
«العربية.نت»: عرض متحف ومعهد بوسطن للفنون الجميلة بالولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة أكثر من 400 قطعة أثرية نادرة في معرض للآثار النوبية، في احتفالية رمزية بمناسبة مرور 3000 ألف عام من عمر تلك الحضارة «الكوشية»، التي شغلت الحيز الجغرافي الواقع على ضفاف نهر النيل في منطقة وادي حلفا في المنطقة التي تعرف ببلاد النوبة أقصى شمال السودان.
وشكل متحف بوسطن للفنون الجميلة أولى البعثات التي عملت مع مصلحة الآثار عبر عالم الآثار الأميركي، جورج أندرو رايزنر، والذي عمل في الحفريات الأثرية في مدينة كرمة السودنية عام 1913، ثم انتقل إلى حفر المقابر النوبية.
واهتم بالجبانة وحفر عدداً كبيراً من المقابر في الناحية الجنوبية للموقع الأثري «388 قبراً»، كذلك اهتم بالمعابد الجنائزية في الجبانة ووصفها بصورة تفصيلية. وكتب تقريراً عن اثنين منها «ك2وك11» ويعرفان بالدفوفة الشرقية «العليا»، بالإضافة إلى الدفوفة الغربية «السفلى» الواقعة على بعد 2 كلم شرق النيل والتي تتشكل من كتلة ضخمة من الطين اللِبن وسط المدينة. وانتقلت البعثة بعد ذلك الى الجبل المقدس في البركل ونورى والبجرواية حيث توجد سبعة أهرامات صغيرة.