العدد 5179 Friday 16, May 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مجلس الوزراء : الأمير حريص على ترسيخ (التعاون الخليجي) بغداد تحتضن غداً قمة عربية (مفصلية) المشاري : تعزيز العمل البلدي الخليجي لتحقيق المزيد من الإنجازات الأمير هنأ رئيس الإمارات بالذكرى الثالثة لتوليه مقاليد الحكم: عهدكم الميمون شهد إنجازات تنموية وحضارية بارزة مجلس الوزراء: منصة موحدة لمراقبة المخزون الإستراتيجي للمواد الأولية والغذائية والطبية المشعان: مواصلة الصيانة الجذرية في (الدائري الرابع) ضمن خطة تطوير الطرق المطيري: دعم الشباب وصقل مهاراتهم بهدف تحقيق طموحاتهم أمير المدينة المنورة رعى تخريج 3 آلاف خريج من الجامعة الإسلامية (أسواق المال) : نهدف لرفع كفاءة السوق وتطويره وتنويع أدواته الاستثمارية لخلق بيئة جاذبة إلغاء إدراج سهم شركة مركز سلطان للمواد الغذائية من بورصة الكويت للأوراق المالية (Ooredoo ): المرأة الكويتية تقود قطاع الاتصالات والتكنولوجيا وأكثر من 30 % بالمناصب القيادية السعودية تتعاون مع (ناسا) لإطلاق أول قمر صناعي لدراسة مناخ الفضاء تباطؤ إزالة الغابات في البرازيل للمرة الأولى منذ 6 سنوات إيقاف معاش حكومي للفنان عبد الرحمن أبو زهرة اعتقادا بأنه توفي ! نيبوشا: الكويت لا يحظى بأفضلية في مواجهة العربي (الجمباز الفني) يشارك ببطولة غرب آسيا .. و(الإيقاعي) في (بولندا الدولية) إبراهيم الحمود: معسكر أوروبي لنادي المسايل استعداداً للموسم المقبل غزة : مقتل 34 شخصا في غارات إسرائيلية ترامب من قاعدة العديد بقطر: لدينا أقوى جيش في العالم السجن 15 عاما بحق الرئيس الموريتاني السابق (روح الكويت) .. تطوير التراث ونقله من المحلية إلى العالمية بأوركسترا عصرية نجوى كرم : (زين الزين) تحصد الملايين وباقي أغنيات الألبوم قريبا افتتاح مهرجان (كان 78 ) بتكريم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الفخرية

دولي

غزة : مقتل 34 شخصا في غارات إسرائيلية

«وكالات» : أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 34 شخصا على الأقل منذ فجر الأربعاء في غارات إسرائيلية متفرقة.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «انتشال 13 شهيدا من تحت أنقاض منزل عائلة سمور الذي قصفته طائرات الاحتلال فجر أمس في شارع الفحم شرق مدينة خان يونس» في جنوب القطاع. وأشار إلى انتشال «خمسة شهداء» من جباليا في الشمال وإلى مقتل 6 آخرين في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس. وفي بلدة القرارة شمال خان يونس سقط «5 شهداء».
وحسب شهود عيان تم نقل القتلى والجرحى إلى مجمع ناصر الطبي الذي اكتظ بالجرحى وجثث الشهداء، في ظل نقص هائل في المستلزمات الطبية التي يعاني منها المجمع وما تبقى من مستشفيات القطاع.
كما قال شهود عيان إن فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس.
كما أفاد شهود عيان باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في غارة على منزل في دير البلح، بالإضافة إلى مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.
وقتل 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة استهدفت منزلا لعائلة شهاب بجباليا البلد شمال القطاع.
وقد تواصلت الغارات الإسرائيلية على القطاع، حيث أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف من الطائرات الإسرائيلية استهدف منزلا في حي السلاطين ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وذكرت الطواقم الطبية التي نقلت المصابين إلى مستشفى الإندونيسي أن حالتهم بين المتوسطة والخطرة.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلا في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين، حيث نقلت طواقم الخدمات الطبية المصابين إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة.
من جهة أخرى قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أمس الخميس «سنستخدم جميع أدواتنا» للوصول إلى منفذي الهجوم في الضفة الغربية المحتلة والذي أدى إلى مقتل سيدة إسرائيلية حامل.
وأضاف زامير الذي أدلى بتصريحاته من موقع الهجوم على المركبة التي كانت تستقلها المرأة في شمال الضفة الغربية المحتلة «سنستخدم جميع أدواتنا وسنصل إلى القتلة لمحاسبتهم.
وكان فلسطيني قد أطلق النار على مركبات إسرائيلية، مساء الأربعاء، شمال الضفة الغربية، فأصاب امرأة حاملاً كانت في طريقها إلى المستشفى لوضع مولودها برفقة زوجها، حسبما أفاد الجيش والمسعفون.
ونُقلت السيدة، التي تُدعى تسيلا جيز، وتبلغ من العمر 30 عاماً، على وجه السرعة إلى مركز رابين الطبي في حالة حرجة، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأفاد المركز الطبي بأنه خلال محاولات إنقاذ حياتها، أجرى الأطباء عملية قيصرية طارئة.
أما حالة المولود الجديد فوصفت بالخطيرة، ونُقل إلى مستشفى مخصص للأطفال حيث كان الأطباء يعملون على إنقاذ حياته.
وبعد فجر أمس الخميس بقليل، أعلن المستشفى وفاة السيدة الإسرائيلية.
ومنذ هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، شهدت الضفة الغربية تصاعداً في أعمال العنف، حيث قُتل أكثر من 950 فلسطينياً من الضفة الغربية، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
من ناحية أخرى شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، على أن الدولة الفلسطينية فقط هي من سيحكم قطاع غزة وأنها جاهزة لتسلم الحكم فورا.
كما أكد عباس، خلال كلمة له في افتتاح المركز الاستشاري للسرطان في رام الله عدم قبوله إلا بقانون وجيش وسلاح شرعي واحد.
وأضاف: «إمكانياتنا سياسية ودبلوماسية وصمود وصبر، ولا نستطيع أن نقاتل ومن يقول غير ذلك، يريد أن يدمر البلد».
وتابع «هذا ليس من مصلحتنا، لذلك أقول يجب وقف القتال في غزة، هناك أكثر من 200 ألف قتيل وجريح وهذا من غير المعقول، وهناك 80 أو 90 أسرة في قطاع غزة لم تعد موجودة، أي أنها شطبت بشكل كامل من السجل المدني، يجب أن يعرف ذلك العالم، وأن يقف القتال».
وأكد عباس أن منظمة التحرير الفلسطينية تظل «البيت الجامع» للفلسطينيين، مشترطا الاعتراف بمنظمة التحرير كممثل شرعي، الالتزام بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وإقامة دولة واحدة بجيش وسلاح واحد، رافضا التعددية في المرجعيات.
من جهة أخرى أعلنت الخارجية الأمريكية الأربعاء أن المناقشات بشأن التوصل لهدنة في غزة مستمرة في الدوحة.
وقال سامويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، لـ»العربية»، إن من مصلحة واشنطن أن تنتهي الحرب في غزة.
كما أضاف: «سنستعمل كل أدواتنا للضغط على إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب».
إلى ذلك أردف أن «أبوابنا مفتوحة أمام إسرائيل ونرسل لهم رسائل واضحة بشأن طلباتنا».
فيما شدد على أن «مصالحنا قبل أي شيء حتى في العلاقة مع إسرائيل».
من جهته قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية إن الهجمات الإسرائيلية على غزة هذا الأسبوع تظهر عدم اكتراثها بالتفاوض على وقف لإطلاق النار.
وبعدما علّقت إسرائيل غاراتها على غزة مؤقتاً الاثنين تزامناً مع إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي الحامل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، استأنفت ضرباتها على القطاع الثلاثاء.
يشار إلى أن وفداً إسرائيلياً كان توجه الثلاثاء إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات حول وقف النار في غزة.
فيما كشف مسؤولان من حماس أن المحادثات ما زالت جارية مع واشنطن في الدوحة، ولفتا إلى إحراز «تقدم».
وتعثرت الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة في الأسابيع الماضية فيما تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك.
من جانب آخر أكد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في تصريحات لمجلة «ذي أتلانتيك» The Atlantic، أمس الخميس، أن أي حل طويل الأمد في قطاع غزة يجب أن يتضمن نزع سلاح حركة حماس بالكامل.
ورأى يتكوف أن استمرار وجود حماس المسلحة في غزة غير مقبول، مشددا على ضرورة نزع سلاحها كجزء أساسي من أي اتفاق سلام مستدام.
وفي هذا الصدد، أشار ويتكوف في تصريحاته إلى أن الرأي العام في إسرائيل منقسم بشأن ضرورة إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وهناك انقسام حاد بشأن التوصل إلى تسوية تفاوضية لهذه المسألة.
إلى ذلك، قال المتحدّث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية صامويل وربيرغ، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضع المصالح الأمريكية قبل مصلحة إسرائيل أو أيّ دولة أخرى، وأنّه يريد إنهاء الحرب في غزّة بأسرع وقت.
من جهته، جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإتاحة الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.
وشدد الأمين العام، في اجتماع في برلين مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، على دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين في غزة، والوقف الفوري للأعمال التي وصفها بـ»العدائية»، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يفتح الباب أمام إطلاق مسار سياسي لا رجعة فيه يقود إلى حل الدولتين.
وبشأن غزّة، طالب الأمين العام للأمم المتّحدة بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والوقف الفوري للأعمال العدائية، وفتح مسار لا رجعة فيه نحو حلّ الدولتين.
ومنذ الثاني من مارس واستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لم يُسمح بدخول أيّ مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر حيث يعيش 2.4 مليون شخص.
وتقول إسرائيل إنّ حصارها لغزة يهدف لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب المساعدات، وهي تقترح تاليا توزيعها في مراكز يسيطر عليها جيشها، وهو اقتراح انتقدته بشدّة الأمم المتّحدة ومنظمات إغاثية.
وحذّرت منظمات غير حكومية من حدوث «مجاعة جماعية» في غزة في حال واصلت إسرائيل منع المساعدات الغذائية من دخول القطاع.
من ناحية أخرى تناولت صحف عالمية تطورات الحرب في قطاع غزة الذي قالت إحداها إن إسرائيل تهيئ الظروف لإبادة سكانه، وتحدثت أخرى عن جهود غير معلنة تستهدف إعلان وقف إطلاق نار قبل انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة.
فقد نقلت «لوفيغارو» عن منظمة «أطباء بلا حدود» أن الحكومة الإسرائيلية تهيئ الظروف لإبادة الفلسطينيين وذلك تعليقا على غارات عنيفة شنتها على القطاع الأربعاء.
كما أشارت الصحيفة الفرنسية إلى تحذيرات منظمات غير حكومية عديدة من وقوع مجاعة جماعية في غزة في حين واصلت إسرائيل منع إدخال المساعدات الغذائية للسكان.
وفي الوقت نفسه، نقلت «يسرائيل هيوم» عن مصادر أن الأمريكيين يجرون اتصالات مكثفة مع إسرائيل وأطراف أخرى من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار قبل انتهاء زيارة ترامب للمنطقة.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر عربية وأميركية أن المقترح الذي يجري العمل عليه ينطلق من وقف فوري للقتال مع إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في غضون أيام، وبدء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
وفي السياق نفسه، نقلت «هآرتس» عن مسؤول إسرائيلي أن المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدة مرات خلال الساعات الـ24 الماضية، لكنه لم يتمكن من دفعه لتغيير موقفه من المفاوضات.
وقال ذلك المسؤول إن إسرائيل «لا تزال ملتزمة» بخطة ويتكوف (التي عدلتها إسرائيل لتشمل إطلاق نصف الأسرى فورا ونزع سلاح حماس) التي تم اقتراحها قبل شهرين ونصف الشهر، وتنص على إطلاق سراح 10 أسرى أحياء ونصف جثث الأموات كشرط للدخول في مفاوضات مع وقف للقتال مدته 45 يوما.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق