
«وكالات» : مع مواصلة تونس ملاحقتها للمهاجرين غير الشرعيين، أكد مصدر من الحرس الوطني أن السلطات عازمة على إخلاء المخيمات العشوائية للمهاجرين غير النظاميين.
كما أضاف في تصريحات، أمس الخميس، أن قوات الدرك والأمن والحماية المدنية مدعومة بفرق من الهلال الأحمر ووزارة الصحة والكشافة، أخلت مخيم «القرقني» العشوائي بمنطقة العامرة بمحافظة صفاقس شرق البلاد، الذي يضم بين ألفين وثلاثة آلاف مهاجر من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وبذلك يرتفع عدد المخيمات التي تم إخلاؤها إلى ستة مخيمات تضم أكثر من عشرة آلاف مهاجر غير نظامي.
يشار إلى أن قوات الأمن التونسية كانت بدأت منذ أسابيع قليلة في تفكيك خيام نصبها المهاجرون وسط غابات الزيتون في العامرة وفي جبنيانة المجاورة أيضا ما تسبب في توترات مع السكان المحليين.
كما أوقفت مئات من المهاجرين للاشتباه بالتحضير لأعمال عنف.
ويواجه الآلاف من المهاجرين الباحثين عن فرصة عبور البحر الأبيض المتوسط نحو الجزر الإيطالية القريبة مصيرا معلقا مع تشديد المراقبة على طول السواحل.
فيما تقوم السلطات بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة وجهات أخرى مانحة التي تتولى تمويل عمليات إعادة طوعية للمهاجرين إلى دولهم الأصلية.