
«وكالات» : رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الفائت، تواصل إسرائيل شن غارات على جنوب وشرق لبنان قائلة إنها تستهدف مواقع لحزب الله.
وفي أحدث التطورات، استهدفت غارة إسرائيلية أمس الثلاثاء سيارة على طريق عيترون جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل عنصر بحزب الله يدعى نجيب بيضون، وإصابة 3 أشخاص آخرين.
من جهتها، أوردت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة التي شنتها إسرائيل بمسيّرة على سيارة في بلدة عيترون أدت إلى سقوط قتيل وإصابة 3 أشخاص بجروح من بينهم طفل.
في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بمسيّرة قائداً في حزب الله في منطقة عيترون، موضحاً أنه «قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله».
من جانب آخر، عبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها بشأن حماية المدنيين في لبنان مع استمرار سقوط قتلى في صفوفهم جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، للصحافيين في جنيف أمس: «تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان قتل وإصابة المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية، ما يثير مخاوف تتعلق بحماية المدنيين»، حسب رويترز.
كما أضاف أن «71 مدنياً على الأقل قتلوا على يد القوات الإسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ»، موضحاً أن بين الضحايا «14 امرأة و9 أطفال»، وفقاً لفرانس برس.
يذكر أنه منذ توقيع اتفاق وقف النار بين إسرائيل والسلطات اللبنانية برعاية أميركية فرنسية في 27 نوفمبر 2024، نفذت القوات الإسرائيلية العديد من الغارات على مواقع في لبنان، قائلة إنها تستهدف مواقع لحزب الله.
كما رفضت الانسحاب من 5 تلال استراتيجية جنوب لبنان ترابض فيها، على الرغم من نص الاتفاق على الانسحاب التام.