العدد 5102 Monday 10, February 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق الكويت مع السعودية في خندق واحد رئيس الوزراء العراقي : الباب مفتوح أمام الكويت لـ «طريق التنمية» قطار «المساكن الميسرة» ركب سكة التنفيذ العوضي : تطوير المنظومة التدريبية لـ «الاختصاصات الطبية» بيع نسخة نادرة من الطبعة الأولى لرواية هاري بوتر في مزاد علني تحذيرات من تسونامي .. زلزال بـ 7.6 درجات يضرب البحر الكاريبي ماسك عن شراء «تيك توك»: لست متحمسا الأمير استقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ولي العهد استقبل رئيس الوزراء والنائب الأول النائب الأول استقبل وزير الداخلية الأردني في مطار الكويت الدولي وزير الدفاع: حريصون على ترسيخ الشفافية وتكافؤ الفرص في قرعة الضباط السوداني: الباب مفتوح أمام الكويت للدخول في مشاريع طريق التنمية شلتوت مهنئا: احتفالنا بأعياد الكويت يؤكد مدى التلاحم والأخوة بين الشعبين الشقيقين توتونجي : نأمل تحقيق قفزة نوعية في العلاقات مع الكويت بحكمة قيادتي البلدين نتنياهو : فكرة الدولة الفلسطينية انتهت .. ومصر جعلت غزة سجناً مفتوحاً جوازات السودان تشعل ناراً بين البرهان و«تقدم» ظريف : فتوى خامنئي أغلقت ملف السلاح النووي للأبد التضامن يفوز على النصر .. والسالمية يتعادل مع الفحيحيل في دوري «زين» الهنيدي والخرافي والسبيعي يتألقون في بطولة « KIB The Stadium » للفروسية المؤهلة إلى كأس العالم الكويتيان العبيد والوهيبي يتأهلان إلى الجولة الحاسمة بمنافسات التزلج بدورة «هاربين 2025» اللوغاني : القانونيون المتخصصون في مجال النفط والغاز يشكلون ركنا أساسيا في مستقبل الصناعة النفطية الفقعان: "الكويتية" تطلق جدول رحلاتها الصيفي 2025 بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 23.70 نقطة ملتقى «ثلاثون عاما من الإبداع» ضمن مهرجان القرين الثقافي عبدالله السلمان : معظم الأعمال الدرامية في الخليج لا تهتم «بالأكشن » بدر الصالح أحيا ليلة استثنائية من الفنون الشعبية في «طاب السمر»

دولي

نتنياهو : فكرة الدولة الفلسطينية انتهت .. ومصر جعلت غزة سجناً مفتوحاً

«وكالات» : قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد إن فكرة قيام دولة فلسطينية انتهت بعد السابع من أكتوبر 2023، كما اتهم مصر بمنع مغادرة الفلسطينيين لقطاع غزة وتحويله إلى «سجن مفتوح».
وأضاف -في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية- «لن نسمح بوجود منظمة ملتزمة بتدميرنا، وفكرة قيام دولة فلسطينية انتهت بعد 7 السابع من أكتوبر/تشرين الأول».
وأردف «السلام يأتي من خلال القوة، فعندما نكون أقوياء جدا ونقف معا فإن الاعتراضات ستتغير».
كذلك شدد على أن اتفاقيات التطبيع مع دول عربية في المنطقة، والمعروفة باتفاقيات أبراهام، «حصلنا عليها لأننا تجاوزنا الفلسطينيين».
وأشار إلى أنه عندما تكمل إسرائيل التغيير والقضاء على ما وصفه بـ»المحور الإيراني»، ستمهد لاتفاق إضافي مع السعودية ودول أخرى.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن «إسرائيل صغيرة جدا، وهو محق ولا يمكننا أن نكون أصغر من ذلك».
ووصف خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة بأنها «أول فكرة جديدة منذ سنوات»، مشيرا إلى أن إخراج الفلسطينيين من القطاع «لن يكون قسريا أو تطهيرا عرقيا».
وادعى أن الفلسطينيين يمكنهم أن يعودوا إلى أرضهم بعد «انتقال مؤقت» لكن بشرط التنصل مما وصفه «الإرهاب».
وتابع -ردا على الدول التي رفضت خطة ترامب- «إذا كانت تلك البلدان تعتبر قطاع غزة سجنا مفتوحا، فلماذا يريدون إبقاءهم (الفلسطينيين) بالسجن!».
واتهم مصر بمنع مغادرة الفلسطينيين للقطاع، قائلا «لقد حولت (مصر) غزة إلى سجن مفتوح وحان الوقت لتمنحهم فرصة المغادرة».
وبشأن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قال نتنياهو «سنكون قد أخرجنا 75% من الرهائن الأحياء بنهاية الأسبوع المقبل، وسنحقق النصر التام على حماس».
يشار إلى أن نتنياهو ووزراء في حكومته اليمينية دعوا مرارا إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، وإنهاء رؤية حل الدولتين الذي تنادي به الأمم المتحدة ودول عربية وغربية عدة.
كما دعا -في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية الجمعة- إلى إقامة دولة فلسطينية في السعودية، قائلا إن «لديها ما يكفي من الأراضي لتوفير دولة للفلسطينيين».
وروّج الرئيس ترامب بدوره منذ 25 يناير الماضي لمخطط تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
من جهة أخرى مازالت ردود الأفعال العربية حول التصريحات الإسرائيلية بشأن السعودية تتواصل.
فقد استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول نقل الفلسطينيين إلى السعودية. وأكد أن المنطق الذي تستند إليه هو منطق مرفوض، بالإضافة إلى أنها تعكس انفصالا تاما عن الواقع».
كما شدد في بيان أمس الأحد على أن الدولة الفلسطينية لن تقوم سوى على أرض فلسطين التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإقليمها هو الضفة الغربية وقطاع غزة، بلا انفصال بينهما، مؤكدا أن أي أفكار أخرى لا تعدو أن تكون أضغاث أحلام، أو أوهام لا وجود لها إلا بأذهان من ينطقون بها.
وكانت مصر قد دانت التصريحات الإسرائيلية ضد السعودية، معتبرة أنها منفلتة ومرفوضة، مؤكدة أن أمن المملكة خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به.
كما شددت وزارة الخارجية في بيان، على أنها تصريحات غير مسؤولة ومرفوضة جملة وتفصيلاً. وقالت إن التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي، والتي تطالب ببناء دولة فلسطينية على أراضي الممكلة تعتبر مساسا مباشرا بالسيادة السعودية، وخرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
بدوره دان كل من العراق والبحرين، فضلا عن الإمارات والسودان وقطر تصريحات نتنياهو هذه، معتبرة أنها تشكل انتهاكا صارخا لسيادة المملكة واعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ومخالفة لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وكان نتنياهو قال في مقابلة تلفزيونية مع القناة 14 الإسرائيلية، مساء الجمعة، إن «لدى السعودية ما يكفي من الأراضي لتوفير دولة للفلسطينيين»، وفق تعبيره.
أتت تلك التصريحات فيما لا تزال تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سيطرة بلاده على غزة وتهجير سكانها إلى دول أخرى، منها مصر والأردن، تتواصل.
على الرغم من أن ترامب عاد وأكد أنه قد يؤجل فكرته هذه أو مقترحه بنقل أهل غزة إلى دول أخرى، بغية إعادة إعمار القطاع المدمر بعد نحو 14 شهرا من الحرب الدامية التي تفجرت في السابع من أكتوبر 2023.
هذا ويشكل التهجير القسري لسكان غزة انتهاكا للقانون الدولي، ويلقى معارضة شديدة ليس فقط في المنطقة العربية وإنما من جانب حلفاء واشنطن الغربيين أيضا.
من ناحية أخرى بعد احتلالها عدة بلدات في الجنوب السوري منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وتوغلها بريف القنيطرة، نفذت إسرائيل توغلاً جديدا بالمنطقة.
فقد أفادت مصادر بأن القوات الإسرائيلية توغلت، فجر أمس الأحد، في قرية عين النورية بالقنيطرة بالجولان السوري المحتل.
كما أضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية دمرت إحدى السرايا العسكرية بقرية عين النورية وانسحبت.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وسرعان ما توغلت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة.
كما سيطرت على الجانب الشرقي من جبل الشيخ.
فيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذو طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري.
لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.
بينما تخوف العديد من السوريين في المنطقة من أن يكون هذا التوغل احتلالا دائما.
من ناحية أخرى في تنفيذ لبنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، بدأت القوات الإسرائيلية، الانسحاب من محور نتساريم في قطاع غزة.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، أنه انسحب بالكامل من هذا المحور الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.
في حين أفادت مصادر بأن حركة النزوح أو العودة مستمرة نحو شمال القطاع المدمر، بعد أشهر من الحرب الإسرائيلية الدامية.
كما أضاف أن المركبات تسير بسلاسة بعد الانسحاب الإسرائيلي من مفترق نتساريم على طريق صلاح الدين الواصل بين شمال القطاع وجنوبه
كذلك أكد أن القوات الإسرائيلية انسحبت بشكل تام من الحاجز، مضيفاً أن حركة السيارات تسير بشكل سلس في الاتجاهين مع وجود مراقبين أميركيين ومصريين.
وكانت القوات الإسرائيلية انسحبت من مواقعها في الجزء الشمالي من ممر نتساريم، قبل أسبوعين، وسمحت للنازحين من سكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع سيراً على الأقدام عبر الطريق الساحلي، وبالسيارات عبر طريق صلاح الدين.
فيما وصل «أكثر من مئتي ألف نازح إلى مدينة غزة وشمال القطاع في أول ساعتين» فقط بعد السماح لهم بالعبور الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن شركات أمن أميركية خاصة تشرف على الفحص الأمني للعائدين عبر نتساريم لمنع تسلل الأسلحة إلى شمال غزة.
ويعتبر شمال القطاع الأكثر تضرراً خلال الحرب الإسرائيلية الدامية التي اشتعلت يوم السابع من أكتوبر 2023. إذ بلغت نسبة الدمار 80%، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
في حين بلغ حجم الركام 42 مليون طن، وقضت الحرب على 60 عاما من التنمية في القطاع المنكوب.
من جهة أخرى يبدو أن مهمة الوفد الإسرائيلي الذي غادر السبت إلى الدوحة لا تزال غير واضحة.
ففيما كشفت سابقاً مصادر إسرائيلية أن الوفد سيناقش المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، أطل مصدر في الوفد المرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته إلى واشنطن، بتصريح مغاير.
إذ أوضح المصدر المذكور، أمس الأحد، أن «المباحثات بدأت مع الوسطاء حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وكان نتنياهو أرسل وفدا إلى الدوحة للمشاركة في المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
فيما أكدت مصادر أخرى أن الوفد غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع حماس، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن الوفد سيضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين العميد (احتياط) غال هيرش، ونائب رئيس جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» السابق، من دون الكشف عن اسمه.
كذلك أوضحت أن «البحث سيتناول فقط إمكانية استمرار أو تمديد المرحلة الأولى من الصفقة».
في حين حذر مسؤول كبير في حماس، من أن «عدم التزام» إسرائيل بوقف النار في غزة جعله في خطر الانهيار. وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن «ما نراه من مماطلة وعدم التزام بتنفيذ المرحلة الأولى.. يعرض هذا الاتفاق للخطر». ونبه إلى أن الصفقة قد تتوقف وتنهار، وفق ما نقلت فرانس برس.
أتى ذلك، بعدما هدد نتنياهو، بأن بلاده سوف تدمّر «حماس» وتعيد جميع المحتجزين في القطاع غزة.
كما أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يزور الولايات المتحدة، في رسالة عبر الفيديو: «سوف ندمر حماس ونعيد رهائننا»، لافتاً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوافق تماما على أن تفعل إسرائيل كل شيء لإعادة جميع الأسرى»، وفق تعبيره. وشدد على أن الحركة لن تتواجد في القطاع بعد الآن، ولن يكون لها دور في إدارته.
وكان اتفاق وقف النار الذي عقد بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء (أميركا وقطر ومصر) نص على 3 مراحل، على أن تمتد المرحلة الأولى التي انطلقت في 19 يناير 42 يوما.
في حين تم تبادل 5 دفعات من الأسرى بين الجانبين حتى الآن، كان آخرها، السبت، إذ أطلقت الحركة 3 أسرى إسرائيليين مقابل 183 فلسطينياً.
فيما تضمنت المرحلة الثانية من الاتفاق التي لم توضع كافة تفاصيلها بعد على تسليم بقية المحتجزين والرفات، والانسحاب الإسرائيل الكامل من القطاع.
على أن تشمل المرحلة الأخيرة، إعادة إعمار غزة، وسبل حكم القطاع.
من جهة أخرى أفادت مصادر فلسطينية أمس الأحد باستشهاد امرأتين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس بطولكرم، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته شمالي الضفة الغربية.
وأوضحت منصات فلسطينية أن الشهيدة الأولى حامل، وأصيب زوجها أيضا برصاص الاحتلال، في حين استشهدت الثانية بعد أن فجر الاحتلال باب منزل أسرتها خلال اقتحامه المخيم.
وقد أكد الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته لتشمل مخيم نور شمس، مشيرا إلى أنه تمكن من قتل عدد ممن وصفهم بالمخربين واعتقال مطلوبين، في حين قالت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس إنها واصلت التصدي لقوات الاحتلال واستهداف آلياته.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على طولكرم لليوم الـ14 في إطار تصعيده المستمر بالضفة، الذي يترافق أمس الأحد مع انسحابه من محور نتساريم في قطاع غزة.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تتمركز في عدد من المنازل بمخيم نور شمس، وتبلغ الأهالي بعدم العودة إلى منازلهم، في ظل مواصلتها تدمير البنية التحتية بالمخيم.
بدورها، قالت كتيبة طولكرم في سرايا القدس إنها فجرت عبوة ناسفة بجرافة عسكرية إسرائيلية في مخيم نور شمس، مؤكدة تحقيقها إصابات وأنها تصدت لقوات الاحتلال هناك برشقات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.
وقد أكدت مصادر أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي دمرت البنية التحتية في مخيم نور شمس بطولكرم، مع استمرار حصار قوات الاحتلال للمخيم ودفعها بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة مصحوبة بجرافات ثقيلة.
كما تحدثت مصادر فلسطينية عن تجدد سماع انفجارات وإطلاق نار داخل المخيم وسط تحليق لطيران الاستطلاع ونشر قناصة من جيش الاحتلال.

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق