
«العربية. نت»: ينظر الباحثون في علوم الفضاء إلى الكويكب «بينو 101955» بوصفه أكثر الأجسام الفضائية رعباً، التي يمكن أن تهدد الكرة الأرضية في المستقبل.
هذه الصخرة الفضائية التي يبلغ عرضها حوالي 500 متر، يتوقع البعض أنها قد تكون سببًا في هلاك جزء من الأرض في القرن الـ 22 الميلادي.
ومنذ ما يقرب من عامين فقد أرسلت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) البعثة أوزيريس- ريكس المكلفة بمتابعة أمر هذا الكويكب ومقدار الخطر الذي يتهدد به كوكبنا. وقد اقترب المسبار الفضائي الآن من مهمته الحقيقية بوصوله قريباً من الكويكيب بينو، وحيث بدأ في إرسال الصور التي يقوم بالتقاطها. وكشفت الصور كم هي عالية الدقة وفائقة، لتعطي ملموسية عن هذا الكويكب وبالتالي إمكانية دراسته بشكل أفضل.
ومن خلال تجميع ما مقدراه ثماني صور فإنه تم تشكيل لقطة أوسع عن الصخرة الضخمة، تقدم تصوراً واضحاً عنها لأول مرة.