العدد 5097 Tuesday 04, February 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : دعم الفرص الاستثمارية والاقتصادية في البلاد الكويت والأردن : تعزيز التعاون العسكري والأمني موكب أممي إلى غزة لتنسيق إدخال المساعدات الطبطبائي يصدر عدداً من قرارات النقل والتكليف والندب لتنظيم العمل الإداري الأمير : أهمية دعم الفرص الاستثمارية والاقتصادية ولي العهد استقبل رئيس الوزراء ملك الأردن بحث مع النائب الأول التعاون المشترك «التربية» احتفت برفع العلم إيذانا بانطلاق الاحتفالات الوطنية دراسة: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالعواصف الشمسية قبل وقوعها بيونسيه تفوز بأرفع جوائز «غرامي» للمرة الأولى بمسيرتها بريطاني يدخل «غينيس» بزيارة 42 متحفاً في 24 ساعة خليفة العجيل : زيادة التبادل التجاري في قطاعات متعددة مع مصر لمواجهة التحديات المتغيرة التي يشهدها العالم والإقليم محافظ حولي يفتتح الفرع 19 لبنك الكويت الدولي في «الصديق» الأصفر افتتح أكبر معرض للسيارات بحضور سفيري أمريكا واليابان الناجم : مستقبل العلاقات الاقتصادية بين الكويت والإمارات واعد ويضمن الازدهار والنماء في الخليج «أزرق الهوكي» يخسر بصعوبة أمام قيرغيزستان العربي يلاحق الكويت على صدارة الدوري الكويتي مشاري الظفيري يحل ثانيا في منافسات «رالي حائل 2025» وزارة الصحة: إسرائيل قتلت 70 فلسطينياً بالضفة الغربية العام الحالي مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة : لماذا تعزز مصر جيشها؟ روسيا: نواصل مباحثاتنا مع سوريا بشأن القاعدتين العسكريتين أمسية «روح الأغاني التونسية» استعرضت التراث الثقافي بمشاركة الكويتي يوسف ياسين «طالبين القرب» كوميديا اجتماعية بتوقيع داود حسين وحسن البلام أيمن بهجت قمر يعلن عن تعاون في عمل جديد مع منة شلبي

دولي

روسيا: نواصل مباحثاتنا مع سوريا بشأن القاعدتين العسكريتين

«وكالات» : أعلنت الرئاسة التركية، الاثنين، أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، سيزور تركيا اليوم الثلاثاء.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والشرع سيناقشان آخر التطورات في سوريا، بالإضافة إلى الإجراءات المشتركة المحتملة لدفع اقتصاد البلاد وتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين.
وأضاف ألطون أن الرئيسين سيناقشان أيضا الدعم الذي يمكن أن تقدمه تركيا للحكومة الانتقالية السورية والشعب السوري.
والأحد، زار الشرع السعودية، لتكون أول وجهة خارجية له منذ توليه رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا.
والتقى الشرع، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. وأكد الرئيس السوري أن هناك رغبة سعودية حقيقية في دعم سوريا لبناء مستقبلها.
وشدد الشرع على أن بلاده تعمل على رفع مستوى التواصل والتعاون مع السعودية في جميع المجالات، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين.
يشار إلى أنه بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السوري السابق، بشار الأسد، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، مساء الأربعاء، إسناد منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى الشرع.
وجاء ذلك خلال «مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية» الذي أقيم في دمشق، وحضره قادة الفصائل المسلحة الأعضاء بإدارة العمليات العسكرية.
هذا وامتلكت تركيا نفوذاً كبيراً في سوريا بعد أن أطاحت المعارضة المسلحة بالأسد، ما أنهى حكم عائلته الذي دام 5 عقود.
وأصبحت تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي، في وضع يسمح لها الآن بالتأثير على مستقبل جارتها دبلوماسياً واقتصادياً وعسكرياً.
كانت تركيا، التي تشترك في حدود بامتداد 911 كيلومتراً مع سوريا، داعما رئيسيا للمعارضة المسلحة، وخاصة لـ»الجيش الوطني السوري»، خلال الانتفاضة التي استمرت 13 عاماً ضد الأسد. وقطعت تركيا علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في عام 2012.
واستقبلت تركيا العدد الأكبر من السوريين الذين فروا من الحرب الأهلية إذ بلغ عددهم نحو ثلاثة ملايين شخص. وهي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات إلى سوريا.
ومنذ عام 2016، شنت تركيا مع حلفائها السوريين عدة حملات عسكرية عبر الحدود ضد المسلحين الأكراد المتمركزين في شمال شرقي سوريا والذين تعتبرهم تهديداً لأمنها القومي.
بالنظر إلى علاقاتها القوية مع القيادة السورية الجديدة، تتأهب تركيا للاستفادة من تكثيف التجارة والتعاون في مجالات منها إعادة الإعمار والطاقة والدفاع.
وأعطى سقوط الأسد فرصة لأنقرة للسعي لإنهاء وجود وحدات حماية الشعب الكردية على امتداد حدودها.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني، الذي يشن تمرداً ضد الدولة التركية منذ عام 1984 وتصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.
وتقود وحدات حماية الشعب تحالف قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، الشريك المحلي الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش، الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في الشمال الشرقي.
وكان دعم واشنطن طويل الأمد للفصائل الكردية مصدراً للتوتر بين تركيا والولايات المتحدة، لكن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال إنه يعتقد أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيتخذ نهجاً مختلفاً.
ولم يكشف ترامب بعد عن خططه في هذا الشأن، لكنه قال إنه يعتقد أن «تركيا بيدها مفتاح الأحداث في سوريا».
من جهته، أكد الشرع أنه لا يريد أن تصبح سوريا منصة لحزب العمال الكردستاني لشن هجمات على تركيا.
وبعد سيطرة المعارضة المسلحة على دمشق الشهر الماضي، اندلعت معارك بين القوات المدعومة من تركيا والقوات التي يقودها الأكراد في الشمال الشرقي.
وزار رئيس المخابرات التركي، إبراهيم كالين، دمشق بعد أيام من الإطاحة بالأسد، وكان وزير خارجيتها هاكان فيدان أول وزير خارجية يزورها. كما كانت تركيا أيضاً أول دولة تعيد فتح سفارتها لدى سوريا.
وتعهدت تركيا بدعم إعادة الإعمار في سوريا وعرضت المساعدة في إعادة بناء البنية التحتية وصياغة دستور جديد وتزويد الكهرباء واستئناف الرحلات الجوية.
وتأمل تركيا أن يبدأ السوريون الذين تستضيفهم في العودة إلى ديارهم لكنها قالت إنها لن تجبرهم على المغادرة.
من ناحية أخرى قال الكرملين، أمس الاثنين، إن روسيا تواصل محادثاتها مع السلطات السورية بشأن عدة موضوعات، من بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد.
وسافر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق الأسبوع الماضي لإجراء أول محادثات مع القادة السوريين الجدد منذ الإطاحة ببشار الأسد في أواخر العام الماضي. وفر الأسد وأفراد عائلته إلى موسكو.
وتسعى روسيا، التي دعمت قواتها الجوية الأسد لسنوات ضد مقاتلي المعارضة، إلى الاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.
وكانت وكالات أنباء روسية قد نقلت الثلاثاء الماضي عن نائب بوغدانوف قوله، بعد المحادثات مع المسؤولين السوريين، إن موسكو ودمشق ستجريان مزيداً من المحادثات بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بوغدانوف قوله للصحافيين «هذه المسألة تتطلب مفاوضات إضافية». وقال إنه حتى الآن لم تحدث أي تغييرات على وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين في البلاد.

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق