العدد 5120 Thursday 06, March 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ممثل الأمير : تعزيز العمل العربي المشترك غايتنا جميعاً السعودية : الارتقاء بمسيرة النهضة الشاملة ودعم منظومة الخدمات الاجتماعية «التعليم العالي» : تعديلات مهمة على لائحة «البعثات الخارجية» نقل دوائر قصر العدل إلى المبنى الجديد الأحد المقبل ممثل سمو الأمير للسيسي: جزيل الشكر لما لقيته والوفد المرافق من كرم ضيافة وحفاوة وزير الإعلام تفقد جاهزية جناح الكويت في "إكسبو أوساكا - كانساي 2025" السميط بحث مع سفير طاجيكستان لدى البلاد التعاون بالمجال القضائي والقانوني علي كاكولي يعلن عودة مسرحية «صنع في الكويت» في عيد الفطر "KIB" يعلن أسماء الرابحين في السحب الشهري والأسبوعي ضمن حملة حساب الدروازة 2025 الحماد : "أكاديمية بوبيان للتكنولوجيا" صممت بعناية لتمنح المشاركين فرصة التعلم والتدريب وفق أعلى المعايير العالمية "التجاري" يوزع الهدايا على رجال الأمن والمرور تقديراً وعرفاناً بجهودهم وإخلاصهم جامع عقبة بن نافع بتونس.. شاهد على جمال العمارة الإسلامية وأحد مواقع التراث العالمي سقوط دولفين ضخم على قارب صيد في نيوزيلندا بطولة «كأس ولي العهد» لكرة القدم الـ 32 تنطلق اليوم بمشاركة 16 ناديا القادسية يفوز على النصر الإماراتي في ذهاب نصف نهائي أبطال الخليج للأندية الكويت يزيح برقان من الصدارة وكاظمة يتخطى العربي في «دوري اليد » الشرع للسيسي : حريصون على بدء صفحة جديدة من العلاقات نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط السودان : «الدعم السريع» تقصف منازل بأم درمان.. ومخيماً في الفاشر خالد النفيسي من موظف بوزارة المالية إلى عرش النجومية في سماء الفن فانوس رمضان من صدر الإسلام إلى العصر الفاطمي ومن أبو شمعة للصيني بالريموت كنترول

دولي

نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط

«وكالات» : فجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، منزلي الشهيدين محمد مسك والأسير أحمد الهيموني في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، كما اغتالت قواته شابا فلسطينيا في نابلس.
واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال المدينة وحاصرت المنزلين وأجبرت سكانهما على المغادرة قبل أن تقوم بزرع متفجرات في الجدران الداخلية للمنزلين وتفجيرهما.
وكان الشهيد مسك والأسير الهيموني قد نفذا عملية إطلاق نار في الأول من أكتوبر العام الماضي في تل أبيب أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين.
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت مسؤوليتها عن «عملية يافا البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت وفق اعتراف العدو إلى مقتل 7 صهاينةٍ وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة».
في الأثناء، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخطرت بهدم 17 منزلا إضافيا في مخيم نور شمس شرق طولكرم خلال العدوان المتواصل عليه لليوم الـ25 على التوالي.
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال منع دخول الأهالي إلى مخيم نور شمس لإخلاء منازلهم المقرر هدمها.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية الموسعة التي تشنها في محافظات شمال الضفة الغربية منذ شهر يناير الماضي، والتي تسببت في تهجير عشرات الآلاف من مخيمات وبلدات فلسطينية.
ولم تحدد إسرائيل أفقا زمنيا لانتهاء هذه العمليات، وقالت إن القرار بيد المستوى السياسي.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحـــة الفلسطينية باستشهاد شـــاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب حاجز حومش بين مدينتي نابلس وجنين.
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان بإصابة 4 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال في محافظة رام الله والبيرة.
وأوضح البيان أن بين المصابين اثنين بالرصاص الحي، وفتاتين بالاعتداء بالضرب، وجرى نقلهم للعلاج في المستشفى.
وذكر شهود عيان أن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت عدة أحياء بمدينة رام الله، وفتشت محال تجارية ومنازل، واعتقلت فتاة وشابا على الأقل قبل أن تنسحب.
وفي نابلس شمالي الضفة الغربية، اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين شرقي المدينة.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي حاصر منزلا في حارة الحشاشين بالمخيم واعتقل شابا على الأقل.
ومنذ أن بدأ حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى لاستشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وقال نشطاء حقوقيون في الأغوار الشمالية إن الاحتلال يضيق على الفلسطينيين في الأغوار ويقيم بوابات حديدية ويغلق المداخل في قريتي كردلة وبردلة الزراعيتين.
وأضاف بيان النشطاء أن سلطات الاحتلال تواصل إغلاق حاجز تياسير العسكري شرق جنين لليوم الـ29 على التوالي منذ تنفيذ الهجوم المسلح عليه.
وأشار البيان إلى أن سكان الأغوار يواجهون معاناة كبيرة خلال التنقل من وإلى منطقة الأغوار الشمالية وبعضهم يضطر للإفطار عند الحواجز العسكرية.
وفي القدس المحتلة، ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس التابعة للاحتلال تناقش مشروعا لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة.
وأضافت هيئة الإذاعة أنه حسب المخطط ستقام في مستوطنة «نوف تسيون» قرب جبل المكبر 380 وحدة استيطانية ومدرسة ومعهدان دينيان ومساحات تجارية.
في حين ستقام 650 وحدة استيطانية بين مستوطنة «هار حوما» و»حي رامات راحيل» قرب بلدة صور باهر.
وحسب التقديرات الإسرائيلية فإن الفلسطينيين يشكلون 39 في المئة من عدد السكان في مدينة القدس بشطريها الشرقي والغربي وهي نسبة تقلق إسرائيل حسب تصريحات مسؤوليها.
وتوجد العديد من المستوطنات الكبيرة في محيط القدس مثل «معاليه أدوميم»، شرقا و»غوش عتصيون»، جنوبا، ومن شأن ضمها إحداث تغيير كبير في الميزان الديمغرافي في مدينة القدس لصالح اليهود.
وتقدر حركة «السلام الآن» الإسرائيلية (يسارية مختصة بمراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية) أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وتعتبر الأمــم المتحدة والمجتمع الدولي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 غــيــر قانوني، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.
من ناحية أخرى بينما أعلنت إسرائيل رفض الخطة المصرية لغزة رغم تبني القمة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة لها، ووسط استمرار توغلها في سوريا ورفضها الانسحاب الكامل من لبنان، علّقت مجدداً.
فقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، أن لدى تل أبيب القدرة على العودة للحرب، زاعماً أن قواته وصلت إلى قمة جبل الشيخ وغيرت وجه الشرق الأوسط.
وتابع في حفل تنصيب رئيس أركان جديد للجيش، أنه بمساعدة أمريكا يحصل الجيش الإسرائيلي على المزيد من السلاح.
كما شدد من تل أبيب، على ضرورة إنجاز أهداف الحرب كاملة.
ورأى أن رفع وتيرة الصناعات العسكرية المحلية سيخفف الضغط في الحصول على السلاح من الخارج، زاعماً أن إسرائيل تحارب على 7 جبهات وأن نتائج المعارك ستكون لها أهمية كبرى لأجيال مقبلة، بحسب قوله.
أما عن الرهائن، قال: «أعدنا الكثير منهم وملتزمون بإعادتهم جميعا».
يأتي هذا بينما أعلنت إسرائيل رفض الخطة المصرية لغزة والتي تبنتها القمة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة، معتبرة أنها لم تعالج حقيقة الوضع في القطاع الفلسطيني المدمر، ومؤكدة أن حركة حماس لا يمكن أن تبقى فيه.
كذلك أكدت إسرائيل مرارا خلال الأشهر الماضية رفضها تسليم حكم غزة إلى السلطة الفلسطينية أو حماس بطبيعة الحال، ليبقى مصير القطاع غامضاً.
أما في سوريا، فكشفت مصادر مطلعة أن إسرائيل تحاول إقناع الأقلية الدرزية بمساعدتها لدفع دروز سوريا إلى رفض الحكومة الجديدة، وذلك بينما يستمر توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة (في أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وبينما تنتشر قواته في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة، عاد وسيطر على الجانب الشرقي من جبل الشيخ، فيما زعم نتنياهو أن هذا الإجراء دفاعي يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.
ولم يكن لبنان بحال أفضل، فرغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر 2024 بوساطة أميركية، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه. وتقول إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله.
وكان يُفترض بموجب الاتفاق أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوما، قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 فبراير.
لكن مع انقضاء المهلة، أبقى الجيش الإسرائيلي على وجوده في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبان على امتداد الحدود، تخوله الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد «من عدم وجود تهديد فوري».
بالمقابل اعتبر لبنان استمرار الوجود الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية «احتلالا».
من جانب آخر خلال مراسم تنصيبه، أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، أمس الأربعاء، أن مهمة هزيمة حماس لم تكتمل.
وقال من تل أبيب «هذه ليست ولاية مثل كل الولايات، بل هي لحظة تاريخية، لقد تلقت حماس ضربة قاسية، ولكنها لم تُهزم بعد»، مضيفاً «المهمة لم تكتمل بعد».
كما تابع: «إنها حرب بقاء.. وسوف نواصل حملتنا لاستعادة أسرانا وتحقيق النصر..».
وتولى إيال زمير رئاسة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، خلفاً لهرتسي هاليفي الذي استقال بسبب فشله في منع هجمات 7 أكتوبر 2023.
ورقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، زمير (59 عاماً) إلى رتبة فريق قبل توليه المنصب، في مراسم تسليم وتسلم جرت في تل أبيب بين زمير وهاليفي، ليصبح زمير الرئيس 24 لهيئة الأركان الإسرائيلية.
كما أشاد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بـ»نهجه الهجومي» وقدرته على قيادة الجيش وسط تحديات أمنية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق