العدد 5121 Friday 07, March 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ناصر المحمد استقبل حشود المهنئين بالشهر الفضيل سفراء لـ الصباح : الكويت أنصفت فلسطين في قمة القاهرة الكويت مركزاً إقليمياً في مجال الذكاء الاصطناعي الحويلة : حملة وطنية جديدة لسداد ديون الغارمين روبيو بـ «علامة الصليب» يجدد تهديدات ترامب لـ «حماس» : عليها أخذها على محمل الجد « الوطني» يحذر من عروض التسوّق المزيفة عبر الإنترنت ويرصد أحدث وسائل الاحتيال "بيتك" يستعرض دوره الرائد في معرض الكويت للاستدامة "وربة" يكرم الفائزين في بطولة الكويت الوطنية للروبوتات سمو أمير البلاد هنأ رئيس جمهورية غانا بذكرى الاستقلال لبلاده «تحقيق الجنسية»: سحب وفقد الجنسية الكويتية من 464 حالة الكويت «مركزاً إقليمياً» في مجال الذكاء الاصطناعي ناصر المحمد استقبل الحشود من المهنئين بالشهر الفضيل ديوان دار جابر استقبل المهنئين بالشهر الفضيل النبق أو الكنار.. فاكهة موسمية تلقى رواجا متزايدا هذه الأيام في الكويت اكتشاف عرائس «غريبة» عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور العثور على شاطئ عمره 4 مليارات سنة.. على المريخ ! العربي يفوز على السيب العماني في ربع نهائي كأس التحدي الآسيوي الأولمبياد الخاص الكويتي: لاعبونا قادرون على تحقيق إنجازات في دورة الألعاب العالمية الشتوية بإيطاليا قطر تستضيف كأس العرب ومونديال الناشئين تحت 17 سنة الاحتلال يحرق منزلا وينذر عائلات بالإخلاء في جنين ويهدم 17 منزلا بطولكرم السودان : معارك قرب القصر الجمهوري بالخرطوم وتحذير أمريكي من حكومة موازية إيران تعيّن سفيراً جديداً لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجبة دسمة ثقافية دينية درامية ..و مسابقات ترفيهية على شاشة قناة الصباح الكاريكاتير يهاجم السلوكيات المرفوضة للمواطن العربي في رمضان عبد الفتاح القصري أضحك الملايين ومات وحيدا فقيرا فاقدا للبصر

دولي

الاحتلال يحرق منزلا وينذر عائلات بالإخلاء في جنين ويهدم 17 منزلا بطولكرم

«وكالات» : أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الخميس منزلا في مخيم جنين، في حين قالت مصادر إن جرافات الاحتلال بدأت بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وقد أظهرت مشاهد نشرتها منصات فلسطينية تصاعدا لأعمدة الدخان من منزل في جنين خلال عدوان الاحتلال المستمر على المخيم، مع استمرار الحصار والعملية العسكرية الإسرائيلية هناك لليوم الـ45 على التوالي.
كما قالت مصادر إن قوات الاحتلال أنذرت عائلات فلسطينية في حي الجابريات بمخيم جنين بإخلاء منازلها والنزوح حتى إشعار آخر.
وفي 23 فبراير الماضي اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم، مشيرة إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا.
وأوضحت اللجنة أن الاحتلال دمر نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي، مؤكدة أن عدوان الاحتلال أدى إلى قطع المياه والكهرباء ونقص الطعام واحتياجات الأطفال.
وفي طولكرم، قالت مصادر للجزيرة إن جرافات الاحتلال بدأت بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم شمالي الضفة الغربية.
يأتي هذا في حين يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في طولكرم، بعد أن دفع بجرافات ومعدات ثقيلة لمواصلة عمليات الهدم والتدمير للمنازل والبنى التحتية.
وكانت صور حصلت عليها الجزيرة أظهرت حجم الدمار الذي ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بمنازل الفلسطينيين خلال عدوانه المستمر على مخيم نور شمس.
وقد واصل الاحتلال مساء الأربعاء وفجر أمس اقتحاماته لمناطق عدة بالضفة الغربية، في حين أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في قرية الريحية جنوبي الخليل، بعد أن دهمت قوات الاحتلال القرية وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المدمع.
كما أصيب فتى آخر برصاص قوات الاحتلال في مخيم العروب شمالي الخليل، مما أدى إلى بتر أحد أصابعه.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمّر شمالي الخليل، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد فجّرت منزلي الشهيد محمد مسك والأسير أحمد الهيموني في مدينة الخليل، وهما منفذا عملية تل أبيب مطلع أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين.
وفي بلدة العيسوية بالقدس المحتلة أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات كبيرة من مشاة جيش الاحتلال دهمت البلدة وانتشر أفرادها في أحياء وشوارع عدة وأطلقوا قنابل الغاز المدمع صوب المواطنين.
وتشهد بلدة العيسوية اقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال تقوم خلالها بمداهمة المنازل وتفتيشها واعتقال الشبان والتدقيق في هوياتهم.
كم هدم الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير هايل ضيف الله في بلدة رافات شمال غربي مدينة القدس المحتلة.
وتتهم سلطات الاحتلال الأسير هايل ضيف الله (58 عاما) بتنفيذ عملية دهس قرب مستوطنة غفعات أساف شرق رام الله العام الماضي، مما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.
ومنذ 21 يناير الماضي وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه -الذي أطلق عليه اسم «السور الحديدي»- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، خاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي في إطار مخطط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها.
وصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة -بما فيها القدس الشرقية- بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، والذي استمر بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.
ومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر2023 قتلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 928 فلسطينيا وأصابت نحو 7 آلاف واعتقلت 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
من ناحية أخرى حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حركة حماس من الاستهانة بتحذيرات الرئيس دونالد ترامب.
وأوضح روبيو أن ترامب فقد صبره إزاء ما يجري وعلى حماس الاستجابة الفورية لمطالبه بشأن موضوع المحتجزين الإسرائيليين.
وأضاف روبيو أن ترامب خلق مساحة ووقتا كافيا لحل مشكلة المحتجزين وأنه وحان الوقت لوضع حد لهذه الأزمة، مؤكدا على ضرورة أن تأخذ حماس تهديدات ترامب على محمل الجد، لأنه لن يقول شيئا إلا إذا كان جادا بشأنه. وأعرب روبيو عن أمله أن تفعل حماس تماما ما طلبه منها الرئيس ترامب.
ومع انسداد أفق التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في غزة والمضي قدما في التفاوض بشأن مسار المرحلة المقبلة، بعد رفض إسرائيل والولايات المتحدة مخرجات القمة العربية الطارئة في القاهرة، وإطلاق الرئيس الأمريكي «تحذيرا أخيرا» لحركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين، اختلطت الأوراق وباتت العودة إلى الحرب هي السيناريو الأقرب.
وكان الرئيس ترامب وجه تحذيراً لقادة حركة حماس، مطالبا إياهم بمغادرة غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات، متوعدا سكّان قطاع غزة بالموت ودفع ثمن باهظ إذا لم يتم إطلاق كافة الأسرى، ومؤكدا أنه سيرسل لإسرائيل كلّ ما تحتاج إليه لإنهاء المهمة، وفق قوله.
وفي منشور على منصّته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي، أكد ترامب مخاطبا سكان القطاع بأن «هناك مستقبلا جميلا ينتظركم، ولكن ليس إذا احتفطتم بالرهائن».
وفي السياق أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس ترامب ملتزم بإعادة جميع الأمريكيين المحتجزين أو المعتقلين ظلماً في الخارج إلى وطنهم، وهذا يشمل الأمريكيين والآخرين الذين لا تزال حماس تحتجزهم في غزة.
وأكد المتحدث أن الجهود المبذولة لإعادتهم إلى وطنهم مستمرة دون تقديم مزيد من التفاصيل عن المحادثات ومضمونها حاليا.
هذا وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية تفاصيل جديدة في المباحثات السرية المباشرة بين «حماس» وواشنطن. وقال مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل للصحيفة إن الهدف الرسمي منها كان إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأمريكيين، الأحياء والأموات منهم.
وبحسب المصدر فإن الأمريكيين وضعوا إطلاق سراح عيدان ألكسندر، وهو مواطن أميركي، في رأس أولوياتهم، كما أن هناك أربعة مواطنين أميركيين آخرين.
وأضاف المصدر أن الاتصالات التي أجراها الموفد الخاص لقضية المحتجزين آدم بوهلر لم تسفر عن أي نتيجة.
ونقلت الصحيفة أن أوفير أكونيس، القنصل الإسرائيلي في نيويورك، أكد لإعلام أميركي أن «إدارة ترامب غيرت موقفها تجاه حماس جذريًا. فبدلاً من الضغط على إسرائيل، فإنهم يضعون حماس تحت الضغط».
هذا وأكدت إسرائيل أن الولايات المتحدة تشاورت معها في شأن الاتصالات المباشرة بين الموفد الأمريكي الخاص لقضية المحتجزين وحركة حماس.
ومن جانب آخر، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن لم تقدم أي التزامات لحماس أثناء التفاوض المباشر. وكشفت الصحيفة أن التفاوض مع الحركة بدأ الشهر الماضي في الدوحة، وأن حماس أطلقت سراح الأسير ساغي ديكل، كبادرة على حسن النوايا.
وفي ظل العقبات التي تواجه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي انتهت مرحلته الأولى يوم السبت الماضي بعد أن امتدت على مدار 42 يوما، وطرح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تصورا جديدا يضمن تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين، يبقى الوضع قابلا للاشتعال من جديد، لاسيما مع تمسك الجانب الإسرائيلي بخروج حماس من المشهد ونزع السلاح من قطاع غزة، ورفض الحركة الفلسطينية «المقايضة على سلاح المقاومة»، واصفة ذلك بأنه خط أحمر.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق