العدد 5231 Sunday 20, July 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت والعراق.. شفافية كاملة في ترسيم الحدود البحرية 1.029 تريليون دولار إجمالي صندوق الكويت السيادي العوضي وقع مذكرات تفاهم مع 5 مؤسسات طبية فرنسية : تنفيذ رؤية القيادة السياسية للارتقاء بالخدمات الصحية سوريا : اتفاق لوقف النار في السويداء.. (محفوف بالتوتر) غزة : استشهاد 70 فلسطينيا معظمهم من طالبي المساعدات وزراء خارجية الكويت و10 دول عربية وإسلامية يؤكدون دعمهم لأمن سوريا العوضي يوقع مذكرات تفاهم مع خمس مؤسسات طبية فرنسية كبيرة في باريس إخماد حريق كبير في سكراب أمغرة.. ولا إصابات الصافي لـ الصباح : تفاهم وشفافية وصراحة في اجتماع (لجنة استكمال الحدود البحرية) الشال : النفط لا يزال يتصدرالاستهلاك لمكونات الطاقة بنسبة 33.6 % من الإجمالي و27.9 % للفحم و 25.1 % للغاز الطبيعي رفع علم الكويت في مقر البنك الآسيوي للاستثمار بالصين احتفالاً بعضويتها الكاملة (بيتك) يطلق النسخة الرابعة من أكاديمية القيادة بالتعاون مع (Headspring) مشهد غير مألوف .. صخرة عملاقة تتوسط أحد المتاجر وتثير التساؤلات وفاة صاحب (قفزة فيليكس) أثناء قيادته طائرة شراعية عن عمر 56 عاماً ألمانيا: 19 إصابة في حادث ألعاب نارية خلال مهرجان شعبي 70 شهيدا في مجازر جديدة بحق المجوعين والنازحين بغزة الرئيس السوري : بلادنا ليست أرضا لمشاريع الانفصال والتقسيم مساعد قائد الجيش السوداني : التحدي الأكبر كان طرد (الدعم السريع) من الخرطوم الحويلة تهنئ نادي المعاقين لفوزه بكأس غرب آسيا لكرة السلة (أزرق التنس) يحافظ على بقائه في المجموعة الرابعة في كأس ديفيز إيزاك يعطي الضوء الأخضر لبدء المفاوضات مع الهلال السعودي عبد الله الرويشد سفير الأغنية الخليجية وعقود من الإبداع والطرب الأصيل آمال ماهر تطرح أحدث ألبوماتها العاطفية (حاجة غير) اليوم مشيرة إسماعيل : لم أعتزل وغيابي لأن مايعرض علي لا يحترم تاريخي

دولي

الرئيس السوري : بلادنا ليست أرضا لمشاريع الانفصال والتقسيم

«وكالات» : قال الرئيس السوري أحمد الشرع أمس السبت إن بلادنا ليست أرضاً لمشاريع الانفصال والتقسيم، مؤكداً أن قوة الدولة السورية تنبع من وحدة شعبها.
وأشار إلى أن خروج الدولة من بعض المناطق في السويداء أدى لتفاقم الأوضاع، لافتاً إلى أن دمشق تلقت العديد من الدعوات الدولية للتدخل لمنع تفاقم الأزمة.
وأضاف أن طموحات انفصالية ظهرت عند بعض الشخصيات في سوريا، وأن استقواء البعض بالخارج واستغلال أبناء السويداء لا يجلب المصلحة لأحد.
كما شدد على أن العشائر العربية في البلاد كانت رمزاً للقيم والمبادئ، وأن السويداء وأهلها لطالما كانوا جزءاً أصيلاً من الدولة السورية، ولا يجوز محاكمة الطائفة الدرزية بسبب أفراد.
وأكد الشرع التزام الدولة بمحاسبة كل من تسبب بانتهاكات ضد المدنيين، وأن الدولة السورية وحدها القادرة على حماية الجميع. كما شكر العشائر على مواقفها، داعياً إياها إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، ومثمناً في الوقت ذاته دور الولايات المتحدة.
وقال إن بلاده تشكر موقف الولايات المتحدة الذي وقف إلى جانب الدولة السورية في هذه الأزمة. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين اتخذوا مواقف منددة بالقصف الإسرائيلي، مؤكداً أن هذا التوافق الدولي يعكس الحرص على وحدة سوريا واستقرارها.
وفي وقت سابق أمس أعلنت الرئاسة السورية وقفا «فوريا» لإطلاق النار ودعت كل الأطراف الى الالتزام به، مع بدء قوات الأمن الانتشار في محافظة السويداء إثر أعمال عنف أوقعت أكثر من 700 قتيل خلال أسبوع.
وأفادت في بيان «تعلن رئاسة الجمهورية العربية السورية وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار». ودعت «جميع الأطراف دون استثناء الى الالتزام الكامل بهذا القرار ووقف كافة الأعمال القتالية»، محذرة من أن «أي خرق للقرار سيعدّ انتهاكا صريحا للسيادة الوطنية، وسيُواجه بما يلزم من إجراءات قانونية».
أتت هذه التطورات بعدما اندلعت اشتباكات مساء الجمعة عند المدخل الغربي لمدينة السويداء بين مسلحين من العشائر والفصائل الدرزية الموجودة داخلها.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات وقعت عند المدخل الغربي للسويداء، إذ اشتبك نحو 200 مقاتل من العشائر بالرشاشات والقذائف مع المقاتلين الموجودين داخل المدينة، وفقاً لوكالة «فرانس برس».
يذكر أن حدة التوتر جنوب سوريا كانت اشتدت في 13 يوليو، بعدما اندلعت اشتباكات في محافظة السويداء بين عشائرية بدوية ومسلحين دروز.
وفي 15 يوليو، دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء بهدف استقرار الوضع، لكن إسرائيل عقب فترة وجيزة، بدأت بضرب الآليات العسكرية السورية المتوجهة إلى المحافظة، وقصفت عدة مواقع استراتيجية في العاصمة السورية في 16 يوليو.
إلى أن أعلنت وزارة الدفاع السورية مساء يوم 16 يوليو، سحب جميع القوات العسكرية من مدينة السويداء، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه رغم استمرار الاشتباكات بين البدو والفصائل الدرزية.
من ناحية أخرى أفادت مصادر باستمرار الاشتباكات بين العشائر ومسلحين في بعض النقاط داخل السويداء، رغم الإعلان عن وقف لإطلاق النار في المحافظة.
من جهته أكد الشيخ حكمت الهجري، في بيان صادر باسم الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا.
وأوضح الهجري أن الاتفاق يشمل أيضا نشر قوات من الأمن العام على أطراف المحافظة وخارج حدودها، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع وضبط الأمن.
ودعا الهجري المجموعات المسلحة داخل السويداء إلى تجنب أية استفزازات أو تحركات قتالية، حفاظًا على الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل أصدرت عشائر الجنوب السوري بيانا أكدت فيه التزامها الكامل بوقف جميع الأعمال العسكرية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع واستعادة الاستقرار.
ودعت العشائر إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين من أبناء العشائر، معتبرة ذلك خطوة أساسية لبناء الثقة بين جميع الأطراف.
وأكد البيان على ضرورة تأمين العودة الآمنة لجميع النازحين إلى مناطقهم من دون أية شروط مسبقة، مشددا على أهمية فتح قنوات الحوار والتنسيق بين الأطراف المختلفة لتفادي تكرار الأحداث المؤسفة مستقبلاً.
وفي وقت سابق دعا الزعيم الدرزي للاحتكام لصوت العقل لا السلاح.
وقال الهجري: «نمد أيدينا لكل إنسان شريف لإنهاء الاشتباكات الحالية»، لافتاً إلى أن الدروز لم يكونوا يوما دعاة تفرقة وفتنة، على حد تعبيره.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق