
«أ ش أ»: بدأت شركة الطاقة الفرنسية العملاقة (إليكتريسيتي دو فرانس) أمس إغلاق أقدم محطة للطاقة النووية في البلاد بعد 43 عامًا من التشغيل.
وذكرت الشركة - وفقا لشبكة (فرانس 24) - أنها أخرجت من الخدمة مفاعلا من أصل اثنين ببلدة (فيسنايم) الواقعة على طول نهر (راين) بالقرب من الحدود الشرقية لفرنسا مع ألمانيا وسويسرا خلال المرحلة الأولى من الإغلاق التام للمحطة.
ومن المقرر إيقاف المفاعل الثاني في الـ30 من شهر يونيو القادم، لكن سيستغرق المفاعلان عدة أشهر قبل أن يبردا بصورة كافية ويمكن البدء في إزالة الوقود المستخدم والذي من المتوقع أن يكتمل إزالته في عام 2023، وسيتم إخراج المحطة من الخدمة تمامًا بحلول عام 2040 على الأقل.
وباتت مسألة إغلاق محطة (فيسنايم) لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة النووية هدفًا رئيسيًا للنشطاء المناهضين للعمليات النووية بعد الانهيار الكارثي لمفاعل فوكوشيما في اليابان في عام 2011.
ونوه الخبراء إلى أن معايير البناء والسلامة في محطة (فيسنايم)، التي دخلت في الخدمة عام 1977، أقل بكثير من تلك الموجودة بمفاعل فوكوشيما.