العدد 5247 Thursday 07, August 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة : تسهيل إنجاز المعاملات وتحسين بيئة الأعمال السيسي : لا خلافات مع دول الخليج .. ونُكنّ كل الاحترام والتقدير للأشقاء العرب اليحيا والبديوي بحثا تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك الأمير عزى خادم الحرمين بوفاة والدة الأميرة جواهر بنت مساعد رئيس الحرس الوطني بحث مع سفيرة أستراليا تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين وزير الخارجية بحث مع الأمين العام لمجلس التعاون تعزيز الجهود الداعمة لمسيرة العمل الخليجي المشترك وزير العدل : تحويل منظومة خدماتنا كاملة إلى إلكترونية .. قريبا طوارئ في الصين عقب تفشي فيروس (تشيكونجونيا) (واتساب) تضبط 7 ملايين (محتال) بأدوات جديدة (الأزرق) يخسر من السويد في (مونديال اليد للناشئين) بالقاهرة قرعة تصفيات كأسي آسيا للناشئين والناشئات تقام اليوم 21 فريقاً تتأهب لخوض موسم استثنائي في الدوري المصري (التجارة) تعتمد هيكلها التنظيمي الجديد دعما للتحول الرقمي وتمكين الكوادر الوطنية (العدل) : تداول 579 عقارا بـ7. 448 مليون دينار في يوليو الماضي (المركز المالي) تحقق 4. 6 ملايين دينار أرباحا صافية في النصف الأول من 2025 20 شهيدا وعشرات الجرحى بانقلاب شاحنة على طالبي مساعدات بغزة البرهان: المعركة مستمرة حتى تحرير كل أرض السودان (الداخلية) السورية تحبط خطة لتفجير كنيسة بطرطوس.. وتعتقل شخصين مجدي صبحي : شقيقي الأكبر بخير ودخوله (الرعاية) للاطمئنان على المؤشرات الحيوية شجون الهاجري تستعد لتقديم أغنية للحروف الإنجليزية للأطفال مع ضاري عبدالرضا عودة عروض ( عيال إبليس) الخيالية لعبد العزيز النصار في الكويت

دولي

20 شهيدا وعشرات الجرحى بانقلاب شاحنة على طالبي مساعدات بغزة

«وكالات» : أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة فجر أمس الأربعاء باستشهاد 20 فلسطينيا وإصابة العشرات في انقلاب شاحنة فوق عشرات من طالبي المساعدات المجوّعين وسط قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن شاحنة المساعدات «انقلبت بعد أن أجبرها الاحتلال على الدخول عبر طريق غير آمنة، وهو ما يكشف تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي الزج بالمدنيين في مسارات الخطر والقتل».
والثلاثاء، استشهد 81 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال، بينهم 57 من طالبي المساعدات المجوّعين.
ويدفع الجوع آلاف الأشخاص إلى نقاط انتظار المساعدات يوميا، مما يؤدي إلى وقوعهم بين شهداء وجرحى ومفقودين.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية، إذ تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 189 شهيدا، منهم 95 طفلا، وفقا للمصادر الطبية بالقطاع.
ومنذ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أمريكي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
من جهة أخرى ذكرت تقارير إسرائيلية أن خطة محتملة لاحتلال غزة يعمل عليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تواجه بمعارضة داخلية، وأكدت أن العلاقة بين القيادتين العسكرية والسياسية تشهد توترا كبيرا.
ولوحت حكومة نتنياهو بتنفيذ خطط عسكرية جديدة ضمن حرب الإبادة في قطاع غزة، قد تتضمن احتلال القطاع بأكمله أو احتلال مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى أو تطويقهما وتنفيذ عمليات في مناطق يُعتقد بوجود أسرى إسرائيليين فيها، وفقا لما أوردته عدة تقارير إسرائيلية.
وعقد نتنياهو-المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية- الثلاثاء اجتماعا أمنيا مصغرا عرض خلاله رئيس الأركان إيال زامير خيارات استمرار العملية العسكرية في غزة، وذكر ديوان نتنياهو أن الجيش جاهز لتنفيذ أي قرار يتخذه المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أن المؤسسة الأمنية تعارض أي عملية برية في مناطق وجود الأسرى.
وأكد موقع «والا» الإسرائيلي أن رئيس الأركان لم يغير موقفه خلال اجتماع بشأن خطة احتلال كامل القطاع، وقالت هيئة البث إن زامير حذر نتنياهو من فخ في قطاع غزة.
ووفقا لهيئة البث، طلب رئيس الوزراء من رئيس الأركان عرض خطته لاحتلال غزة في اجتماع فغضب زامير وقال إنه عرضها بالفعل. وأنهى نتنياهو النقاش مع زامير وطلب منه إجراء تحسينات على الخطة بشأن غزة وتقديمها مجددا.
وكشفت هيئة البث أن رئيس الأركان تطرق إلى مهاجمته إعلاميا، وأن نتنياهو حذره من أن يهدد بالاستقالة في الإعلام.
فقد قال زامير «لماذا تهاجمونني وتسربون أخبارا ضدي في خضم الحرب؟ ولماذا يكتب ابنك ضدي؟»، في إشارة إلى منشور كتبه يائير نجل نتنياهو ينتقد فيه رئيس الأركان.
ورد نتنياهو بالقول «لا تهدد بالاستقالة عبر الإعلام، لا أقبل أن تهدد في كل مرة بالاستقالة إذا لم نقبل خططك. وابني يائير إنسان راشد ومسؤول عن نفسه».
من جهتها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو قال لرئيس الأركان إن المستوى السياسي هو من يقرر بخصوص احتلال قطاع غزة بالكامل، وأفادت بأن رئيس الأركان رد على نتنياهو بأن احتلال غزة سيكون مصيدة إستراتيجية وخطرا على الرهائن.
أما جيروزاليم بوست فذكرت -ونقلا عن مصدر- أن معارضة رئيس الأركان لاحتلال غزة لا يعني أنه لن ينفذه إذا تقرر ذلك.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن من حق رئيس الأركان التعبير عن موقفه لكن الجيش سينفذ قرارات القيادة السياسية.
ونقلت هيئة البث عن مصادر عسكرية قولها إن شن حملة لاحتلال قطاع غزة قد يسفر عن عشرات القتلى والجرحى من الجنود الإسرائيليين، بينما قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيال حولاتا إن احتلال قطاع غزة سيسبب ضررا دوليا كبيرا لإسرائيل.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن المجلس الوزاري المصغر سيعقد اجتماعا آخر غدا الخميس لمناقشة مقترح احتلال قطاع غزة بالكامل.
في المقابل، شكك مسؤول في الحكومة الإسرائيلية في مدى جدية نتنياهو برغبته في احتلال كل قطاع غزة، وفق ما أوردته صحيفة هآرتس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن كثيرين يرون أن التلويح باحتلال كل قطاع غزة مجرد تكتيك ومحاولة للضغط، وأن نتنياهو لن يقيل رئيس الأركان وقد يتفقان على عملية عسكرية محدودة لإظهار الحزم تجاه حركة حماس.
ومنذ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أمريكي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية إذ تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 189 شهيدا بينهم 95 طفلا، وفقا للمصادر الطبية بالقطاع.
من جانب آخر سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، مفتي القدس الشيخ محمد حسين قرار إبعاد عن المسجد الأقصى مدة 6 أشهر.
وقالت محافظة القدس -في منشور لها على فيسبوك- إن قائد منطقة القدس بشرطة الاحتلال أمير أرزاني أصدر قرارا نهائيا بإبعاد المفتي عن المسجد الأقصى فور انتهاء مدة إبعاده التي استمرت 8 أيام.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ محمد حسين في 25 يوليو المنصرم، من داخل المسجد الأقصى عقب إلقائه خطبة جمعة استنكر فيها سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتواصل شرطة الاحتلال استهداف أئمة وخطباء المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد، حيث اعتقلت الجمعة الماضية قاضي قضاة القدس الشيخ إياد العباسي أثناء خروجه من المسجد عقب إلقائه درسا تحدث فيه عن التجويع والإبادة في غزة.
من ناحية أخرى نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء عمليات هدم في عدة مناطق بالضفة الغربية، وشنت حملة دهم واعتقال طالت عددا من الفلسطينيين.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال شرعت بهدم بناية قيد الإنشاء مكونة من 5 طوابق في منطقة قبر حلوة شرق بيت لحم بحجة عدم الترخيص.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت ضاحية الزراعة، قرب المخيم برفقة جرافات وهدمت منشأة صناعية تجارية.
ونفذت سلطات الاحتلال خلال يوليو الماضي 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 غير مأهولة، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها، كما سلمت 33 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية.
وإجمالا، هدم الجيش الإسرائيلي في النصف الأول من العام الجاري 588 منشأة، مما تسبب في تضرر 843 فلسطينيا منهم 411 طفلا.
في حين أخطر 556 منشأة بالهدم، منها 322 منزلا مأهولا و18 غير مأهولة و151 منشأة زراعية و97 تصنف على أنها مصادر رزق وغيرها.
وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء أو التوسعة في المناطق المصنفة (ج) دون الحصول على تصاريح يعتبر إصدارها شبه مستحيل، بحسب منظمات محلية ودولية.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 لعام 1995 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل أراضي الضفة 3 مناطق: (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، ومناطق (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، بينما تخضع (ج) لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وفي سياق متصل، أصدر قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، ودائرة الآثار الإسرائيلية، قرارا يقضي بمصادرة مساحات شاسعة من بعض القرى.
ويشمل القرار قرى سبسطية وبرقة ورامين شمالي الضفة الغربية بدعوى تشييد حديقة السامرة الوطنية التي بدأ إنشاؤها قبل قرابة شهرين، وتمتد من الموقع الأثري في سبطية وصولا إلى منطقة المسعودية التي أُعلنت منطقة أثرية.
وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين بإخلاء أرضهم في قرية بيت اسكاريا وسط التجمع الاستعماري «غوش عتصيون» المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي بيت اسكاريا محمد إبراهيم عطا الله لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسلمت إخطارا شفويا، بإخلاء أرض مساحتها 20 دونما مزروعة بأشجار العنب تعود له شخصيا ولأشقائه، حيث تضمن الإخطار مهلة لمدة 10 أيام لتنفيذ القرار.
من جانب آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقال في مناطق متفرقة طالت عددا من الفلسطينيين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دهمت بلدة دورا جنوب الخليل 12 فلسطينيا، بينهم 3 نساء من محافظة الخليل، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر أمس شابا فلسطينيا يدعى ربيع محمد نايفة، نجل الأسير المحرر محمد أبو ربيعة، من منزله في ضاحية شويكة بطولكرم شمال الضفة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت غرب مدينة نابلس من حاجزي الطور واعتقلت 6 شبان، ودهمت عددا من المنازل في مخيم العين غرب المدينة، ومنطقة المعاجين، وقام بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان خلال اقتحام بلدة الخضر في بيت لحم جنوبي الضفة.
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
من جهة أخرى دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لدخول مئات الشاحنات الإنسانية والتجارية لقطاع غزة يوميا، «بسرعة ودون عوائق».
وعلى الأرض، لا تسمح إسرائيل منذ أيام إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 600 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وقال المكتب الأممي إنه «على الرغم من الوقف التكتيكي للقتال الذي أعلنته إسرائيل مؤخرا لتيسير مرور القوافل الإنسانية، فإن كمية المساعدات التي دخلت غزة لا تزال غير كافية لإغاثة السكان الجائعين، ولا تزال شاحنات الأمم المتحدة تواجه عراقيل تعيق توصيل المساعدة».
وأضاف أن نقص الإمدادات لا يقتصر على الغذاء، إذ تشتد الحاجة أيضا إلى الوقود كي تتمكن العمليات الإنسانية من مواصلة عملها، بما في ذلك لتشغيل شاحنات الإغاثة والمستشفيات، بالإضافة إلى عمليات تحلية المياه والصرف الصحي والنظافة.
وقد تمكنت الأمم المتحدة يوم الاثنين من جمع حوالي 200 ألف لتر من الوقود من معبر كرم أبو سالم، لكن الكميات المحدودة التي دخلت غزة خلال الأسبوع الماضي 29 ألف لتر فقط، وهي كميات لا تكفي لسد حاجة القطاع، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وفي مؤتمر صحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، سُئل يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأوتشا عن الوقود الذي دخل غزة خلال الأسبوع الماضي، فقال «يتوقع الجميع مني التصفيق والشكر.. الفرق بين كمية المساعدات الضئيلة جدا التي وصلت الآن والاحتياجات الهائلة -التي يموت الناس بسببها فعليا كل يوم- هو فرق غير متناسب حقا».
وقال لاركيه إن الاحتياجات داخل غزة هائلة إلى درجة تستدعي دخول «مئات ومئات ومئات الشاحنات، ليس فقط يوميا، وليس فقط أسبوعيا، بل لأشهر، وربما لسنوات قادمة». وذكر بأن غزة على شفا المجاعة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق