
لوس انجليس «رويترز» : من رواد الفضاء المهملين إلى التجار المفعمين بالحماس في وول ستريت والمراسلين اللحوحين وحرس الحدود الساعين للانتقام سيطر عالم الرجال على سباق الفوز بأوسكار أحسن فيلم مع اكتفاء النساء بالأدوار المساعدة مجددا.
ولم يشهد الأوسكار فوز فيلم ببطولة نسائية بجائزة أفضل فيلم منذ أكثر من عقد بعد فوز فيلم هيلاري سوانك (مليون دولار بيبي) في عام 2005.
وقال مراقبون إن السباق الذي هيمن عليه الرجال يؤكد وجود فجوة أكبر بين الجنسين في هوليوود.
وكانت أهم الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم من بطولة نجوم رجال هم ليوناردو دي كابريو وتوم هاردي وكريستيان بال ومات ديمون.
ورشح فيلما (بروكلين) و(روم) وهما من الأفلام النسائية في فئة أفضل فيلم ورشحت بطلتاهما أيضا لجائزة أفضل ممثلة. لكن لم يتوقع النقاد فوز أي من الفيلمين بالجائزة.
وقالت المنتجة المخضرمة ليندا أوبست لرويترز «الأفلام النسائية تجد صعوبة أكبر في صناعة السينما. ولم تقتنع الصناعة قط بوجود سوق الأفلام النسائية بنسبة مئة بالمئة.»