العدد 5243 Sunday 03, August 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويتيون سطروا أروع صور التلاحم والصلابة الوطنية المحافظون : وقوف الشعب الكويتي خلف قيادته خلال الغزو أكد الولاء التام لأسرة الصباح ويتكوف : (حماس) مستعدة للتخلي عن سلاحها ! النائب الأول والوزراء : الغزو مثال حي على قوة وتماسك الشـعب الكويتي في أحلك الظروف ووحدته خلف قيادته الحكيمة المحافظون : وقوف الشعب خلف قيادته خلال الغزو أكد الولاء لأسرة الصباح سفراء : أبناء الكويت بذلوا كل الجهد في سبيل عودة الكويت درة مضيئة كما كانت (المركزالمالي) : 92.04 مليارات دولار قيمة الإصدارات الخليجية في النصف الأول 2025 بانخفاض 5.5 % عن 2024 الشال : 2.474 مليار دينار نسبة ارتفاع سيولة بورصة الكويت في يوليو 2025 ( Ooredoo ) الكويت (شركة العام) في تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا .. رصد أطول صاعقة برق بالعالم ثوران بركان في إندونيسيا... والرماد يصل لارتفاع 18 كيلومتراً البرتغالي هيليو سوزا مدرباً لـ (الأزرق) ذهبية ثانية للصيني هايانغ في بطولة العالم للألعاب المائية لاعب أهلي جدة يقترب من الانتقال إلى (كلوب أمريكا) المكسيكي جوزيب بوريل : قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل الجيش الإيراني : وضعنا خططاً لرفع مستوى الجهوزية البلعوس : السويداء اجتازت المرحلة الأخطر (مأمور الثلاجة) دراما إنسانية تجمع بين الإثارة والكوميديا والغموض محمد حماقي يعود لمهرجان جرش في ليلة طربية استثنائية عمرو دياب يتألق في مهرجان العلمين الغنائي بباقة من أشهر أغانيه

دولي

الجيش الإيراني : وضعنا خططاً لرفع مستوى الجهوزية

«وكالات» : جدد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، كلامه حول جاهزية قواته لردع أي عدوان، وسط مخاوف من عودة الحرب مع إسرائيل.
فقد أعلن موسوي أن برامج الجاهزية في القوات المسلحة تسير وفق ثلاث مراحل زمنية هي قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى،
كما أوضح في تصريحات نقلتها وكالة «تسنيم» الإيرانية، أن الخطط الموضوعة تهدف إلى رفع مستوى الاستعداد العسكري عبر برامج متنوعة تتماشى مع الأهداف المحددة لكل مرحلة زمنية.
كذلك أكد رئيس الأركان على أهمية تعزيز الجاهزية في القطاع المدني وتحصين البنى التحتية الوطنية، باتباع المنهج ذاته.
جاءت هذه التصريحات في سياق استمرار التأكيد من قبل المسؤولين العسكريين الإيرانيين على الجاهزية القصوى للقوات المسلحة، وذلك منذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في 25 يونيو 2025.
إذ حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين الماضي، من أن بلاده سترد «بحزم أكبر» إذا تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وأضاف في منشور على منصة إكس أنه «إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر»
لكن عراقجي أشار في الوقت عنيه إلى أن المفاوضات النووية لا تزال ممكنة، رغم أنها ستتطلب التغلب على المشاعر «المعادية للمفاوضات» والمتزايدة في إيران.
كما أقر وزير الخارجية بوجود مساحة دبلوماسية، إلا أنه حذر من أنها تضيق، قائلا: «طريق التفاوض ضيق، لكنه ليس مستحيلا.. عليّ إقناع قياداتي بأنه إذا ما سلكنا طريق التفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي على التوصل إلى اتفاق رابح للجميع».
في المقابل حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس، من فخ التفاوض مع واشنطن.
من جهتها تواصل واشنطن الضغوط على طهران، إذ أعلنت الأربعاء الماضي، عن أكبر حزمة عقوبات منذ عام 2018، استهدفت عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بصناعة النفط والطاقة في إيران.
في حين نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة بالعقوبات الأمريكية الجديدة، كما تصاعدت الأصوات الرافضة للتفاوض مع الغرب.
من ناحية أخرى أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن الحوار الجاري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث بشأن الملف النووي يواجه «تعقيدات متزايدة».
وأشارت في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، السبت، إلى أن المحادثات الجارية لا تُصنّف حالياً ضمن إطار التفاوض الرسمي.
ولفتت إلى أن ما يجري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث هو حوار وتبادل للآراء بشأن الملف النووي، وقد أصبح هذا الحوار يواجه ظروفاً معقّدة، وفق تعبيرها.
أيضا شددت مهاجراني في تعليقها على خمس جولات من المحادثات غير المباشرة بين ممثلين عن إيران والولايات المتحدة، على أن طهران لم تكن يوماً عائقاً أمام التواصل مع الجانب الأوروبي.
وقالت: «يجب أن أؤكّد أنّ النظام الإيراني لم يكن يوماً ما عقبة أمام الحوار مع الدول الأوروبية في مختلف القضايا».
كما رأت أن التفاوض، بمعنى السعي للتوصّل إلى اتفاق مع أوروبا، لا يجري حالياً وفق هذا التعريف، ومعظم الحوارات تتركّز على تبادل وجهات النظر.
أتت هذه التصريحات بعد أسبوع من انتهاء المفاوضات بين الوفد الدبلوماسي الأوروبي، والوفد الإيراني، داخل القنصلية الإيرانية في إسطنبول، حول المفاوضات النووية.
وتهدف دول المجموعة الأوروبية الثلاث (ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة) إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة.
إلى ذلك، حذّرت أوروبا في حال عدم إحراز تقدّم، من احتمال تفعيل الترويكا الأوروبية وإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
يذكر أنه وعلى الرغم من أن اتفاق فيينا لعام 2015 معطل إلى حد كبير، فإنه ينتهي رسميا في منتصف أكتوبر المقبل.
وتشمل المطالب الأوروبية الرئيسية تجديد وصول مفتشي الأمم المتحدة النوويين، وتوضيح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، والتي لا يعرف مكانها منذ الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية.
وكانت هذه أول مفاوضات منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران التي استمرت في حزيران الماضي 12 يوماً.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق