
غزة – “وكالات”: دخلت حرب الإبادة على غزة أمس “الأحد”، يومها الـ 90 منذ استئناف الحرب الإسرائيلية عليها ويومها الـ617 منذ بدء الحرب على القطاع في 7 أكتوبر 2023.
وقد استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون -صباح أمس الأحد- بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة بقطاع غزة، في حين شددت منظمة اليونيسيف على أن سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الأطفال في القطاع.
وأفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 65 فلسطينيا وإصابة 315 بسبب القصف الإسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة، وأكدت استشهاد 26 فلسطينيا من منتظري المساعدات وإصابة 117 آخرين خلال الفترة نفسها.
وبذلك ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 55 ألفا و315 شهيدا و128 ألفا و741 جريحا منذ 7 أكتوبر2023.
من جهته، قال الناطق باسم اليونيسيف جيمس إلدر إن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها.
أضاف إلدر أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد آخر في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة، واصفا الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطمة للآمال”.
وقد استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون -صباح أمس الأحد- بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة بقطاع غزة، في حين شددت منظمة اليونيسيف على أن سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الأطفال في القطاع.
وأفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 65 فلسطينيا وإصابة 315 بسبب القصف الإسرائيلي على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وأكدت استشهاد 26 فلسطينيا من منتظري المساعدات وإصابة 117 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 55 ألفا و315 شهيدا و128 ألفا و741 جريحا منذ 7 أكتوبر 2023.
من جهته، قال الناطق باسم اليونيسيف جيمس إلدر إن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها.
أضاف إلدر أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد آخر في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة، واصفا الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطمة للآمال”.
وأفاد تلفزيون فلسطين بمقتل 80 شخصاً في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أمس الأول “السبت”. وقال التلفزيون إن معظم القتلى كانوا في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية.
وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) نقلت أمس، مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، صباح اليوم برصاص القوات الإسرائيلية، أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الغذائية وسط وجنوب قطاع غزة.
وكان المواطنون من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع. كما أصيب عدد من المواطنين جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات في خان يونس جنوباً، وفق ما أفادت الوكالة. كما استهدفت غارة مدينة حمد السكنية شمال خان يونس، بحسب «وفا».
ووفق الوكالة: «استهدفت قوات الاحتلال على مدار أسابيع نقاط توزيع مساعدات سواء في رفح أو وسط القطاع، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي- حسب تأكيدات أممية - لتهجير السكان قسراً، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي»، وأضافت الوكالة: «بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات بتاريخ 2005/5/27 إلى أكثر من 100 شهيد، وعشرات المصابين».
من جهة أخرى، عادت خدمات الإنترنت إلى قطاع غزة بعد انقطاع استمر ثلاثة أيام، في وقت ما زالت تواصل فيه قوات الاحتلال قصف أنحاء واسعة في القطاع مخلفةً شهداء وجرحى، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها السكان مع شح المواد الأساسية بما في ذلك الغذاء والدواء، وتبدد الآمال بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي خلال معارك قطاع غزة، وذلك بعد إعلان حركة حماس، يوم أمس السبت، تنفيذ كمين مركب في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
في غضون ذلك، أعلنت بلدية خانيونس التوقف عن الخدمات الأساسية، خاصة في قطاعات المياه والصرف الصحي، من جراء منع الاحتلال إدخال الوقود إلى الجهات والمؤسسات الأممية العاملة في قطاع غزة. وقالت إن “التوقف سيتسبب في انتشار الكوارث البيئية والصحية الناجمة عن توقف المحطات وما سينتج عنه من تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع وانتشار المزيد من الأمراض والأوبئة بين المواطنين”.