العدد 2807 Monday 03, July 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخليج بانتظارك .. يا صاحب السمو «الداخلية» : لا إجراءات استثنائية ولا تهديدات إرهابية لجنة «الجناسي» سنرفع قريباً تقريرنا الثاني إلى المبارك الأمير عاد إلى أرض الوطن قادماً من الهند ولي العهد استقبل الغانم والمبارك والخالد الجراح ينقل تعازي الأمير إلى سفارة بوتسوانا صبي بعمر الخمسين ! بريطاني ذهب لحفل تخرجه في الثانوية على متن دبابة اليمن : مقتل قيادي حوثي .. والأحمر يطالب بتكتل حزبي لهزيمة الانقلابيين جعجع: على نصرالله وإيران التخلي عن حلم «الخلافة الشيعية» القوات العراقية تتقدم في الموصل القديمة وتضيق الخناق على «داعش» «السعري» يتعرض لخسائر فادحة «سبائك»: الذهب يفقد 2 في المئة من مكاسبه يونيو الماضي «ستاندرد أند بورز» تعدل النظرة المستقبلية لبنك الخليج إلى «إيجابية» القحطاني: لا أفكر في الرحيل عن العميد الأهلي والوداد «حسابات معقدة»...الترجي والنجم الساحلي «يتأهلان» بيبي يصطاد الأحلام المكسيكية ويهدي البرتغال «البرونزية» «فات الفوت» يستعيد أحداث غرق سفينة «دارا» يوسف الشريف: خطوتي القادمة في السينما هنيدي: راض عن إيرادات «عنتر بن شداد».. وفيلمي لا يخدش الحياء

الأخيرة

صبي بعمر الخمسين !

«العربية» : بـ 29 بوصة فقط، يقف في سن الـ 50 عاماً ليزوره الناس من كل حدبٍ وصوب، فيقطعون أميالاً لأخذ صورة معه أو للتبرك به، أو حتى لرؤيته، هكذا أصبح «باسوري لال»، من مقاطعة مادهيا براديش الهندية مشهوراً.
هذا الرجل بملامح طفل، توقف عن النمو في سن الـ 5 سنوات، بحسب كلام عائلته التي قالت إن بداية معرفته بذلك سبب له جزعاً لكنه حاز على احترام القرية فيما بعد.
قال باسوري إنه عانى من مضايقات الصغار في سنواته الأصغر سناً، لكنه الآن «بطل» من قبل أسرته الفخورة به. وهذا ما أوضحه شقيقه جوبي لال، 55 عاماً، الذي يعيش مع باسوري: «الأسرة تشعر بالسعادة لوجوده بينها».
وأضاف: «الناس يتوافدون من قرى مختلفة إلى بيتنا لرؤية أخي. هو نعمة بالنسبة لنا. نحن نشعر بالفخر لحب الناس ورعايتهم لباسوري».
باسوري السعيد بمكانته غير العادية، أشار إلى أن حياته عادية، فهو يعمل وينام ويأكل مثل الناس العاديين: «لكني سعيد جداً بمكانتي غير العادية في قريتي».
كما أن الوضع الاقتصادي للأسرة يشير إلى أن باسوري لم يذهب يوماً لطبيب أو يخضع لأي تشخيصٍ طبي، وحتى يومنا هذا لا يعرف أقاربه السبب الرئيس لقصر قامته وتوقفه عن النمو».
وقال جوبي: «لم يكن أحد بقادر على أخذه إلى الطبيب. نحن فقراء، أنا عامل. من أين لي علاجه؟». وأضاف: «الناس اعتدوا على لي. في البدء لقبوه بالغريب. لكن هذا اللقب قد ذهب الآن. فهو المحبوب الوحيد من قبل القرويين».
يعمل ماسوري مع زوجة شقيقه «ساتيا»، في مصنع محلي: «باسوري رجل صاحب تفكير إيجابي. فكل ما يحتاجه هو السعادة، والناس الطيبون حوله، والشراب الجيد».
الآن، باسوري راضٍ عن قضاء حياته يعيش مع شقيقه والعمل في المصنع لكسب مزيدٍ من المال للأسرة: «أنا لا أريد أن أتزوج. أريد أن أعمل. أريد العيش مع أخي حتى مماتي».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق