العدد 5104 Wednesday 12, February 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«العدل» في الكويت.. يزدان بقصره الجديد العبد الله : ملتزمون بتحقيق مستقبل مشرق للكويت أبو الحسن بحث مع السوداني تسوية الملفات الثنائية المتبقية بين الكويت والعراق مجلس الوزراء : حريصون على توفير السكن الملائم للمواطنين ترامب يؤكد على مخطط «تهجير غزة» .. والعاهل الأردني : «سأفعل الأفضل لبلادي» ممثل الأمير افتتح مبنى قصر العدل الجديد رئيس الوزراء : الكويت ستشهد مستقبلاً مشرقاً خلال العقد القادم عبر رؤيتها التنموية بوشهري : سنتجاوز الصيف المقبل بسلام «غوغل» تغيّر اسم خليج المكسيك إلى «خليج أمريكا» لدى المستخدمين بالولايات المتحدة هزة أرضية تثير هلعاً في المغرب ولا أضرار تصادم طائرتين صغيرتين على مدرج مطار أمريكي "المالية" : ضرورة إيجاد قنوات تعاون بين الحكومات العربية بما ينعكس بالمنفعة على مؤشرات تحقيق التنمية المستدامة "الوطني" يطلق برنامجه التدريبي المكثف في البرمجة بالتعاون مع "CODED " "زوهو" تدفع بتقنية وكلاء الذكاء الاصطناعي من خلال "وكلاء زيا" و"استوديو الوكلاء" و"متجر الوكلاء" 22 فبراير الجاري موعداً لـ «يوم الكويت الرياضي» القادسية يفوز على كاظمة في اختتام الجولة الـ14 من دوري «زين » الكندري يحرز المركز العاشر في مسابقة ‏ التزلج الحر «هاربين 2025» أبو الغيط: ترامب يريد تجريد الفلسطينيين من كل شيء وغزة ليست للبيع اليمن : وفاة موظف أممي في سجون الحوثيين حكومة لبنان تعقد أولى جلساتها .. وعون يشدد على انسحاب إسرائيل روائع الأنغام في أمسية موسيقية كندية لبركات وعازف البيانو الكويتي البحيري مهرجان نفط الكويت السينمائي الثاني للأفلام القصيرة يختتم فعالياته ويعلن الفائزين عبدالله الرويشد يشارك في احتفالات أعياد الكويت بعمل وطني «العيد شوفتكم يا زين بلادي يا كويت»

دولي

أبو الغيط: ترامب يريد تجريد الفلسطينيين من كل شيء وغزة ليست للبيع

«وكالات» : قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد تجريد الفلسطينيين من كل شيء، مؤكدا أنه لا يمكن لترامب أو أي جهة شراء غزة.
وشدد أبو الغيط على أنه لا تنازل عربي عن الأراضي الفلسطينية، وأن الدول العربية مجمعة على حل الدولتين، معتبرا أن مقترح ترامب بشأن غزة هدفه وجود طرح عربي مقابل.
ولفت أبو الغيط إلى أن «صفقة القرن فهي أيضا مرفوضة إذا أعاد ترامب طرحها».
وأوضح أبو الغيط أن القمة العربية الطارئة ستناقش طرحا عربيا يقابل مقترح أميركا، لافتا إلى أن الطرح العربي سيقوم على التوافق الفلسطيني والدعم العربي والدولي، مذكرا بأنه لا حل دون التوافق الفلسطيني الفلسطيني.
وفي معرض حديثه، ذكر أبو الغيط بأن القيادة السعودية موقفها تاريخي وثابت من القضية الفلسطينية، كما أشار إلى أنه لا تواصل مع حماس والتواصل محصور مع السلطة الفلسطينية.
واقترح أبو الغيط تنحي حماس إذا اقتضت المصلحة الفلسطينية ذلك.
وصرح الأمين العام للجامعة العربية قائلا «نحن في فترة من المواجهة الخطرة جدا في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي»، وأن «نتنياهو لديه مصلحة في انهيار اتفاق غزة».
من جهة أخرى هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإيقاف مساعدات الأردن ومصر إذا لم تستقبلا اللاجئين من قطاع غزة، في حال تهجير سكان القطاع.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان بإمكان واشنطن رفض تقديم مليارات الدولارات كمساعدات مالية سنوية لمصر والأردن إذا لم يستقبل البلدان سكان قطاع غزة، قال ترامب خلال مقابلة مع الصحافيين في البيت الأبيض: «نعم، ربما، (أمر) سهل، لما لا؟، إذا لم يوافقا، يمكنني ألا أقدم المساعدة».
بالإضافة إلى ذلك أعرب ترامب عن ثقته بأن الأردن والدول العربية الأخرى لن ترفض قبول الفلسطينيين من قطاع غزة، مضيفاً: «أعتقد حقاً أنه (ملك الأردن عبد الله الثاني) سيقبل (هؤلاء الفلسطينيين)، وأعتقد أن دولاً أخرى ستقبلهم أيضاً، لديهم قلوب طيبة».
وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، قد أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في واشنطن في وقت سابق من يوم الاثنين، ونقلت الخارجية المصرية عن عبدالعاطي قوله، خلال لقائه مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن، إن مصر تسعى إلى تنسيق جهودها مع الإدارة الأمريكية، وإنه ومن خلال الجهود المشتركة، يمكن تحقيق السلام العادل في المنطقة، والذي يشمل مراعاة حقوق الفلسطينيين، وخاصة حقهم في الأرض وإقامة دولتهم المستقلة.
وأشار وزير الخارجية المصري أيضاً إلى أنه يرى من الضروري إعادة إعمار قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن على الفلسطينيين خلال هذه الفترة «البقاء في القطاع»، وبحسب الوزير المصري فكرة تهجير سكان غزة مرفوضة ليس فقط من قبل الفلسطينيين أنفسهم، بل وأيضاً من كل الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.
كما أكد الوزير المصري أهمية إيجاد طريق سياسي لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي بشكل نهائي وفقاً للقانون الدولي، الذي بدوره ينص على إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانب آخر بعد يوم من إعلان الحركة أنها ستوقف تحرير الأسرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تجنب استئناف الأعمال العدائية في غزة بأي ثمن، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى مأساة هائلة.
وأكد غوتيريش، في بيان صدر الثلاثاء، من باريس، أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار والتفاوض من أجل تحقيق سلام دائم.
وناشد غوتيريش حركة حماس مواصلة إطلاق سراح المحتجزين وفقا لما هو مخطط له، قائلاً في بيانه «يتعين أن نتجنب بأي ثمن عودة الأعمال القتالية في غزة، لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى مأساة هائلة».
وأعرب غوتيريش عن أمله بأن تلتزم الأطراف جميعها بمسؤولياتها لضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
وأعلنت حركة حماس الاثنين، أنها ستوقف تسليم المحتجزين الإسرائيليين حتى إشعار آخر بسبب ما وصفته بالانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مما يفاقم خطر اشتعال الصراع من جديد.
من ناحية أخرى يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس يواجه عدة تحديات تهدد بانهياره في أي لحظة.
ففي آخر التطورات، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماس بـ»جحيم حقيقي» إذا لم تُفرج عن كل المحتجزين الإسرائيليين.
وقال ترامب إنه إذا لم يتم إعادةُ جميع المحتجزين من غزة بحلول الساعة الثانيةَ عشرة ظهرا من يوم السبت القادم، فإنه سيدعو لإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار.
في المقابل، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل مصرة على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنه حذر من أي انتهاك للاتفاق من جانب حماس.
وقال نتنياهو في كلمة أمام الكنيست خلال جلسة لحجب الثقة عن الحكومة: «عدت من واشنطن برؤية مفادها أن لا حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة». كما أضاف أن «رؤية ترامب لليوم التالي تضمن عدم عودة حماس لحكم غزة»، مؤكداً أن ترامب يدعم تحقيق أهداف الحرب في غزة، وأن «المعركة لم تنتهِ ولن أتوقف قبل تحقيق كافة أهداف الحرب».
يأتي هذا فيما قال مسؤول إسرائيلي إن انهيار الاتفاق ليس في مصلحة أحد، ووصف تعليق تسليم المحتجزين بأنه «أزمة قابلة للحل».
بدوره، قال وزيرُ الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن من يعارض خطةَ ترامب بشأن غزة عليه أن يأتي بأفكار بديلة بشأنِ القطاع.
وأضاف روبيو أن إسرائيل لم تكن يوماً هي العائق فيما يخص حل الدولتين، وإنما مَن سيحكمُ الدولةَ الفلسطينية، بحسب تعبيره.
من جهة أخرى تعهد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بحشد دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) لإعادة إعمار قطاع غزة، في حين دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دول الرابطة إلى توفير المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي مؤتمر صحفي لإبراهيم وأردوغان أمس الثلاثاء في كوالالمبور، استنكر أنور إبراهيم عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، واستمرار سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين. مضيفا «سنعمل على حشد دول رابطة آسيان لإعادة إعمار غزة».
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني.
وأوضح أردوغان أنه يجب على إسرائيل إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وتعويض الأضرار التي أحدثتها فيها. وشدد على ضرورة إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والمتكاملة جغرافيا على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا أردوغان الدول الأعضاء في رابطة آسيان إلى التعاون من أجل توفير المساعدات الإنسانية اللازمة لقطاع غزة. وأكد أن تركيا تتابع موقف ماليزيا تجاه غزة وفلسطين بكل تقدير.
وفيما يتعلق بالمساعدات العينية، أكد أردوغان أن تركيا أرسلت حتى الآن أكثر من 100 سفينة إلى فلسطين، وأن هذه الجهود مستمرة دون انقطاع.
من ناحية أخرى وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، عدوانه في يومه الـ22 شمال الضفة الغربية المحتلة، ليشمل الحي الشرقي من مدينة جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي في جنين، واعتلى قناصته عمارات سكنية، وسط تجريف وتدمير للبنية التحتية من قبل جرافات إسرائيلية.
وقال شهود عيان إن الجرافات العسكرية دمرت مركبات ومحال تجارية في الحي الشرقي.
كما اندلع اشتباك مسلح بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في الحي الشرقي، وسمع دوي انفجار في الحي الشرقي في جنين تزامنا مع اقتحام قوات الاحتلال للمدينة.
وذكرت مصادر أن الاحتلال اعتقل 3 مواطنين عقب اقتحامه بلدة جبع جنوبي جنين.
وأفادت المصادر أيضا بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية دير إبزيع غرب مدينة رام الله ونشرت قوة في عدد من شوارعها.
وقالت لجنة طوارئ مخيم الفارعة في محافظة طوباس إن قوات الاحتلال تواصل منع إدخال الإمدادات وطواقم الإسعاف إلى المخيم.
وفي 21 يناير الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، مما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير، حيث استشهد 5 فلسطينيين، في حين بدأ في الثاني من فبراير الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون ويواصل عمليته في مخيم الفارعة.
وفجر الأحد، وسع الجيش الإسرائيلي عدوانه ليشمل مخيم نور شمس، شرق المدينة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق