العدد 5160 Thursday 24, April 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الهديبان : نعتز بدعم سمو الأمير وولي العهد للعلم والمعرفة الدكتور بركات الهديبان رئيساً للمجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية مصادر لـ الصباح : وزير خارجية فرنسا يبحث في الكويت «حل الدولتين » السفارة البابوية استقبلت المعزين من سفراء ومواطنين بوفاة البابا فرنسيس العالم يشهد أسوأ ظاهرة ابيضاض للشعب المرجانية على الإطلاق سرقا يختا فاخراً وأبحرا به .. فتاها واضطرا للاستغاثة بالشرطة انهيار مروّع لجسر في الصين الأمير عزى رئيسة الهند بضحايا الهجوم الإرهابي في بلدة باهالغام بإقليم كشمير ولي العهد استقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق بمناسبة زيارته للبلاد أ.د. بركات عوض الهديبان : القيادة السياسية في البلاد وتوجيهاتها السديدة تدعم وتشجع العلم والمعرفة محمد الصقر : الاستثمارات الكويتية في مصر تبلغ 20 مليار دولار مرشحة لتحقيق طفرات بالحجم والنوع "هيئة الصناعة" : اتخاذ قرارات حيوية ترسم سياسات عمل صناعي موحد تحكمه المصلحة الخليجية مجلس إدارة «دلقان القابضة» أوصى بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بقيمة 25 فلساً للسهم وأسهم منحة بنسبة 5 % محافظ حولي يزور البطل طارق القلاف أبو الحسن يشيد بسباحي الأصفر في بطولة كأس النخبة الدولية رونالدو يتطلع لإضافة لقب دوري أبطال آسيا إلى سجله الحافل الاحتلال يقصف مستشفى للأطفال بمدينة غزة ودعوات لحماية الهيئات الطبية السعودية والهند ترحبان في بيان مشترك بتوسيع مجلس الشراكة الإستراتيجية العليمي: نستعد لـ «معركة الخلاص» الفجيرة تحتفي بتنوع الثقافات في النسخة الثالثة من ملتقى العود الدولي «مركز البروميناد» الثقافي ينظم معرض المساحة الثالثة حتى 5 مايو تامر حسنى وتامر عاشور يشدوان في حفل «ليلة العمر» بالكويت

دولي

الاحتلال يقصف مستشفى للأطفال بمدينة غزة ودعوات لحماية الهيئات الطبية

«وكالات» : طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حركة حماس «بتسليم الأسرى لسد الذرائع الإسرائيلية»، وجاء ذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء، أمام المجلس المركزي الفلسطيني.
وقال الرئيس الفلسطيني إن «إسرائيل تقطع أوصال الضفة عبر إقامة المزيد من الحواجز»، واعتبر أن «ما يحدث حاليا في غزة أو الضفة هو تهجير قسري».
وأعلن الرئيس الفلسطيني أن «2165 عائلة أبيدت كليا في غزة». وأضاف في كلمته: «نواجه مخاطر كبيرة قد تقود إلى نكبة جديدة».
وذكر عباس أن «إسرائيل استغلت انقلاب حماس في 2007 لتنفيذ مخططاتها».
ويجتمع المجلس المركزي الفلسطيني، أمس الأربعاء، لبحث تعديل النظام الداخلي لمنظمة التحرير بهدف استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وفق ما أكّد أعضاء في اللجنة التنفيذية.
ويتألف المجلس المركزي الفلسطيني من 188 عضوا، ويتكوّن من ممثلين عن الفصائل الفلسطينية الممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية، التي لا تضم حركتي حماس والجهاد.
وكان الرئيس الفلسطيني، عباس، قد تعهد في اجتماع القمة العربية الطارئ، الذي عقد في القاهرة خلال مارس  الماضي بـ «إعادة هيكلة الأطر القيادية للدولة الفلسطينية، وضخ دماء جديدة في منظمة التحرير وحركة فتح وأجهزة الدولة».
ومن جانبها، قالت حركة حماس إن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني قد يشكل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحد.
وطالبت حماس في بيان المجلس المركزي الفلسطيني بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها.
من جهة أخرى أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة الأمنية قررت منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع الحرب في غزة، وذلك خلال اجتماعها، الثلاثاء، بحس ما ذكرت قناة «العربية»، الأربعاء.
وأكد إعلام إسرائيلي في وقت سابق أن وزراء في الحكومة شددوا خلال الاجتماع على احتلال قطاع غزة بالكامل، ومواصلة الضغط العسكري على حماس للتوصل لاتفاق.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن اجتماع الحكومة الأمنية الإسرائيلية شهد صداما بين وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ورئيس أركان الجيش، إيال زامير، ورئيس الشاباك، رونين بار.
وأوضحت أن رئيس الأركان رفض تولي الجيش مسؤولية توزيع المساعدات في غزة، الأمر الذي اعترض عليه سموتريتش ما أدى إلى انسحابه من الاجتماع، بحسب هيئة البث.
وفي خضم هذه التطورات نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصدر مطلع في حركة حماس أنها ستطرح في اجتماع بالقاهرة، مقترحا يتضمن صفقة شاملة لإطلاق الأسرى.
ويتضمن مقترح حماس الاتفاق على صفقة تبادل شاملة للأسرى، مقابل وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار.
كما يشمل المقترح تشكيل لجنة محلية من مستقلين تكنوقراط لإدارة القطاع، وفق المقترح المصري للجنة الإسناد المجتمعي.
في المقابل، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لموقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ترغب في تحقيق اختراق بشأن صفقة غزة خلال هذا الأسبوع.
وأضاف المسؤولون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متردد في الموافقة على أي شيء يتجاوز اتفاقا مؤقتا لا ينهي الحرب.
ميدانيا، يتواصل القصف الإسرائيلي على مدينة غزة، حيث أفاد مراسل العربية والحدث بارتفاع عدد القتلى إلى خمسة عشر.
الدفاع المدني تمكن من انتشال أربعة قتلى في حي التفاح، وقال إن العشرات لا يزالون تحت أنقاض منازلهم هناك.
وفيما وجّه مدنيون محاصرون تحت أنقاض منازلهم مناشدات لإنقاذهم، أوضح الدفاع المدني أن طواقمه غير قادرة على الوصول إلى المنطقة بسبب تصنيفها بالخطيرة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش أنهى رصف نصف المحور الفاصل بين رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، في إطار خطة تهدف إلى التوسيع.
وبحسب الإذاعة، أصبح محور موراغ تحت سيطرة الجيش من صوفا بمدينة رفح إلى البحر. وأضافت الإذاعة أن الجيش بدأ بوضع أبراج مراقبة على طول المحور، أي على مسافة 300 متر.
موقع «والا» نقل عن مصادر عسكرية أن الجيش بدأ توسيع سيطرته شمال غزة، تمهيدا لمناورة مستقبلية يقسم خلالها مدينة غزة إلى شطرين.
من ناحية أخرى استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الأربعاء، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى «الدرة» للأطفال في حي التفاح شرق مدينة غزة، مؤكدة أن القصف ألحق أضرارا كبيرة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة داخل المستشفى.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن المستشفى يعد من المراكز القليلة التي تستقبل الحالات الحرجة للأطفال في المدينة، وأضافت: «الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بمنع الدواء والغذاء عن أطفال غزة، بل يُمعن في حرمانهم من أبسط حقوقهم، وهو الحق في الحياة، من خلال الاستهداف المباشر للمؤسسات الصحية».
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، الدكتور أشرف القدرة، أن الغارة استهدفت مساء الثلاثاء ألواح الطاقة الشمسية البديلة التي تُستخدم مصدرا أساسيا لتشغيل المعدات الطبية الحساسة في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.
وأضاف القدرة أن القصف المدفعي المتعاقب أصاب وحدة العناية المركزة في المستشفى، مما عرض حياة المرضى للخطر بشكل مباشر.
وجددت وزارة الصحة مطالبتها للجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بـ»تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والعمل على توفير الحماية الفورية والعاجلة للمؤسسات الطبية في قطاع غزة، وتجريم الممارسات الإسرائيلية بحقها باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني».
ويأتي استهداف مستشفى الدرة في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من 18 شهرا، ارتكبت خلاله القوات الإسرائيلية إبادة جماعية بحق سكان غزة، مما تسبب في سقوط أكثر من 51 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن دمار واسع في البنية التحتية الصحية والتعليمية والإنسانية.
من ناحية أخرى دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك صدر، أمس الأربعاء، إسرائيل إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة بدون عوائق التزاما بالقانون الدولي.
وقال الوزراء «يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا كأداة سياسية، ويجب ألا تقلَص مساحة الأراضي الفلسطينية أو يتم إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي».
وحث الوزراء أيضا جميع الأطراف على العودة إلى وقف إطلاق النار، وطالبوا حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بالإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لديها.
وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس الماضي دخول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى قطاع غزة الخاضع لحصار مطبق.
وتتهم إسرائيل حماس بالسيطرة على المساعدات وتوزيعها على المقربين منها وهو ما تنفيه الحركة.
توسطت قطر مع الولايات المتحدة ومصر في هدنة بين إسرائيل وحماس دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرا من بدء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وتضمنت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت شهرين، عمليات تبادل لرهائن إسرائيليين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن ينهار الاتفاق عقب خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية.
وبعد جمود المفاوضات، أوقفت إسرائيل دخول المساعدات واستأنفت هجماتها على القطاع التي أوقعت 1890 قتيلا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
ورأى المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الثلاثاء أن «غزة أصبحت موطنا لليأس. فالجوع يتمدّد ويتفاقم بشكل متعمّد وبدفع من الإنسان».
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 26 شخصا على الأقلّ في غارات جوية إسرائيلية استهدفت منذ الفجر أنحاء متفرّقة في قطاع غزة.
أسفر هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 عن 1218 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 51266 قتيلا على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق