العدد 5099 Thursday 06, February 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أسرة الخير «عزايز».. في لقاء المحبة السنوي «الجامعة الدولية» بالكويت تواصل نجاحاتها بتأسيس كليات طبية «تسونامي» رافض لترامب : خطتك «تطهير عرقي» «عزايز» احتضنت أسرة الخير في مأدبة غداء على شرف الأمير النائب الأول : أهمية تبادل الخبرات لتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية بين الكويت وعمان العلي يعرب عن بالغ تقديره لثقة القيادة السياسية بتعيينه وزيرا للدفاع «الجامعة الدولية» توقع اتفاقية علمية مع نظيرتها في ولاية أوهايو لتأسيس كليات طبية «غوغل» تقر قواعد جديدة للذكاء الاصطناعي لاستخدامه في تطوير الأسلحة وأدوات المراقبة مدينة يابانية تختفي تحت طبقة هائلة من الثلوج جولييت بينوش رئيسة للجنة التحكيم في الدورة الـ 78 لمهرجان «كان» الفصام : توجيهات سامية لإيجاد الفرص الاستثمارية وزيادة التبادل التجاري بين الكويت وطاجيكستان "العدل" : تداول 104 عقارات بقيمة 61.7 مليون دينار خلال أسبوع بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 3.87 نقاط «أزرق الهوكي» يتغلب على سنغافورة في «هاربين 2025» منتخب الكويت للقوارب يستهل مشاركته بمنافسات بطولة قطر الدولية للأوبتمست 2025 الهلال يمطر برسيبوليس برباعية ويستعيد الصدارة .. والغرافة يهزم باختاكور وينعش آماله في «النخبة» ترامب يريد امتلاك غزة.. ونتنياهو: فكرته ستغير التاريخ واشنطن تخطط لسحب كل قواتها من سوريا إيران: سياسة الضغوط القصوى لترامب ستفشل مجددا المطيري : مهرجان القرين علامة فارقة على خريطة الثقافة العربية ويعكس التزام الكويت بدعم الفنون والآداب عبادي الجوهر يفتتح حفلات مهرجان فبرايرالكويت مع عايض الليلة حبيب غلوم بين عرض «حكايا لونا» الإنساني و«شغاب »التراثي بالموسم الرمضاني 2025

دولي

إيران: سياسة الضغوط القصوى لترامب ستفشل مجددا

«وكالات» : أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الأربعاء أن سياسة «الضغوط القصوى» التي أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها ضد إيران ستنتهي بالفشل كما حدث خلال ولايته الأولى.
وقال عراقجي عقب اجتماع للحكومة: «الضغوط القصوى تجربة فاشلة، وتجربتها مرة أخرى لن تؤدي إلا إلى فشل آخر»، مشددا على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.
وتأتي تصريحات عراقجي بعد أن وقّع ترامب مذكرة رئاسية الثلاثاء تهدف إلى تصعيد الضغوط على طهران من خلال فرض مزيد من العقوبات، وذلك بهدف حرمان إيران من الأسلحة النـــووية والحد من برنامجها للصواريخ الباليستية ووقف دعمها للجماعات المسلحـــة في المنطقة.
وجاء في المذكرة أن «سلوك إيران يهدد المصلحة الوطنية للولايات المتحدة»، وأن من الضروري فرض أقصى قدر من الضغط على النظام الإيراني لإنهاء تهديده النووي وكبح أنشطته الإقليمية.
ومع تجاهله جانب العقوبات ألمح عراقجي إلى إمكانية الحوار بشأن الملف النووي، قائلا: «إذا كان الهدف الرئيسي هو ضمان عدم سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية فهذا أمر يمكن تحقيقه وليس صعبا».
وكان ترامب قد صرح أمس الأربعاء بأنه يأمل التوصل إلى اتفاق نووي جديد «لتجنب وضع كارثي للغاية»، مشيرا إلى استعداده للتفاوض مع القيادة الإيرانية.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الإدارة الرئاسية فاطمة مهاجراني أن السياسة الخارجية الإيرانية تقوم على 3 مبادئ، وهي «الكرامة والحكمة والنفعية»، مشددة على أن جميع القضايا -بما فيها العلاقات الدولية- تدار وفق هذه المبادئ.
كذلك، أفاد مسؤول إيراني كبير لوكالة رويترز أمس أن طهران مستعدة لمنح الولايات المتحدة فرصة لحل الخلافات بين البلدين. وأوضح المسؤول أن طهران ترفض «أي تهجير لسكان غزة»، مشيرا إلى أن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة قضية منفصلة.
وأضاف أن طهران تتوقع من واشنطن «كبح جماح إسرائيل» إذا كانت تسعى إلى للتوصل إلى اتفاق مع الجمهورية الإسلامية.
من جهة أخرى، أعلن الكرملين عن عزمه مواصلة علاقاته الوثيقة مع إيران، وذلك بعد يوم من تصريح ترامب بشأن استئناف سياسة «الضغوط القصوى» على طهران.
وقال المتحدث باسم الكرملين إن روسيا تواصل دعم طهران في مختلف المجالات، خصوصا في ظل الشراكة الإستراتيجية التي تم توقيعها الشهر الماضي بين البلدين لمدة 20 عاما، والتي تشمل التعاون في مجالات الأمن وتبادل الزيارات العسكرية بين السفن الحربية.
وبينما سلطت بعض وسائل الإعلام الإيرانية الضوء على تصريحات ترامب بشأن استعداده للحوار لم تتضمن مذكرته أي إشارة إلى اجتماعات أو مفاوضات فورية مع طهران.
من ناحية أخرى أصدر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قراراً بتعيين نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، ممثلاً له في لبنان، بحسب وكالة أنباء تسنيم.
وكان الزعيم السابق لحزب الله، حسن نصرالله، يشغل سابقاً منصب ممثل المرشد الإيراني في لبنان.
يذكر أن حزب الله عين قاسم أميناً عاماً بعد عقود قضاها في ظل نصرالله، ونائباً له في الحزب الذي كان في عداد مؤسسيه، علماً أنه لم يكن من الأسماء المتوقعة لهذا المنصب.
لكن اغتيال إسرائيل لهاشم صفي الدين، ابن خالة نصرالله، والذي كان من المرتقب أن يخلفه في زعامة الحزب، بغارات على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت في أكتوبر من العام الفائت، فضلا عن غيره من الأسماء البارزة، قلص الخيارات على ما يبدو.
والرجل البالغ من العمر 71 عاماً، يتقن اللغتين الفرنسيــــة والإنجليـــزية، حائز على دراسات عليا في الكيمياء، إلى جانب متابعته لدراسات دينية على يد كبار علماء الشيعة في لبنان
كما عمل مدرسا لمادة الكيمياء لسنوات. وروى أحد طلابه، وهو ممثل كوميدي معروف، أنه كان مدرّس الكيمياء باللغة الفرنسية في ثانوية حمانا شرق بيروت، مشيرا إلى أنه كان هادئ الطباع إجمالا.
إلى ذلك، تولى القيادي ذو اللحية البيضاء، مهام إدارة الملف الحكومي في لبنان من خلال متابعة عمل وزراء ونواب الحزب، إضافة إلى ملف البلديات والنقابات الذي يشكل عصب حزب الله في المؤسسات الرسمية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق