العدد 5153 Wednesday 16, April 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت ومصر : رفض تام لتهجير الفلسطينيين من أرضهم العراق ينتصر لمبدأ «حسن الجوار» مع الكويت الأردن : إحباط مخططات تهدف للمساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى أمير قطر للشرع : نتطلع لدفع مسيرة التعاون مع سوريا إلى آفاق أوسع الأمير والرئيس المصري عقدا جلسة مباحثات وأكدا دعم مسيرة العمل العربي والرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني رئيسا الجمهورية والوزراء العراقيان يطعنان بقرار بطلان اتفاقية خور عبدالله العمر : إطلاق «رحلة المولود» الرقمية الأولى عبر «سهل» خطوة إستراتيجية لتسريع رقمنة الخدمات الحويلة : الحملة الوطنية لسداد ديون الغارمين تؤكد عمق التلاحم الوطني والإنساني في الكويت عواصف مغناطيسية تضرب الأرض اليوم .. ومعهد فضاء يحذر مغامرة مجنونة في حفل زفاف .. شاب يتشبث بطائرة هليكوبتر لحظة إقلاعها! الصين تتهم أمريكا بشن هجمات إلكترونية «متطورة» على قطاعات حيوية تماضر الصباح : الكويت تمتلك مقومات استثنائية تؤهلها لترسيخ مكانتها الريادية في قطاع البتروكيماويات "البترول الوطنية" : انطلاق الخطوات التنفيذية لدمج "كيبك" "الكويتية" تطلق برنامج "سوالفنا كويتية" على محتوى شاشات الطائرات العربي يتطلع لتأكيد تفوقه على أركاداغ التركماني الاتحاد الكويتي ينهي أزمة بيتزي واستمراره في قيادة المنتخب رئيس بعثة «أزرق اليد» للناشئين: ثقتنا كبيرة بشبابنا في المونديال رغم صعوبة المهمة نتنياهو لماكرون: إقامة دولة فلسطينية مكافأة للإرهاب رفع العقوبات وتعزيز التعاون يتصدران زيارة الرئيس السوري إلى قطر غارة إسرائيلية جنوب لبنان.. وقلق أممي على المدنيين خالد صقر وعائشة كاي يقدمان حفل افتتاح الدورة الحادية عشر ة لـمهرجان أفلام السعودية فاطمة البنوي : عشت معاناة جسدية كانت تخفي مشاعر مكبوتة واكتشفت أن الشفاء في البكاء المخرج بلال البدر: « علكة» فيلم يكشف عالم «متلازمة داون» بعيدا عن الشفقة

دولي

نتنياهو لماكرون: إقامة دولة فلسطينية مكافأة للإرهاب

«وكالات» : مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وتوسع توغل الجيش الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني المدمر، حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وقف إطلاق النار.
وشدد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ونزع سلاح حماس.
كما دعا إلى إعطاء فرصة لحل سياسي على أساس الدولتين.
إلى ذلك، أكد أن فتح كل المعابر أمام المساعدات الإنسانية ضرورة بالغة بالنسبة للمدنيين في غزة. ودعا إلى وجوب إنهاء «محنة» المدنيين في القطاع المحاصر.
من جهته، اعتبر نتنياهو أن إقامة دولة فلسطينية ستكون بمثابة «مكافأة كبيرة للإرهاب».
كما شدد في حديثه مع ماكرون على معارضته إقامة دولة فلسطينية، معتبرا أن ذلك سيمثل «مكافأة كبيرة للإرهاب»، وفق ما أفاد بيان صادر عن مكتبه.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبل، بمناسبة مؤتمر عن فلسطين يعقد في نيويورك، ما أثار حينها حفيظة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
علماً أن الدولة الفلسطينية حصلت على اعتراف ما يقرب من 150 دولة رغم أن معظم القوى الغربية الكبرى لم تتخذ تلك الخطوة بعد، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان.
ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية على القطاع، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، باتت الحكومة الإسرائيلية أكثر تشدداً حيال الحل السياسي.
فيما رفض نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين أكثر من مرة إقامة دولة فلسطينية، أو تسليم غزة إلى السلطة الفلسطينية، معتبرين أنها «غير أهل للثقة».
من جهة أخرى فيما تتواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة، بعد تقديم إسرائيل مقترحاً جديداً، كشف قيادي في حماس أن الأخيرة سترد قريباً على هذا المقترح.
وقال القيادي أمس الثلاثاء إنه يتوقع أن ترد الحركة خلال 48 ساعة.
كما أضاف المسؤول في الحركة، الذي رفض الكشف عن هويته، إن حماس لا تزال تجري مشاورات موسعة وستسلم ردها إلى الوسطاء خلال يومين، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وكان مسؤول آخر في حماس أشار إلى أن الحركة أرسلت وفدا إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن الحرب في غزة.
كما أوضح أن الحركة ناقشت شروط الاتفاق الجديد لوقف النار خلال الأيام الأخيرة في القاهرة، بما في ذلك إطلاق سراح ما بين ثمانية إلى 10 أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع
لكنه شدد على أن نقطة الخلاف الرئيسية لا تزال قائمة حول ما «إذا كانت الحرب الإسرائيلية ستنتهي كجزء من أي اتفاق جديد، وتنسحب القوات الإسرائيلية من كامل غزة».
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار الشهر الماضي (مارس)، منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، كما سيطرت قواتها على مساحات واسعة من القطاع الساحلي في محاولة لزيادة الضغط على حماس للموافقة على اتفاق جديد.
في حين حذر زير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن نشاط الجيش الإسرائيلي «سيتوسع بقوة قريباً ليشمل معظم أنحاء غزة».
وكانت الهدنة الأخيرة التي أتت جراء اتفاق سابق لوقف النار بدأ سريانه في 19 يناير، أتاحت إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً، 8 منهم قتلى، مقابل نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
فيما لا يزال 58 إسرائيلياً محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.
من ناحية أخرى اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الثلاثاء المنطقة الغربية من مدينة نابلس، كما واصلت حملات المداهمة والاعتقال في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوة خاصة إسرائيلية دخلت صباح أمس إلى شارع تل غربي نابلس، وحاصرت بناية وأطلقت النار على الشاب يزن عودة وأصابته ونكلت به قبل أن تعتقله بزعم أنه مطلوب.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المنطقة.
وفي السياق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في نابلس تعاملت مع «إصابة مسن يبلغ من العمر 86 عاما، برضوض جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل الجيش الإسرائيلي».
واستكمالا للانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الضفة، نفذ فجر الثلاثاء، سلسلة اقتحامات طالت مدنا وبلدات، واعتقل عددا من الفلسطينيين، بحسب مصادر محلية.
وأكد المركز الفلسطيني للإعلام أن الاعتقالات طالت محافظات أريحا وطولكرم والقدس ورام الله بيت لحم.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال محلّا تجاريا مقابل مستشفى جنين الحكومي، وطردت عددا من الشبان من داخله، قبل أن تلاحقهم في محيط المكان. ولم تَرِد تقارير فورية بشأن اعتقالات أو إصابات.
في الأثناء، اعتدى مستوطنون متطرفون، الثلاثاء، على عدد من المواطنين وأصابوا بعضهم بجروح ورضوض، واستولوا على قطيع من الأغنام في بلدة كيسان شرق بيت لحم.
وأفاد أمين سر حركة فتح في كيسان أحمد غزال لوكالة «وفا» بأن مستوطنين هاجموا مصطفى إبراهيم عبيات في الخمسينيات من عمره، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، مما أدى إلى إصابته برضوض وجروح، واستولوا على عدد من أغنامه.
وأضاف غزال أن مواطنين حاولوا التصدي للمستوطنين، فتعرضوا للضرب وأصيب عدد منهم برضوض وجروح.
ومنذ 7 أكتوبر2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 948 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق