العدد 5118 Tuesday 04, March 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
فيض المحبة تواصل لتهنئة الأمير وآل الصباح ممثل الأمير والقادة العرب يؤكدون اليوم : لا للتهجير مجلس الخدمة المدنية : استحداث 44 مسمى وظيفياً لتعيين المؤهلات الأقل من الجامعية «السكنية» : توقيع جميع عقود البنية التحتية لمشروع مدينة «جنوب سعد العبد الله» ذوبان الصفائح الجليدية في «أنتاركتيكا» يبطئ أقوى تيار محيطي في العالم فيلم فلسطيني إسرائيلي «لا أرض أخرى» يفوز بجائزة «أوسكار» روسيا تطلق مركبة فضاء لأغراض «دفاعية» «KIB» و«ميد سيل» الطبية يطلقان منصة «سلامتك» لمنح المستخدمين الوصول السريع للخدمات الطبية «بيتك» يحصد 4 جوائز مرموقة من مجموعة «إيميا فاينانس» العالمية «الوطني» يسرع الخطى في رحلته نحو مستقبل مستدام سمو الأمير وولي العهد وأسرة آل الصباح واصلوا استقبال المهنئين بالشهر الفضيل أمير البلاد عزى حاكم عجمان بوفاة سعيد بن راشد النعيمي ممثل سمو الأمير إلى القاهرة اليوم لترؤس وفد الكويت في القمة العربية رئيس الحرس الوطني بحث مع السفير الفرنسي لدى البلاد موضوعات ذات اهتمام مشترك «الأزرق» يواجه الصين وديا استعدادا للعراق وعمان القادسية يواجه النصر الإماراتي اليوم في نصف نهائي أبطال الخليج للأندية الكويت تشارك في بطولة العالم للتنس للناشئات شهيدان وجرحى بنيران إسرائيلية على غزة السودان : معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على «الدعم السريع» بمحيط الفاشر «الكرملين » تعليقاً على قمة لندن: يجب إرغام زيلينسكي على تحقيق سلام مسلسلات درامية خليجية وبرامج فنية وثقافية وترفيهية منوعة على الشاشة السعودية محمد الويس اشتهر بتقديم برامج المنوعات والمسابقات الرمضانية نجمات الفن في مطبخ رمضان بين الأمس واليوم أكلات وحكايات

دولي

شهيدان وجرحى بنيران إسرائيلية على غزة

«وكالات» : استشهد فلسطينيان، أمس الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب عدة مناطق شمال وجنوب القطاع وذلك رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفــــــا)، بـــــأن مروحية للاحتلال أطلقت صاروخين صوب موقع في منطقة المواصي غرب خان يونس، مما أسفر عن إصابة 3 مواطنين.
كما تعرضت منطقة كرم أبو معمر شمال شرقي مدينة رفح لقصف مدفعي، دون ورود أنباء أولية عن سقوط شهداء وجرحى.
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي، بموجب اتفاق عبر الوسطاء بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وصل إلى مستشفيات القطاع 116 شهيدا، معظمهم جثامين منتشلة، إضافة إلى 490 إصابة.
وتأتي التطورات الميدانية في ظل رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في حين يواصل الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة اعتبارا من صباح الأحد، في حين أدانت حركة (حماس) قرار الاحتلال واعتبرته «انقلابا» على الاتفاق.
وقال مكتب نتنياهو إنه تقرر وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة «ورفض حماس قبول خطة المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لمواصلة المحادثات»، حسب البيان.
من جانبها، قالت منظمة  أوكسفام  البريطانية  إن  منع  إسرائيل  دخول الإغاثة لغزة «عمل متهور وعقاب جماعي محظور بموجب القانون الدولي»، وفق ما نقلت عنها واشنطن بوست.
كما نقلت الصحيفة الأمريكية عن منظمة أطباء بلا حدود بأن «منع إسرائيل تلقي المساعدات واستخدامها ورقة مساومة ستكون له عواقب مدمرة».
ونقلت واشنطن بوست عن الصليب الأحمر الدولي أيضا أنه «يجب بذل الجهود للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وإنقاذ الأرواح ولم شمل الأسر».
من ناحية أخرى ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد وقف إطلاق النار أسبوعًا إضافيًا، على الأقل حتى وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة.
لكن مقربين من نتنياهو أعلنوا أنه يدرس استئناف القتال، لكنه ينتظر نتائج جهود الدول الوسيطة لتمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وبحسب الصحافة الإسرائيلية، فقد هدد نتنياهو بممارسة ضغط أكبر على حماس عبر تهجير سكان شمال غزة إلى الجنوب وقطع الكهرباء والعودة إلى القتال الشامل.
حماس من جهتها أكدت أن إسرائيل لن تحصل على المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وأكدت الحركة رفضها تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
ميدانيا، قال مسعفون ووسائل إعلام أمس الاثنين إن فلسطينيين قتلا بنيران أطلقتها طائرة مسيرة إسرائيلية في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة.
الى ذلك، واجهت إسرائيل انتقادات حادة، الأحد، إثر إيقافها دخول جميع المواد الغذائية والإمدادات الأخرى إلى غزة، وتحذيرها من «عواقب إضافية» إذا لم تقبل حركة حماس اقتراحا جديدا لتمديد وقف إطلاق النار الهش.
واتهمت مصر وقطر، اللتان تتوسطان في المحادثات، إسرائيل بخرق القانون الإنساني باستخدام التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين.
وشهدت المرحلة الأولى من الهدنة زيادة كبيرة في دخول المساعدات الإنسانية بعد شهور من الجوع المتزايد.
واتهمت حماس إسرائيل بمحاولة عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار بعد ساعات من انتهاء مرحلته الأولى، ووصفت قرار قطع المساعدات بأنها «جريمة حرب وهجوم سافر» على الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير، بعد أكثر من عام من المفاوضات.
وفي المرحلة الثانية، قد تفرج حماس عن العشرات من الرهائن المتبقين مقابل انسحاب إسرائيلي من غزة ووقف إطلاق نار دائم. وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية منذ شهر، لكنها لم تبدأ بعد.
وقالت إسرائيل، الأحد، إن هناك اقتراحا أميركيا جديدا يدعو إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار طوال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي الذي ينتهي في 20 أبريل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هذا الاقتراح ينص على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن في اليوم الأول، ثم تطلق سراح الباقين عند التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار دائم.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الولايات المتحدة. وقال نتنياهو إن إسرائيل «على تنسيق كامل» مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، وإن وقف إطلاق النار لن يستمر إلا إذا واصلت حماس إطلاق سراح الرهائن.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي سهلت عمليات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، إن وقف إطلاق النار أنقذ أرواحا لا حصر لها، وأن «أي تراجع عن التقدم الذي تحقق خلال الأسابيع الستة الماضية يهدد بإعادة الناس إلى حالة اليأس.»
ووصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، قرار إسرائيل بأنه «مثير للقلق»، مشيرا إلى أن القانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة السماح بإيصال المساعدات. واتهمت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية إسرائيل باستخدام المساعدات كورقة مساومة، ووصفت ذلك بأنه «غير مقبول» و»شائن».
وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على بذل كل جهد لمنع العودة إلى الأعمال العدائية في غزة، ودعا إلى تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وفقا لما ذكره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وطلبت خمس منظمات غير حكومية من المحكمة العليا الإسرائيلية إصدار أمر مؤقت يمنع حكومة إسرائيل من منع دخول المساعدات إلى غزة، قائلة إن هذه الخطوة تنتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي: «لا يمكن أن تكون هذه الالتزامات مشروطة بالاعتبارات السياسية».
وتسببت الحرب في جعل معظم سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، يعتمدون على المساعدات الدولية. وكانت حوالي 600 شاحنة مساعدات تدخل يوميا منذ بداية الهدنة في 19 يناير، مما خفف من مخاوف المجاعة التي أثارها خبراء دوليون.
وحذرت حماس من أن أي محاولة لتأخير أو إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار ستكون لها «عواقب إنسانية» على الرهائن، مؤكدة أن السبيل الوحيد لتحرير الرهائن هو من خلال الاتفاق القائم.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق