العدد 5237 Sunday 27, July 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ترحيب كويتي بإنشاء منطقة صناعية مشتركة مع مصر غزة : 100 ألف طفل مهددون بالموت جماعياً خلال أيام .. و(حماس) تخشى عمليات إسرائيلية وأمريكية لإطلاق رهائن الأمير عزى الرئيس الروسي بضحايا حادث تحطم طائرة مدنية في مقاطعة آمور شلتوت لـ الصباح : لقاءات كامل الوزير مع القيادة الكويتية امتداداً لمحادثات الرئيس السيسي ومدبولي شراكة فرنسية إيطالية لبناء أول منزل للبشر على سطح القمر مصرع شخصين وإصابة آخر بحادث في رالي فرنسا نجاح إطلاق الصاروخ «فيغا سي» في غويانا الفرنسية حملة مشتركة بين (التجارة) و(الصحة) أسفرت عن إغلاق 20 صيدلية مخالفة لقوانين مزاولة المهنة الناجم : حريصون على دعم المبادرات الهادفة إلى ترسيخ الحوار الإعلامي البناء الشال : محاذير من نوايا حكومية لتأسيس (شركة الكوت للاستثمار) برأسمال 50 مليار دينار (الكويتية) تحقق إيرادات تشغيلية بقيمة 324 مليون دولار ومبيعات إجمالية بـ 285 مليونا قطر تهدد بوقف 10.8 % من الغاز الطبيعي المسال للاتحاد الأوروبي بسبب قانون المناخ السالمية يضم أبو الذهب من الفيصلي الأردني على سبيل الإعارة فيصل المقصيد رئيساً لاتحاد (الرياضة للجميع) الحسين إربد يحتفظ بلقب الكأس السوبر الأردنية غوتيريش : الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياع وزير الخارجية التركي : رصدنا تحركات انفصالية في سوريا ونساعد الحكومة على بناء جيشها جوزيف عون: المفاوضات حول سلاح (حزب اللـه) تتقدم (ولو ببطء) انطلاق عروض (الزرفة) في الكويت وتنظيم أمسية سينمائية خاصة في (جراند سينما) أحلام تتألق في ليلة استثنائية بالطرب الأصيل بمهرجان جرش وداعا زياد ابن جارة القمر فيروز وعاصي الرحباني أحد مؤسسي موسيقى الرحبانية

دولي

وزير الخارجية التركي : رصدنا تحركات انفصالية في سوريا ونساعد الحكومة على بناء جيشها

«وكالات» : كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده رصدت تحركات في سوريا بعد الصراع الذي جرى بين عشائر البدو والدروز بمحافظة السويداء جنوب البلاد، ما دفعها إلى إطلاق تحذير للأطراف الانفصالية، مؤكدا أهمية سوريا بالنسبة للأمن القومي التركي.
وأشار فيدان، في لقاء تلفزيوني الجمعة، لـ قناة «إن تي في» التركية المحلية، إلى أنّ تركيا حذرت من أنها ستتدخل لمنع تقسيم سوريا بعد رصدها استغلال مجموعات ما جرى في السويداء، قائلا: «وجب علينا إطلاق تحذير وفعلنا، لأننا نريد وحدة سوريا وسلامتها».
ولفت فيدان إلى أن تركيا ودول عدة أكدت مرات عدة على ضرورة احترام الحكومة السورية هوية كافة أطياف الشعب ومراعاة حقوقهم، مبينا أنه لا يجب لأي جهة أن تحمل السلاح خارج سلطة الدولة.
وأضاف أن تركيا بعثت الرسائل نفسها إلى إسرائيل عبر قنوات استخبارية ومحادثات مع محاورين آخرين، مشيرا الى أنه «لا يجوز لأحد المساس بسلامة أراضي سوريا ولا ينبغي أن تُشكل تهديدا لأي دولة في منطقتها، ولا ينبغي لأي دولة أن تُشكل تهديدا لها».
وعن الاشتباكات التي اندلعت في السويداء في 13 يوليو/تموز، قال فيدان «بصراحة، نرى أن إسرائيل تعرقل جهود الحكومة المركزية للتدخل بشكل محايد في الصراع بين البدو والدروز. وكان اعتراضنا الإستراتيجي على ذلك على وجه الخصوص».
وفي 13 يوليو الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية مسلحة خارجة على القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
وأوضح الوزير التركي، أن الرئيس السوري أحمد الشرع طبّق سياسة شاملة تجاوزت التوقعات، مؤكدا ضرورة عدم انحياز الحكومة المركزية لأي طرف في النزاعات المحتملة بين الجماعات، بل عليها التدخل، ومعاقبة المسؤولين عند ثبوت تورطهم.
وأشار إلى أنّ سوريا تشهد انطلاق عملية بدعم من تركيا ودول المنطقة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مضيفا «كنا نرى دائمًا أن هناك جهات يمكن أن تستفيد من تقسيم سوريا، ومن عدم استقرارها، ومن عدم تعافيها، وأنهم يرغبون في أن تظل سوريا تتخبط في حفرة اليأس والإحباط والسلبية».
ولفت فيدان، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح أنه ليس لديه رأي إيجابي للغاية بشأن استقرار سوريا.
وفي إطار مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، كان آخرها في 19 يوليو الجاري.
ولم تصمد اتفاقات وقف إطلاق النار الثلاثة الأولى طويلا، إذ تجددت الاشتباكات يوم 18 يوليو، إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، وهو أحد مشايخ عقل الدروز في السويداء، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو وممارسة الانتهاكات عليهم.
واستغلت إسرائيل الاضطرابات في السويداء، وصعدت عدوانها على سوريا، حيث شنت غارات مكثفة على 4 محافظات، تضمنت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
وعن توقيع الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية  «قسد» مظلوم عبدي اتفاقا في 10 مارس/آذار الماضي أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده تنتظر تنفيذ الاتفاق.
وقال «نريد أن يسير الأمر في أجواء إيجابية. نريد أن يخطو الأكراد خطوة نحو سوريا جديدة، يشعر فيها الجميع بالمساواة، دون سفك دماء أو معاناة، وتُصان فيها هويتهم وحقوقهم، وخاصة ممتلكاتهم ومواطنتهم وثقافتهم».
وفي 10 مارس الماضي، وقّع الرئيس الشرع، ومظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.
وعن التعاون المحتمل بين تركيا وسوريا في مجال الدفاع، أوضح فيدان أنه «لا يوجد شيء أكثر طبيعية من التعاون بين البلدين في مجال الدفاع، وخاصة في مكافحة الإرهاب»، وأكد أن سوريا تحتاج إلى دعم ومساعدة فنية جدية في إعادة هيكلة مؤسسات الدولة الأساسية، وخاصة القوات المسلحة.
وأشار فيدان إلى أنه من غير الممكن توفير الأمن والنظام والخدمات إذا لم يتم إعادة هيكلة مؤسسات الدولة في سوريا، وقال إن هناك مشكلات في الصحة، والتعليم والنقل والطاقة وأن أنقرة تسعى، بالتعاون مع دول المنطقة، إلى معالجتها شيئا فشيئا.
وأضاف الوزير التركي، على القوات المسلحة السورية الوصول إلى مستوى معين من القدرة في مرحلة ما لحماية حدودها، ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ومكافحة الإرهاب، ومنع التهديدات الأخرى في المنطقة؟
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أن الحكومة السورية طلبت دعما رسميا من أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق