العدد 5182 Tuesday 20, May 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
للمرة العاشرة .. الكويت بطلاً لكأس ولي العهد الأمير تسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء لدى الكويت خليجنا واحد .. والتكامل هو الحل لمواجهة التحديات التعليمية قانون التمويل أهم خطوة إصلاحية في تاريخ الاقتصاد الكويتي غزة : قصف عنيف على خان يونس وترقب لأول قافلة مساعدات الكويت بطلاً لكأس سمو ولي العهد للمرة العاشرة في تاريخه ولي العهد استقبل مسؤولين أمميين بمناسبة زيارتهما للبلاد رئيس الوزراء بالإنابة ترأس اجتماعا للجنة تنظيم العمل الخيري وزراء التربية والتعليم العالي بـ(دول التعاون): خليجنا واحد .. والتكامل هو الحل لمواجهة التحديات العالمية المتسارعة المتحف المصري الكبير .. صرح ثقافي متكامل يروي قصة حضارة فريدة بركان جبل (ليوتوبي لاكي لاكي) الإندونيسي يثور مجددا اليابان تحظر استيراد واردات الدواجن من البرازيل جراء تفشي إنفلونزا الطيور الجهراء والشباب يتأهلان إلى الممتاز (ووريرز) بطلاً لدوري هوكي الجليد للمرة الثانية على التوالي 46 شهيدا في غزة .. والاحتلال يقصف 160 هدفا (السيادة) السوداني : كامل إدريس رئيسا للوزراء وامرأتان عن الشرق والوسط سوريا : شكرا جلالة الملك محمد السادس لقرار فتح سفارة المغرب في دمشق أسيل المنيفي : قانون التمويل والسيولة يحفز البيئة الاقتصادية ويشجع الاستثمارات الأجنبية العمر: تسريع مسيرة التكامل الرقمي والابتكار الحكومي عبر الشراكة الإستراتيجية مع (مايكروسوفت) (المركزي) يخصص إصدار سندات وتورق بقيمة 200 مليون دينار لأجل 3 أشهر علي كاكولي يُطلق أغنيته الجديدة (كله مني) وانتهى من تصوير (النصاب) أمسية ثقافية فنية سعودية بالتعاون مع دار الآثار الإسلامية شهاب جوهر والفضالة يستعدان لعمل جديد بعد 9 جوائز لمسلسل (بيت الحمولة)

دولي

46 شهيدا في غزة .. والاحتلال يقصف 160 هدفا

«وكالات» : ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في القطاع إلى 46 منذ فجر أمس، كما واصل الاحتلال استهدافه المستشفيات في القطاع.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف 160 هدفا في عموم قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، في إطار عملية أطلق عليها «عربات جدعون».
وذكر الجيش، في بيان، أن قواته تواصل العمل ضد ما وصفها بالمنظمات الإرهابية في قطاع غزة، مشيرا إلى تدمير بنى تحتية وتصفيّة من سماهم «مخربين».
وأكد أنه استهدف مواقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع ومباني عسكرية في شمالي وجنوبي القطاع، كما دمر مسارات تحت الأرض ومستودع معدات قتالية وسط القطاع، حسب قوله.
وفي تطورات القصف على غزة، أفادت وزارة الصحة في القطاع باستشهاد 46 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على مناطق عدة منذ فجر أمس الاثنين.
وقالت مصادر طبية إن 6 فلسطينيين استشهدوا إثر غارات إسرائيلية عنيفة على خان يونس، في حين نُقل عشرات الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي شمالي القطاع أفادت مصادر باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت نازحين قرب سوق الفالوجا شمالي قطاع غزة، وقد نقلت فرق الإسعاف جثث الشهداء والمصابين إلى مستشفى كمال عدوان.
كما أفادت مصادر بإصابة عدد من الفلسطينيين بقصف مدفعي إسرائيلي على منطقة البشير في حي التفاح شرقي مدينة غزة. وأضاف المراسل أن المصابين نقلوا إلى «المستشفى الأهلي العربي المعمداني» لتلقي العلاج، ووصف أطباء حالاتهم بالمتوسطة.
وفي بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، أطلقت قوات الاحتلال النار مباشرة على المستشفى الإندونيسي. وأفادت مصادر بأن جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدمت السور الشمالي للمستشفى.
وذكرت مصادر طبية أن 55 فردا لا يزالون داخل المستشفى، منهم أطباء وممرضون وجرحى ومرضى يعانون أوضاعا إنسانية صعبة ويخشون التنقل بين أقسام المستشفى من شدة القصف وعشوائيته.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت خروج جميع مستشفيات شمالي القطاع من الخدمة.
وقد وثق مقطع فيديو لحظات عصيبة لإجلاء مريضة من المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة في ظل حصار يضربه عليه الجيش الإسرائيلي.
ونشر الطبيب سعد جميل مقطع الفيديو عبر حسابه على إنستغرام، ويُظهر لحظة خروج المريضة، حيث جرّها مرافقوها بسرير التمريض في طريق مدمر وتحت أشعة الشمس الحارة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد بدء عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية «عربات جدعون»، في تصعيد خطِر ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن عدد ضحايا العدوان على القطاع ارتفع إلى 53 ألفا و339 شهيدا، و121 ألفا و34 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة يوم 18 مارس الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وخلال هذه الفترة أسفر القصف عن استشهاد نحو 3200 فلسطيني وإصابة ما يقرب من 9 آلاف، في حين تعرّض عشرات الآلاف للتهجير من مناطقهم.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.
من جهتها أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة بأشد العبارات تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في شمال وجنوب قطاع غزة، وتوسعه في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، وهو ما يتعارض مع إرادة المجتمع الدولي، وقانون حقوق الإنسان، ومواثيق الأمم المتحدة، ويحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
وجدّدت المملكة إدانتها وشجبها لكل العمليات البرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين، ويفاقم المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، محذرة من خطورة الاستمرار في هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة، والمخالفة للقانون الدولي «بحق الشعب الفلسطيني الشقيق»، طبقاً للبيان.
من جانب آخر مع استمرار العمليات العسكرية في غزة وتوسيعها بالتزامن مع المفاوضات، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن الجيش في طريقه للسيطرة على جميع مناطق القطاع.
وأضاف في مقطع فيديو نشره أمس الاثنين على حسابه في تليغرام، أن القوات الإسرائيلية بعد توسيع العملية باتت في طريقها للسيطرة على جميع مناطق القطاع المحاصر، وفقاً لوكالة «فرانس برس».
أما عن عملية خان يونس ودخول قوة إسرائيلية خاصة لتنفيذ مهمة إخراج أسرى إسرائيليين، فأكد أن الجيش يقوم بعمله.
كما شدد على أنه لا يستطيع الخوض في تفاصيل تلك العملية.
أيضاً اعتبر نتنياهو أن من الضروري عدم الوصول إلى حالة المجاعة في غزة حتى لا تفقد إسرائيل الدعم، و «لأسباب دبلوماسية» أيضا ، وفق قوله. إذ شرح أن «أصدقاء إسرائيل» أبلغوه أنهم لم يعودوا قادرين على دعم استمرار الحرب إذا بُثّت صور مجاعة جماعية في الأراضي الفلسطينية.
لكنه رغم ذلك شدد على «منع حركة حماس من نهب المساعدات».
جاء هذا بينما كثّفت إسرائيل غاراتها على قطاع غزة منذ الأحد.
كما دخلت قوة إسرائيلية خاصة وسط خان يونس، بوقت سابق أمس لتنفيذ مهمة إخراج أسرى إسرائيليين. إلا أن مصادر أوضحت أنه «لم يتم إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في العملية».
بدوره أفاد مصدر إسرائيلي بأن «العملية هدفت لاختطاف قيادي في كتائب القسام (الجناح المسلح لحركة حماس)، بالإضافة إلى إخراج أسرى».
من جهته، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تنفذ عملية «عربات جدعون» في كافة أنحاء غزة، من دون الإشارة إلى عملية خان يونس.
وأفاد مسؤولون في جيش الدفاع الإسرائيلي أن خمس فرق مشاة ومدرعات تشارك في العملية، التي تشمل إعادة احتلال أجزاء من القطاع الفلسطيني بالكامل وتسويته بالأرض.
وكان رئيس الورزاء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أعلن الأحد، بدء «معركة عسكرية قوية في غزة»، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية دخلت إلى القطاع الفلسطيني. وقال في فيديو نشره على حسابه في منصة «إكس»: «نحن ندخل بقوة إلى غزة لتحقيق أهداف الحرب».
يأتي هذا في وقت تسعى فيه إسرائيل لتصعيد الضغط العسكري على حماس في القطاع المحاصر من أجل دفعها إلى تقديم مزيد من التنازلات على طاولة المفاوضات، وفق رويترز.
فيما تتمسك الحركة بشرط التعهد بإنهاء الحرب بشكل تام وإدخال المساعدات، مقابل إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين.
ولا يزال ما يقارب 58 أسيرا محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، 24 منهم على قيد الحياة، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
من جهة أخرى قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أمس الاثنين، إنه سيدخل الحد الأدنى من الطعام والأدوية إلى غزة، مضيفاً «لن يصل أي شيء من ذلك إلى حماس».
كما قال في تصريحات صحافية «نحن منذ سنة ونصف نفكك غزة بالكامل، وسنتركها ركاماً»، مضيفاً «الجيش لن يبقي حجرا على حجر فيها».
وتابع «سكان غزة سينتقلون إلى جنوب القطاع، ومن هناك إلى دول ثالثة».
أتت هذه التصريحات، مع قول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، إنه لا يمكن السماح بحدوث مجاعة في غزة حتى تتمكن إسرائيل من تحقيق أهداف الحرب.
واعتبر نتنياهو أن من الضروري عدم الوصول إلى حالة المجاعة في غزة حتى لا تفقد إسرائيل الدعم، وأيضاً «لأسباب دبلوماسية»، وفق زعمه.
كما قال «إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بالكامل وتمنع حركة حماس من نهب المساعدات».
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن الأحد أن إسرائيل ستسمح بدخول «كمية أساسية» من الأغذية إلى غزة، بعد أكثر من شهرين على منعها إدخال أي مساعدات إلى القطاع.
وتمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ مطلع آذار/مارس، في حين تحذّر منظمات أممية وقادة دول من مخاطر وقوع مجاعة في القطاع.
وذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة وجهات دولية أن قطاع غزة بأكمله يواجه خطرا كبيرا لحدوث مجاعة مع تصاعد القتال مرة أخرى، واستمرار إغلاق المعابر الحدودية، وندرة الغذاء بشكل خطير.
ووفقا لتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الصادر يوم 12 مايو 2025، سيواجه 470 ألف شخص في غزة جوعا كارثيا (المرحلة الخامسة والأشد من التصنيف) خلال الفترة بين مايو وسبتمبر 2025، بزيادة قدرها 250 في المئة عن تقديرات التصنيف السابقة.
ويحدد التقرير أن السكان بأكملهم يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد. كما يتوقع أن 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أُم سيحتاجون إلى علاج عاجل لسوء التغذية الحاد. وفي بداية عام 2025، قدرت الوكالات أن 60 ألف طفل سيحتاجون إلى العلاج.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين: «العائلات في غزة تتضور جوعا بينما لدى البرنامج ما يكفي من الغذاء على الحدود لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة أربعة أشهر. ومع ذلك، لا يمكننا إيصاله إليهم بسبب تجدد الصراع والحظر التام للمساعدات الإنسانية المفروض في أوائل مارس»، وفق ما نقله موقع الأمم المتحدة.
من ناحية أخرى طالب المجلس الأوروبي، أمس الاثنين، بوجوب وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري، وقال «على إسرائيل أن تتوقف فوراً».
كما قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، في مؤتمر صحافي مشترك من لندن مع رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن إسرائيل تخرق القانون الدولي بشكل ممنهج في غزة.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا «أقوى عندما يتحدان»، مضيفاً «تحالفنا مع بريطانيا الآن حاجة ضرورية».
من جانبها، قالت المفوضية الأوروبية «ندعم السلطة الفلسطينية بشكل كامل».
وأضافت «يتعين رفع الحصار عن غزة، وأن يتم إدخال المساعدات على الفور، فالوضع الإنساني غير مقبول».
بدوره، وصف ستارمر الوضع في غزة بأنه «غير محتمل».
أتت هذه التصريحات بعدما أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا جديدا للتعاون الأمني والدفاعي، وذلك خلال قمة مهمة في لندن، الاثنين.
من جهة أخرى حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، من خطر المجاعة في قطاع غزة، حيث يوجد «مليونا شخص يتضورون جوعا» هناك.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف «يتزايد خطر المجاعة في غزة، بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية» بينما هناك «أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق