلفة حسنت بشكل كبير من جودة الهواء في جميع أنحاء العالم، بما فيها تنفيذ إجراءات لتقييد التفاعلات العامة من إغلاق الحانات وإلغاء الأحداث وتشجيع العمل في المنزل، فقد تم غلق العديد من المناطق، مما أدى إلى محدودية السفر والنشاط الصناعي، كما أدى الحد من السفر إلى انخفاض انبعاثات المركبات، وكذلك خفض كمية النشاط الصناعي إلى تقليل عدد الجسيمات الضارة الموجودة في الهواء. ووفقا لما ذكرته صحيفة « ديلى ميل» البريطانية، أشارت ملاحظات الأقمار الصناعية إلى انخفاض حاد في انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين في أعقاب عمليات الإغلاق الصارمة في إيطاليا والصين، وهما الدولتان الأكثر تضررا حتى الآن.
فيما يقول مارشال بيرك، اقتصادي الموارد البيئية، إن هناك صلة مثبتة بين نوعية الهواء السيئة والوفيات المبكرة المرتبطة بتنفس ذلك الهواء.