العدد 5224 Friday 11, July 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة تعيد الكويت لخارطة الدول الرائدة استثمارياً اليوسف : تعزيز الحوكمة وضمان أعلى درجات الشفافية للعمل الخيري وزير الطيران المصري يصل غداً ويبحث الأحد تعزيز التعاون مع الكويت الاحتلال الصهيوني يواصل قتل منتظري المساعدات المشعان : إزالة أي معوقات قد تؤثر على سير العمل بمشروع مبنى الركاب الجديد العبدالله : متابعة يومية للحالة التنفيذية للمشاريع التنموية الكبرى في البلاد رئيس الوزراء ترأس اجتماعا مع وفد من (ايرباص) النائب الأول ترأس الاجتماع السادس للجنة تنظيم العمل الإنساني والخيري وزير الخارجية بحث مع نظيره المصري العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية سفيرنا لدى المملكة المتحدة : إيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة الأمم المتحدة: تغير المناخ يهدد كبار السن أكثر من غيرهم وفاة المخرج المصري سامح عبد العزيز نجاة 31 عاملاً بعد انهيار نفق في لوس أنجليس العربي يخوض معسكره الخارجي في الإمارات استعدادا للموسم الجديد رئيس الاتحاد السعودي: كأس العالم للرياضات الإلكترونية أثبتت للعالم ثراء المنطقة العربية بالمواهب باريس سان جيرمان يقسو على ريال مدريد برباعية ويلحق بتشلسي إلى نهائي كأس العالم للأندية 15 شهيدا بغارة إسرائيلية تستهدف طابور غذاء للأطفال في دير البلح الرئيس الإيراني: ردنا سيكون (أكثر حسماً وإيلاماً) إذا تكرر العدوان السودان : قصف لقوات (الدعم السريع) على ملجأ في دارفور يوقع 8 قتلى هيثم الغيص :(أوبك) تؤمن بدورها في تأمين طاقة موثوقة وآمنة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية عالميا الرومي:السوق النفطية مستقرة والتوقعات إيجابية رغم التحديات بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 39. 60 نقطة (فبراير الأسود) يعتمد على الإثارة والتشويق ويعرض على منصة (شاهد ) إقبال جماهيري كبير في افتتاح عروض (الملك لير)ليحيي الفخراني ماجدة الرومي تتألق بافتتاح مهرجان (أعياد بيروت) .. في ليلة حب وعشق لبنان

دولي

15 شهيدا بغارة إسرائيلية تستهدف طابور غذاء للأطفال في دير البلح

«وكالات» : قالت مصادر في مستشفى شهداء الأقصى إن 15 فلسطينيا استشهدوا وأصيب العشرات بجروح في غارة إسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد شهداء أمس إلى 47.
وقالت مصادر محلية إن طيران الاحتلال استهدف طابور توزيع مكملات غذائية للأطفال في دير البلح، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا أطفال ونساء.
وقد نقلت فرق الإسعاف الفلسطينية جثامين الشهداء والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح ووصف أطباء حالة بعضهم بالخطيرة.
وقالت مصادر من دير البلح أشرف أبو عمرة إن الناس تجمعوا في طوابير طويلة، بينهم أطفال ونساء، عند إحدى النقاط الطبية التي تقدم الرعاية للأطفال والنساء وتتبع الأمم المتحدة، كما تقدم المكملات الغذائية للأطفال.
وأضافت المصادر أن الناس تفاجؤوا بغارة إسرائيلية على باب هذه النقطة الطبية، وهو مما أدى لارتفاع هذا العدد الكبير من الضحايا، وبينهم أطفال دون سن العاشرة، مشيرا إلى أن النقطة الطبية تقع في منطقة البلد وسط دير البلح.
وقال إن ممرات الطوارئ بالمستشفى تكتظ بالمصابين في الوقت الذي يحاول فيه الطاقم الطبي جاهدا تقديم العلاج.
كما أفادت المصادر بوقوع مجزرة بسوق النصيرات سقط فيها شهداء ومصابون.
ووقعت مجزرة في مخيم البريج المكتظ، واستطاعت طواقم الإسعاف انتشال 4 جثث بينما بقي عدد كبير تحت الأنقاض.
وأشارت المصادر إلى استهداف الغارات الإسرائيلية للمنازل المأهولة بالسكان.
كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي منطقة المواصي الساحلية فجر أمس أدى لاستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وأفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 5 أشخاص وإصابة 20 في قصف مسيرة إسرائيلية فجر أمس الخميس خيمة نازحين بمواصي مدينة خان يونس.
وفي وسط القطاع، قال مستشفى العودة إن فلسطينيا استشهد وأصيب 10 آخرون إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على سوق مخيم النصيرات.
وقال مصدر في مستشفى الشفاء إن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية غربي مدينة غزة.
ونفذت قوات الاحتلال حزاما ناريا مكثفا على شرقي مدينة غزة، وقال الدفاع المدني إنه عرقل عمل الجهاز في إنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
وأفادت وكالة الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي يتوغل قرب مخيمات نازحين جنوب غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة وسط موجة نزوح واسعة.
وقالت مصادر إن جرافات إسرائيلية شرعت في هدم وتجريف المقابر جنوب غربي خان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 57 ألفا و680 شهيدا و137 ألفا و409 مصابين.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
من جهة أخرى واصل الإعلام الإسرائيلي الحديث عن الكمين المركب الذي تعرضت له قوة من فرقة «نيتسح يهود» في بيت حانون شمالي قطاع غزة هذا الأسبوع، والذي قال محللون إنه يكشف عن عبثية الحرب وتطور المقاومة.
وقد اعترف المتحدث باسم الجيش آفي ديفرين بمقتل 4 من كتيبة «نيتسح يهودا» التي تضم يهودا متطرفين، وآخر من لواء الشمال في هجمات نفذت بعبوات ناسفة على أوقات متقاربة.
وتم تفخيخ المكان بعبوات ناسفة قبل وصول القوة الإسرائيلية إليها، وبعد تفجير العبوة الأولى فُجرت العبوة الثانية في فرقة الإخلاء قبل الاشتباك معها، حسب ما قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 14 هيلل روزين.
ورغم قيام الجيش بتدمير كافة المنازل الموجودة في هذه المنطقة، فإن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يزالون يعملون بها بواقع فصيلة وربما كتيبة، كما يقول روزين.
واستخدم المقاتلون البيوت المدمرة واشتبك 10 من مقاتلي المقاومة بالأسلحة الخفيفة فأصابوا 14 جنديا بينهما اثنان في حالة خطرة، وفق محلل الشؤون العسكرية في قناة «كان» روعي شارون الذي قال إن الكمين كان محكما ويبدو أنه جهز في اليوم السابق للهجوم.
ونقل شارون عن مسؤولين أن الحدث كان يمكن أن يكون أسوأ بكثير لولا التعامل السريع من القوات، والذي أحبط عملية «اختطاف» محتملة لجنود كانت ستنفذ من داخل الأنفاق.
وهناك تقديرات إسرائيلية بأن المقاتلين رصدوا حركة الطائرة التي كانت تمهد الطريق، فحللوا العملية وتوقعوا المسار الذي ستسلكه القوة البرية وقاموا بتفخيخه، وهو ما يعكس تطور خبراتهم وقدراتهم التي أدت إلى نتيجة فتاكة، وفق شارون.
بدوره، قال مقدم البرامج السياسية في القناة 14 يوتام زمري إن الجنود سيدفعون أثمانا قاسية ومؤلمة لأي صفقة يتم التوصل إليها، لأن هناك الكثير من الوجوه غير المعروفة، في إشارة إلى احتمال استغلال الهدنة في تجهيز الأرض لمواجهات جديدة إذا تجدد القتال.
أما القيادي في حركة «السلام الآن» الإسرائيلية ياريف أوبنهايمر فقال إن الحكومة تقتل الجنود في حرب عبثية يجب إنهاؤها لأن إسرائيل استخدمت كل أنواع القوة وبلا قيود، ولم تتمكن من القضاء على حماس.
من جانب آخر أكدت حركة حماس مواصلة جهودها لإنجاح جولة المفاوضات الجارية في الدوحة للتوصل إلى اتفاق شامل في غزة، في وقت كشف مسؤول إسرائيلي كبير الأربعاء أن إسرائيل وحماس قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى خلال أسبوع أو أسبوعين لكن من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد.
وتتواصل في العاصمة القطرية حاليا جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفد يمثل حماس ووفد إسرائيلي بهدف مناقشة تفاصيل اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال المسؤول الإسرائيلي، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن، إنه إذا وافق الجانبان على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لعرض وقف دائم لإطلاق النار يتطلب من الحركة الفلسطينية نزع سلاحها.
وذكر ذلك المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه إذا رفضت حماس ذلك «فإننا سنمضي» في العمليات العسكرية.
والتقى الرئيس دونالد ترامب مع نتنياهو -للمرة الثانية في غضون يومين- لمناقشة الوضع في غزة. وأشار ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط إلى أن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد مرور 21 شهرا على اندلاع الحرب.
ومن جانبه جدد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير -أمس- ضغوطه على نتنياهو لوقف المفاوضات، داعيا إياه بدلا من ذلك إلى «سحق حماس تماما».
وقال بن غفير -الذي يترأس حزب «القوة اليهودية» اليميني المتطرف، في منشور على منصة إكس- إن تصاعد المفاوضات حول ما سماها «الصفقات المتهورة» يشجع حركة حماس على تنفيذ مزيد من عمليات الأسر.
وأكدت حماس -في بيان- سعيها لاتفاق شامل ينهي العدوان ويؤمّن دخول المساعدات ويخفف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها أبدت المرونة اللازمة في إطار حرصها على إنجاح المساعي الجارية.
وقالت أيضا إن النقاط الجوهرية تبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها تدفق المساعدات وانسحاب جيش الاحتلال، وضمان وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدة أنها تواصل العمل بإيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني رغم صعوبة المفاوضات وتعنت إسرائيل.
وبدوره، قال القيادي في حماس طاهر النونو إن الحركة تبدي مرونة عالية في المفاوضات الجارية حاليا بالدوحة وتتجاوب مع الوسطاء، مضيفا أن حماس وافقت على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان.
وفي تصريحات، أشار النونو إلى أن الجولة الحالية من المفاوضات تشهد تحديات كبيرة، وأن موقف حماس ثابت فيما يتعلق بالمتطلبات الأساسية لأي اتفاق مع الاحتلال، وعلى رأسها الانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف العدوان بشكل شامل.
وتطالب إسرائيل بالاحتفاظ بالسيطرة على حوالي ثلث القطاع، بما في ذلك محور موراغ بين مدينتي رفح وخان يونس، بالإضافة إلى الإبقاء على نظام توزيع المساعدات المثير للجدل الذي تتولاه ما تُدعى «مؤسسة غزة الإنسانية» وتدعمه الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى قُتل جندي احتياط إسرائيلي يعمل حارس أمن أمس الخميس في هجوم مزدوج وقع عند مفترق مستوطنة غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية المحتلة بعد أن أقدم فلسطينيان على تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهجوم بدأ عندما ترجّل فلسطينيان من سيارة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية عند المفترق، وطعنا حارس أمن إسرائيليا واستوليا على سلاحه.
وأضافت الإذاعة أن «قوات أمن ومواطنين مسلحين كانوا في المكان اشتبكوا مع المهاجمين وأطلقوا النار عليهما، مما أدى إلى مقتلهما في الموقع».
ونقلت أيضا عن مصدر عسكري أنه جرى إطلاق النار على 3 فلسطينيين عند مفترق غوش عتصيون.
وأكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلية أن حارس الأمن الذي قُتل في الهجوم هو جندي احتياط، مشيرة إلى أن محاولات الإنعاش التي أجريت له في المكان باءت بالفشل، وتم إعلان وفاته متأثرا بجراحه.
وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي «نجمة داود الحمراء» بأن الضحية شاب يبلغ من العمر 20 عاما، وقد فارق الحياة في موقع الهجوم رغم التدخل الطبي السريع.
وعقب العملية فرضت قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية طوقا أمنيا واسعا في المنطقة، وأغلقت مفترق غوش عتصيون في جميع الاتجاهات، ومنعت الدخول والخروج من 6 مستوطنات مجاورة.
كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أغلق مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم، وبدأ عمليات تمشيط بحثا عن مشتبهين إضافيين.
وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تطوق قرية حلحول شمالي الخليل، وتنفذ عمليات تفتيش في إطار التحقيقات الجارية.
وفي السياق نفسه، أعلن جيش الاحتلال إصابة أحد جنوده بجروح إثر تعرضه لطعن من فلسطيني في بلدة رمانة غرب جنين.
وقال الجيش إن عملية الطعن حدثت خلال عملية عسكرية شمال غرب جنين في الضفة الغربية، مضيفا أن الجندي المصاب نقل إلى المستشفى.
وأكدت مصادر أن قوة من جيش الاحتلال قتلت فلسطينيا في بلدة رمانة بالرصاص ودعسته بآلية عسكرية على خلفية عملية الطعن التي أصيب فيها جندي بجروح.
وأظهرت مقاطع مصورة وثقها فلسطينيون جثمان الشهيد أحمد علي العمور مضرجا بدمائه وسط أحد شوارع البلدة بعد أن أطلقت قوات إسرائيلية النار عليه بزعم طعنه جنديا، قبل أن تدعسه الآليات العسكرية وهو جريح.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال احتجز جثمان الشهيد.
وقد نعت حركة حماس منفذ عملية الطعن في بلدة رمانة الشهيد أحمد علي عمور، وقالت إن هذه العملية تمثل رسالة بأن كل محاولات الاحتلال لإخماد جذوة المقاومة بالضفة ستبوء بالفشل.
وأكدت حماس أن عملية الطعن رد على مجازر الاحتلال وجرائمه في غزة والضفة الغربية المحتلة، وبحق الأسرى والمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى، كما أكدت أن الشعب الفلسطيني لن يقف صامتا أمام مخططات الضم والتهجير، ومحاولات الاحتلال سرقة الأرض وتهويد المقدسات.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق