العدد 5132 Thursday 20, March 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: ذوو الهمم أبطال في عيوننا وأوسمة على صدورنا الاحتلال يواصل مجازره في غزة والضفة معاً المشعان : تطوير كبير للبنى التحتية لقطاع النقل الجوي «الخدمة المدنية» : ميكنة آلية السماح لإعادة الترشيح دون حاجة لمراجعة «الديوان» أوروبا: لا نثق بروسيا .. وبوتين لا يريد تقديم تنازلات السودان : «الدعم السريع» محاصرة .. والجيش يزحف نحو القصر «الكويتية» أقامت غبقتها الرمضانية السنوية وتكريم فريق أوبريت «عز وفخر » «برقان» يطلق حملة رمضانية بالتعاون مع «طلبات» تأكيداً لإستراتيجيته الرامية إلى تعزيز رضا عملائه دراسة «ابقَ آمناً» من « Visa» تؤكد زيادة وعي العملاء في الكويت انتعاش سوق الفقع و تزايد الإقبال على الشراء في سوق الجمعة «الغروب القمري» .. نشر صور مذهلة للشمس والأرض والزهرة الأمير: الكويت من أوائل الدول التي أولت ذوي الهمم اهتماماً خاصاً على مختلف المستويات مما يكفل لهم حياة كريمة وزير الصحة افتتح مركز المطلاع الصحي "8 N" وزير الخارجية تلقى اتصالا من نظيره الماليزي تناول تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة حيات بحث في بكين أوجه العلاقات الإستراتيجية بين الكويت وبكين إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة .. و25 ألف مريض مهددون بالموت الكويت والعراق.. قمة مصيرية بروح كأس الخليج «هيئة الإعاقة»: تحقيق الكويت 4 ميداليات متنوعة بدورة الألعاب العالمية الشتوية «تورينو 2025» إنجاز كبير كاظمة بطل كأس «سوبر اليد» للمرة الثانية في تاريخه مهرجان «نجوم الفن والإعلام» يكرم هبة الدري عن دورها في «أبو البنات» عبد المحسن النمر انتهى من تصوير مشاهده بـمسلسل «عابر سبيل» محمود عبد العزيز ضحية خطأ طبي بعد النجومية والشهرة

دولي

إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة .. و25 ألف مريض مهددون بالموت

«وكالات» : استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة بجنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.
فقد قالت مصادر طبية إن 24 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر أمس، خاصة مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، ومدينة غزة.
فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.
وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
إنسانيا، قال مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص إن كل من يصاب إصابة خطيرة في القطاع مصيره الموت لانعدام الإمكانيات.
وكشف أن محطات تكرير المياه توقفت نهائيا، مما يشكل خطرا خصوصا على مرضى الكلى. وقال إن حياة نحو 25 ألف مريض في القطاع مهددة بسبب شح الغذاء والمياه.
وأشار إلى أن ما يقوم به الاحتلال هو انتقام من الشعب الفلسطيني.
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.
ووفقا لمكتب الإعلام الحكومي، فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل إسرائيل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.

من جهة أخرى استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، كما أرغمت قوات الاحتلال عائلات فلسطينية على إخلاء مساكنها تحت تهديد السلاح بالمدينة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) نقلا عن مصادر أمنية إن الشاب الفلسطيني عدي القاطوني استشهد بينما كان في مركبته بمخيم العين غربي نابلس.
وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال حاصرت مركبة القاطوني قبل أن تطلق النار عليها، وهذا أدى إلى استشهاده، وقامت باحتجاز جثمانه.
كما نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان القول إن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيم العين وأطلقت الرصاص الحي في أكثر من موقع، وفتشت منازل فلسطينية واعتقلت مواطنين اثنين.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان أن طواقمها تعاملت مع 3 إصابات في مخيم العين إحداها بالرصاص الحي واثنتين جراء الضرب والسقوط من علو.
وقال شهود عيان إن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إلى المدينة حيث وسع الجيش الإسرائيلي عمليته باقتحام مخيمي بلاطة وعسكر شرقي نابلس.
وأكدوا أن أصوات إطلاق الرصاص تسمع بين الحين والآخر في المدينة. وذكروا أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 4 فلسطينيين من مخيم بلاطة بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
وفي نابلس أيضا، قالت مصادر إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أرغمت 50 عائلة فلسطينية على إخلاء مساكنها تحت تهديد السلاح وحولتها لثكنات عسكرية في مخيم العين بالمدينة.
وقالت تلك المصادر إن قوات الاحتلال أبلغت سكان مخيم العين أنها بصدد تنفيذ عملية عسكرية بالمخيم ستستمر 3 أيام.
من جانبه، أدان محافظ نابلس إقدام الاحتلال الإسرائيلي على إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح من مخيم العين بالقوة.
وقال إن اقتحام الاحتلال للمخيم شل العملية التعليمية في المنطقة الغربية للمدينة.
من جانبه، قال عبد الله جرار، عضو اللجنة التنسيقية لشبكة المنظمات الأهلية ومنسق حملة «كن سندا لشعبك في جنين»، للجزيرة إن العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية هي عملية سياسية بأدوات عسكرية جاءت بعد الفشل الإسرائيلي في الحرب على قطاع غزة.
وقال إن العملية ترمي إلى تمتين الائتلاف الحكومي اليميني بالإضافة إلى تسهيل تحقيق أهداف اليمين المتطرف بضم الضفة الغربية والقضاء على فرص حل الدولتين.
وأكد أن الاحتلال يسعى إلى إنهاء المقاومة التي تمثل هذه المخيمات بؤرتها الأساسية وحاضنتها الشعبية، وذلك من خلال تدمير ممتلكات وبيوت المواطنين وضرب مقومات صمودهم الاقتصادية والاجتماعية وتشتيتهم إلى المناطق الريفية.
كما رأى أن ما يجري منذ صبيحة أمس الأربعاء من اقتحام لمخيم العين في نابلس، وطرد للعشرات من سكانه من بيوتهم، هو استمرار لهذه السياسة الإسرائيلية، إذ كلما أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شد عصب حكومته وائتلافه، قام باعتداء جديد كما يفعل الآن في غزة وفي مخيمات مدينة نابلس.
كما اقتحم جيش الاحتلال أيضا مناطق أخرى بالضفة منذ فجر أمس الأربعاء، حيث اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة دورا جنوبي محافظة الخليل.
كما ذكرت مصادر صحفية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية فرخة في محافظة سلفيت واعتدت على منازل المواطنين وحطمت محتوياتها ونكلت بالسكان واعتقلت أكثر من 10 مواطنين.
في غضون ذلك، قالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا -صباح أمس الأربعاء- عائلة بدوية فلسطينية قرب بلدة بروقين غرب سلفيت واعتدوا عليها.
كما أعلنت محافظة القدس أن مستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهة أخرى فيما أكدت إسرائيل ألا مفاوضات بعد الآن إلا تحت النار، جددت حركة حماس تأكيدها الاستعداد للتفاوض، على الرغم من الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة منذ الثلاثاء.
وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، أمس الأربعاء، إن «حماس لم تغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقع من كل الأطراف».
كما أضاف أن «حماس تطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف العدوان وتنفيذ اتفاق وقف النار والبدء بالمرحلة الثانية» من الهدنة التي بدأ سريانها في 19 يناير الماضي، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وكانت حماس أوضحت أنها أبدت مرونة خلال التفاوض، ووافقت على مقترح المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، وتعاملت معه بإيجابية.
في حين شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن الضربات الجوية على غزة «مجرد بداية»، مؤكدا ألا تفاوض بعد الآن إلا تحت النار.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته «حتى تفهم حماس أن قواعد اللعبة تغيرت، وأنها يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن أو تواجه فتح أبواب الجحيم».
فيما رأى مراقبون أن عودة إسرائيل للحرب تهدف إلى إجبار حماس على تقديم مزيد من التنازلات خلال المفاوضات.
يذكر أنه منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المتضمن 3 مراحل في الأول من مارس الحالي، تمسك الجانب الإسرائيلي بمطلب تمديدها وإطلاق المزيد من الأسرى.
في حين رفضت الحركة هذا المطلب، داعية إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق كما كان مقرراً، والتي تنص على الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وإطلاق سراح باقي المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.
من ناحية أخرى توالت ردود الفعل الأوروبية والأممية على استئناف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة والذي راح ضحيته نحو ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.
فقد أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لانهيار وقف إطلاق النار في غزة ومقتل مدنيين منهم أطفال جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.
ودعا الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية، وجدد دعوته لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى.
كما حث إسرائيل على ضبط النفس واستئناف دخول المساعدات الإنسانية والكهرباء إلى غزة من دون عوائق.
بدوره، عبر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عن صدمته وحزنه من الأخبار القادمة من غزة ومن العدد الكبير للضحايا المدنيين نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية.
وقال كوستا في حسابه على منصة إكس «يجب أن يتوقف العنف وينبغي احترام شروط اتفاق وقف إطلاق النار».
وحث على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين واستئناف المساعدات الإنسانية فورا.
من جانبها، دانت الخارجية الفرنسية الغارات الإسرائيلية على غزة، ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية التي تعرض جهود تحرير الأسرى وحياة المدنيين للخطر.
وطالبت فرنسا السلطات الإسرائيلية بضمان حماية المدنيين، وإعادة الوصول إلى المياه والكهرباء، ورفع جميع العوائق التي تحول دون دخول المساعدات الإنسانية، كما جددت دعوتها للإفراج غير المشروط عن الأسرى.
وفي السياق ذاته، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه يشعر بقلق بالغ إزاء الخسائر في صفوف المدنيين في غزة في أعقاب استئناف إسرائيل القتال.
وأضاف أن بلاده تشعر بالقلق تجاه الأسرى المحتجزين الذين يحملون الجنسية المزدوجة الألمانية والإسرائيلية. جاء ذلك خلال كلمته على هامش مباحثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بديوان المستشارية في برلين.
صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بأن انتهاء وقف إطلاق النار في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية المكثفة أمر مثير للقلق الشديد.
واعتبرت بيربوك أن مصير الأسرى المتبقين ومستقبل الناس في إسرائيل وغزة والشرق الأوسط بأكمله أصبح الآن معلقا بخيط رفيع للغاية.
بدوره، شجب ماكسيم بريفوت وزير الخارجية البلجيكي ونائب رئيس الوزراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، ودعا في لقاء مع الجزيرة إلى احترام شروط وقف إطلاق النار، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل ليس دفاعا عن النفس.
ودعا بريفوت، في منشور على منصة إكس، الطرفين إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق التي يجب أن تُمهّد الطريق لإعادة الإعمار وتحقيق السلام.
وحث المسؤول البلجيكي على المضي قدما نحو تنفيذ الخطة العربية بشأن غزة التي دعمها الاتحاد الأوروبي.
وفي الردود الأوروبية أيضا، وصف يونس عمرجي نائب رئيس البرلمان الأوروبي القصف الإسرائيلي على غزة بأنه جريمة ضد الإنسانية تتحمل مسؤولياتها جميع الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
أمميا، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن استئناف القتال في غزة وما يواكبه من محن وضحايا بالمئات أمر لا يطاق. ودعا حق في مقابلة مع الجزيرة إلى وقف القتال لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة الذين عانوا طويلا.
كما دعا توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إلى العودة لوقف إطلاق النار في غزة بشكل عاجل.
وأكد فليتشر، في جلسة لمجلس الأمن بشأن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، أن منع وصول الغذاء والماء والدواء إلى المحتاجين في غزة أمر غير مقبول ويتعارض مع القانون الإنساني الدولي.
وقد ندد عدد من أعضاء المجلس باستئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة وطالبوا بالعودة لوقف إطلاق النار.
وكانت دول عدة، بينها قطر والسعودية ومصر والأردن وتركيا وإيران والنرويج وأيرلندا وإسبانيا والسويد وأستراليا والصين، قد نددت بالعدوان الإسرائيلي ودعت للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة غاراتها الجوية على نطاق واسع بقطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 404 وأكثر من 562 إصابة، وفق وزارة الصحة بالقطاع، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.
وتعد هجمات الثلاثاء أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.



 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق