العدد 5257 Tuesday 19, August 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الـيـوسـف : مـصلحـة الوطــن فــوق كـل اعـتبار (الصحة) : ترقية 1037 موظفاً من العاملين بالخدمات الصيدلانية والطبية المساندة اليحيا للسفير الصافي : جهودكم متميزة ومقدرة لتعزيز أواصر العلاقات بين الكويت والعراق (حماس) وافقت على مقترح لوقف النار في غزة محافظ الجهراء كرم منتسبي إدارة حماية المنشآت الحيوية والنفطية النائب الأول لخريجات (الشرطة النسائية): ضعن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار (التربية): متابعة أعمال الصيانة بالمدارس .. رقميا وزير الخارجية استقبل السفير العراقي وثمن جهوده وإسهاماته البارزة في تعزيز أواصر العلاقات بين البلدين صباح الجابر : القوة البحرية الكويتية حققت سمعة طيبة ومكانة رفيعة نتيجة للدعم الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية والعسكرية العالم يترقب ظاهرة كونية استثنائية تحدث كل 15 عاماً ربان مصري يسجل رقماً قياسياً في موسوعة غينيس استعادة ماسة وردية نادرة في دبي قيمتها 25 مليون دولار بعد سرقتها الكويت تحصد المركز الثاني وفضية البطولة العربية للخماسي الحديث بالإسكندرية (أزرق اليد) للناشئين يستعد للبطولة الآسيوية كأس السوبر السعودية.. الاتحاد والنصر في موقعة جس النبض الاحتلال يواصل إبادة غزة واستشهاد 110 أطفال مجوّعين الموفد الأمريكي يلتقي الرؤساء الثلاثة في لبنان.. ويؤكد: نسير في الاتجاه الصحيح إيران : جولة جديدة من المباحثات مع الوكالة الذرية ستعقد خلال أيام (اتحاد المصارف): 995 مليون دينار إجمالي مساهمات البنوك الكويتية لدعم المبادرات الخيرية إيرادات (القابضة المصرية الكويتية) تقفز بنسبة 32 %إلى 397 مليون دولار بدرية طلبة تخضع للتحقيق غدا على خلفية بثها فيديو تتطاول فيه على الجمهور حمزة نمرة ينافس في سباق جوائز (غرامي )بألبومه الجديد (قرار شخصي) مسلسلات تجمع بين الماضي والحاضر وتتسم بالتشويق والإثارة والكوميديا والرومانسية

دولي

الموفد الأمريكي يلتقي الرؤساء الثلاثة في لبنان.. ويؤكد: نسير في الاتجاه الصحيح

«وكالات» : قال الموفد الأمريكي إلى لبنان توم براك، الاثنين، إن نزع السلاح هو قرار يخص الدولة اللبنانية، مشيراً إلى أن «نزع سلاح حزب الله يصب في مصلحة الشيعة»، بحسب تعبيره خلال مؤتمر صحافي في بيروت.
وعقب لقاء مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، أوضح براك أنه ناقش مع الرئيس اللبناني نزع سلاح حزب الله، واعتبر أن الحكومة اللبنانية أقدمت على «الخطوة الأولى» في ما يتعلّق بقرار نزع سلاح حزب الله، ويتعين على إسرائيل الآن القيام بخطوة موازية.
وبعد لقاء جمعه بعون، انتقل المبعوث الأمريكي توم براك إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري. واعتبر برّاك من عين التينة، «أننا جميعنا نسير في الاتجاه الصحيح، والازدهار من مصلحة كل الطوائف».
وذكرت «الوكالة الوطنية اللاعلام» أن اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة. ووفق الوكالة ، سأل بري الموفد الأمريكي عن إلتزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار وانسحابها من الأراضي اللبنانية إلى الحدود المعترف بها دوليا، مؤكدا «أن ذلك هو مدخل الاستقرار في لبنان وفرصة للبدء في ورشة إعادة الإعمار تمهيدا لعودة الأهالي إلى بلداتهم، بالإضافة الى تأمين مقومات الدعم للجيش اللبناني».
وبعدها، انتقل براك والوفد المرافق للقاء رئيس الحكومة نواف سلام.
وأكد للموفدين الأمريكيين توم برّاك ومورغان أورتاغوس أن قرارات الحكومة تنطلق من المصلحة العليا، داعيا أميركا إلى الضغط على إسرائيل. وأكد نواف سلام أنه من المهم تجديد مهام قوات اليونيفيل لأهميتها في تعزيز دور الجيش بالجنوب اللبناني.
وفي أول زيارة إلى بيروت بعد التزام السلطات تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية العام، قال براك عقب لقائه الرئيس عون «هناك دوما مقاربة (تستند إلى مبدأ) خطوة بخطوة، لكنني أعتقد أن الحكومة اللبنانية قامت بدورها. لقد خطت الخطوة الأولى»، مضيفا «ما نحتاجه الآن هو أن تلتزم إسرائيل بخطوة موازية».
وأضاف الموفد الأمريكي أن الجيش اللبناني سيكون الضامن الأمني لمسألة نزع سلاح حزب الله، مؤكداً أنه «لا يمكن لحزب الله أن يأخذ شيئا دون تقديم مقابل».
واستطرد براك موجها كلامه للصحافيين: «سترون خلال الأسابيع المقبلة تقدما على جميع الجهات، وهذا يعني حياة أفضل للشعوب، حياة أفضل لجيراننا، وعلى الأقل بداية الطريق إلى نمط مختلف من الحوار مع كافة جيراننا».
وقبلها، استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون، الموفدين الأمريكيين توم براك ومورغان أورتاغوس بالقصر الجمهوري.
وأورد حساب الرئاسة اللبنانية على «إكس» أن الرئيس عون أخبر براك وأورتاغوس أن «المطلوب الآن هو التزام الأطراف الأخرى بمضمون ورقة الإعلان المشتركة، ومزيد من دعم الجيش اللبناني، وتسريع الخطوات المطلوبة دوليا لإطلاق ورشة إعادة الإعمار في المناطق التي استهدفتها الاعتداءات الإسرائيلية».
ويواصل الموفدان الأمريكيان زيارة رسمية إلى لبنان، حيث يلتقيان الرؤساء الثلاثة في لبنان، ويحملان في جعبتهما ملفين منفصلين في العنوان لكن يلتقيان في المضمون.
ويحمل المبعوث الأمريكي توم براك، الذي يزور لبنان للمرة الرابعة، معه ملف متابعة قرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة، بحسب ما أكدت مصادر رسمية.
ولفتت المصادر إلى «أنه سيُطلب من الحكومة اللبنانية متابعة قرارها بشأن السلاح بوضع خطة واضحة بآلية التنفيذ يتولّاها الجيش اللبناني بمؤازرة من القوات الدولية (اليونيفيل)، وذلك طبقاً للقرار 1701، وعلى كامل الأراضي اللبنانية».
وتحمل أورتاغوس معها، وفق المصادر الرسمية، ملف اليونيفيل وتجديد ولايتها.
وأوضحت المصادر أن «واشنطن تريد التجديد للقوات الدولية لعام واحد فقط أي حتى نهاية العام 2026 مع الدعوة إلى خفض عديدها وموازنتها».
ويعقد مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، جلسة مخصصة لليونيفيل في نيويورك، وذلك قبل التصويت النهائي الأسبوع المقبل.
وأشارت المصادر الرسمية إلى أن «فرنسا تحاول الإبقاء على وجود القوات الدولية جنوب لبنان ليس فقط لعام واحد، كما تريد واشنطن، وأيضاً من دون إدخال أي تعديلات لعملها، وهو ما يرغب به لبنان».
يذكر أن باريس بدأت العمل على صياغة مضمون النص الذي سيُقدَّم إلى مجلس الأمن ويُقَرّ بين 22 و25 أغسطس.
وتأتي زيارة براك وأورتاغوس على وقع استخدام حزب الله لغة التهديد والوعيد إذا نفّذت الحكومة قرارها بسحب سلاحه.
ونبّه أمين عام الحزب نعيم قاسم من حرب أهلية، و»من موت آت إلى لبنان إذا تم المس بسلاح الحزب»، بحسب تعبيره.
وسارع رئيس الحكومة نواف سلام بالرد على تهديدات قاسم، رافضاً ما قيل في حق الحكومة والسلم الأهلي.
وأوضح مستشار رئيس حزب القوات اللبنانية للشؤون الخارجية، الوزير السابق ريشار قيومجيان لـ»العربية.نت» و»الحدث.نت» أن «زيارة أورتاغوس ستناقش مع المسؤولين مسألة التجديد لقوات اليونيفيل، في حين أن توم براك يريد الحصول على رد لبناني لتنفيذ ورقته بشأن تنفيذ قرار حصر السلاح».
وكلّفت الحكومة اللبنانية الجيش وضع خطة لكيفية حصر السلاح وتقديمها قبل 31 من الشهر الجاري.
وأشار رئيس تحرير صحيفة «نداء الوطن» أمجد إسكندر إلى أن «الزيارة المزدوجة لبراك وأورتاغوس تعكس الاهتمام الأمريكي، من حيث يأتي موفدان معاً إلى لبنان، وهذه إشارة إلى الاهتمام الأمريكي المستمر بملف لبنان».
وأوضح أن «براك سيُطلع الجانب اللبناني على الموقف الإسرائيلي من ورقة الأهداف اللبنانية التي عدّلها لبنان، وترسيم الحدود، بالإضافة إلى الموقف السوري من الورقة التي قدّمها».
وأضاف إسكندر: «أما أورتاغوس فتحمل موقفاً من مسألة التجديد لليونيفيل في ضوء اتّجاه بعض الدول إلى تقليص عددها مقابل منحها حرية حركة أكثر، أي القيام بعمليات مداهمة لمخازن الأسلحة وتنفيذ اعتقالات للمسلّحين».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق