العدد 5219 Sunday 06, July 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
(التربية) : هيكل تنظيمي جديد لرفع كفاءة الأداء المؤسسي السفير شلتوت لـ الصباح : الإعلان عن مشاريع استثمارية مصرية جديدة مع الكويت قريبا الأمير : علاقات تاريخية وإستراتيجية متميزة تربط الكويت بالولايات المتحدة النائب الأول : كلمات الشكر لا تفي الحرس الوطني حقه الطبطبائي يصدر قرارا باعتماد الهيكل التنظيمي الجديد لرفع كفاءة الأداء المؤسسي شهداء بينهم طبيب وأبناؤه بقصف إسرائيلي .. وأزمة وقود بمستشفيات غزة ترامب : إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم السيسي: نؤكد على توحيد الجهود لتسوية سياسية شاملة في ليبيا (الشال) : بورصة الكويت ثاني أكبر الرابحين عالمياً بنسبة 14.8 % منذ بداية العام (التجاري) يرعى حفل المتفوقين بمحافظة مبارك الكبير (أزرق الهوكي للناشئين) يختتم معسكره التدريبي بالإمارات استعدادا للاستحقاقات الرياضية المقبلة البولينغ يحقق 3ذهبيات في بطولة هونغ كونغ المفتوحة العربي يطلب ضم مروان حمدي من بيراميدز ( سكر 2 ) سينما غنائية قادرة ‏على صناعة بصمة في المشهد الفني العربي سيد رجب ورانيا يوسف في مسلسل ( لينك) عن مخاطر السوشيال ميديا شريهان تتصدر الترند بعد ظهورها في العرض المسرحي (يمين في أول شمال)

دولي

ترامب : إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم

«وكالات» : قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
وقال للصحفيين -الجمعة على متن طائرة الرئاسة- إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف.
وذكر ترامب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين.
وأضاف ترامب «أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة، ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه».
وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه.
والجمعة، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية، في حين تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
وقبل 3 أسابيع شنت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوما. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين، رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي قال إن ذلك يمثل أولوية قصوى لديه.
وأقر البرلمان الإيراني قانونا يعلّق التعاون مع الوكالة إلى أن يتسنى ضمان سلامة منشآت طهران النووية، في حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسميا بتعليق التعاون، فإنه من غير الواضح متى سيتمكن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران.
وتتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعليا للهجمات عليها بإصدارها تقريرا في 31 مايو يندد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة يعلن انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي.
وأدت الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح جليا حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، وخصوصا ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المئة القريبة من درجة صنع الأسلحة.
من ناحية أخرى أفاد مسؤولون أوروبيون بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى تفاقم مزاج الغضب في طهران، لافتين إلى أن القادة هناك باتوا أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية.
وأضاف 3 مسؤولين أوروبيين، أن هناك حاجة إلى اتفاق يحتوي البرنامج النووي الإيراني، مؤكدين أن الضربات الأمريكية «أعطت طهران حافزاً جديداً لتطوير سلاح ذري سراً، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».
وأشار المسؤولون إلى أن الأوروبيين يضغطون لإجراء محادثات نووية مع إيران، لكنهم يعتقدون أن آمال التوصل إلى اتفاق «باتت ضئيلة».
كما لفتوا إلى أن التقييمات الأولية تشير إلى أن الضربات الأمريكية لم تلغِ برنامج طهران النووي.
يأتي هذا بينما يقر المسؤولون الأوروبيون بصعوبة إقناع أي من الجانبين باستئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي شامل، خاصة إذا كان يشمل دولاً أوروبية، وربما قوى عالمية أخرى.
وقالوا إن حسابات طهران قد تتغير، بعدما شنت إسرائيل حملة عسكرية عرقلت المفاوضات التي بدأها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد أن نأى بنفسه في البداية عن الهجمات الإسرائيلية.
كذلك ذكر أحد المسؤولين الأوروبيين، وفقا للصحيفة، أنه بات مؤكداً أن معالم أية مفاوضات جديدة ستعتمد بشكل كبير على مقدار الضرر الذي لحق بالمواقع النووية الإيرانية والقدرات المتبقية، لافتاً إلى أن التوصل إلى قرارات حاسمة سيستغرق وقتاً على الأرجح.
وأضاف أن التقييمات الأوروبية الأولية تشير إلى أن الضربات الأمريكية على منشآت التخصيب في فوردو ونطنز ومجمع أصفهان النووي، تسببت في «أضرار جسيمة» لكنها لم تمحُ البرنامج النووي الإيراني.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق