العدد 5093 Wednesday 29, January 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مجلس الوزراء : لا تهاون في حماية المال العام الكويت عزت بوفاة الأمير محمد بن فهد أحد أبطال دعم الصمود الكويتي إثر الغزو الغاشم «على خطاه» .. مشروع سعودي يحاكي هجرة النبي الكريم الطبطبائي : 12 مليون دينار تجاوزات مالية في «التربية» طهبوب لـ الصباح : لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. ونكبة 48 لن تتكرر أمير المدينة المنورة رعى حفـل إطــلاق مشـروع تجـــربة «على خطاه» التي تحاكي «هجرة النبي المباركة» " الوطني يحقق أرباحاً صافية بقيمة 600.1 مليون دينار في 2024 "KIB" يعلن الفائزة في السحب السنوي والرابحين في السحب الأسبوعي عبد العزيز بن سلمان : إعادة هيكلة المنظمة العربية للطاقة لتتماشى مع متطلبات المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة أمير البلاد عزى خادم الحرمين بوفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير التربية يكشف عن تجاوزات مالية تقدر بحوالي 12 مليون دينار ويشكل لجنة تقصي حقائق العوضي بحث مع السفير الإيطالي تعزيز التعاون بالمجال الصحي وتبادل الخبرات الحويلة: دعم المنتج الزراعي المحلي وتعزيز دوره في الجمعيات التعاونية ومنافذ البيع المشعان : بدء الصيانة الجذرية لطرق منطقة عبدالله المبارك ضمن العقود الجديدة قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض .. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك ترامب: «مايكروسوفت» تجري محادثات للاستحواذ على «تيك توك» دراسة تحذر : هذه المدن قد تختفي «تحت الماء» بحلول عام 2100 المطيري: «خليجي زين 26» نجاح استثنائي يعكس وحدة دولنا ويبرز قدرات الشباب الكويتي الكويت تحصد ذهبيتين و4 برونزيات في البطولة العربية للمبارزة بالبحرين منتخب الكويت لهوكي الجليد يختتم معسكره بالإمارات استعدادا لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية ترامب: أعتقد أن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيي غزة المدعي العام لـ «الجنائية الدولية» : «جحيم» حرب دارفور الأهلية يتكرر بعد 20 عاماً متظاهرون في الكونغو يهاجمون سفارات أمريكا وفرنسا وبلجيكا أسامة المزيعل يقدم «الرجاء عدم الإزعاج» مونودراما يمتزج فيها الرعب بالكوميديا الليلة فهد الراجحي انتهى من «شباب البومب» ويجهز لكوميديا «مطنوخة» إلهام الفضالة تتصدر ترند منصات التواصل بعد سرقتها في لندن

دولي

ترامب: أعتقد أن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيي غزة

«وكالات» : نقل موقع أكسيوس الإخباري عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وذلك بعد يومين من دعوته إلى «تطهير» القطاع.
ونسب الموقع إلى ترامب قوله إنه يريد لفلسطينيي غزة أن يعيشوا في مكان خال من العنف، وإن القطاع كان بمنزلة الجحيم على مدى سنوات عديدة.
وأضاف ترامب -حسب المصدر نفسه- أنه يرجح قبول الرئيس المصري وملك الأردن استقبال الفلسطينيين من غزة.
وفي رد على سؤال بشأن تأييده حل الدولتين، قال الرئيس الأمريكي إنه سيناقش ذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض، حسب ما نقله أكسيوس.
وفي الإطار نفسه، قالت الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ماركو روبيو بحث -الاثنين- مع ملك الأردن عبد الله الثاني تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن «الرهائن»، ورسم مسار للأمن والاستقرار في المنطقة، من دون أن تشير إلى مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين.
وتأتي التصريحات الجديدة التي نسبها موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي لترامب، بعد أن رفضت مصر والأردن مقترحه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وتأتي التصريحات الجديدة التي نسبها موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي لترامب، بعد أن رفضت مصر والأردن مقترحه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في اليوم نفسه تمسك بلاده بموقفها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
كما أبدت دول أوروبية -بينها ألمانيا- رفضها لهذه الخطة، بينما نفت ألبانيا مزاعم بأنها وافقت على استقبال 100 ألف فلسطيني من غزة.
ونددت الفصائل الفلسطينية بمقترح الرئيس الأمريكي، ووصفت عودة مئات آلاف النازحين لشمال غزة بأنه إعلان فشل مخططات التهجير.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر وصفته بأنه رفيع المستوى نفيه إجراء اتصال هاتفي بين السيسي وترامب، وقال «أي اتصال هاتفي للسيد رئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع السادة رؤساء الدول».
وطالب المصدر -الذي لم يكشف عن هويته- بـ«وجوب تحري الدقة المطلوبة، خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين».
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» عن مصدر سياسي أن مسألة تشجيع سكان غزة على الهجرة جرى بحثها خلال اجتماع بين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر وترامب بعد فوزه في الانتخابات.
وقال المصدر للصحيفة إن كل ما يجري الحديث عنه بشأن تشجيع هجرة سكان غزة مجرد أفكار تطرح فقط.
وأضاف أن البيت الأبيض يبحث عن وسائل لدعم مخطط تشجيع الهجرة من غزة وإقناع دول بقبوله، ولكن لا توجد لديه خطة واضحة ومصدق عليها.
وكان مسؤولون إسرائيليون رحبوا بتصريحات الرئيس الأمريكي، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن تصريحات ترامب منسقة -فيما يبدو- مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جهة أخرى لليوم الثاني على التوالي تتواصل عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه حركة حماس أنها أحصت عودة نحو ثلاث مئة ألف نازح فلسطيني إلى منازلهم في شمال قطاع غزة.
في حين أفاد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 90 في المئة من العائدين يفتقرون إلى منازل تؤويهم. كما أكد المكتب أن شمال القطاع يعاني من نقص حاد في الإمكانيات اللازمة لاستقبال النازحين، داعيًا إلى تقديم مساعدات عاجلة تشمل توفير الخيام لإيواء العائدين.
ومن جانبه، قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن الوسطاء بدأوا عملية جس النبض للطرفين للبدء في المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مؤكدا أن مستقبل القطاع شأن فلسطيني بحت ولا خيار أمام نتنياهو إلا المضي في هذا الاتفاق حتى النهاية.
وأوضح القيادي في حركة حماس، أن القطاع لا يعاني فراغاً إدارياً بل يرحبون بتشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون.
وأصبح معظم قطاع غزة ركاما الآن. وقال المكتب الإعلامي إن العائدين إلى الشمال يحتاجون إلى ما لا يقل عن 135 ألف خيمة ومأوى، وهم يحاولون إعادة بناء حياتهم عند أطلال منازلهم.
تدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين على الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى شمال قطاع غزة الاثنين، حاملين مشاعر متباينة من الفرح بالعودة إلى ديارهم بعد العيش في ملاجئ مؤقتة لأشهر، والخوف من رؤية ما تبقى لهم من أنقاض بعد قصف ديارهم.
وجاءت عودة السكان، التي تأجلت في مطلع الأسبوع، بعد موافقة حركة حماس على تسليم الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود ورهينتين أخريين هذا الأسبوع، وبدأت القوات الإسرائيلية الانسحاب من ممر رئيسي عبر القطاع بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا استمرت 15 شهرا.
وتدفق الناس نحو الشمال سيرا على الأقدام على طريق يمتد بمحاذاة البحر المتوسط، وبعضهم يحمل أطفالا رضعاً أو حزم الأمتعة على الأكتاف.
ودوت صيحات الفرح من آلاف الأسر النازحة في الملاجئ ومخيمات النازحين، ومنها أسر نزحت عدة مرات خلال الحرب التي امتدت 15 شهرا.
ووسط الحشود سار أطفال يرتدون سترات للتدفئة ويحملون الحقائب على ظهورهم بينما كان رجال يدفعون كبار السن أمامهم على الكراسي المتحركة. وحرصت أسر على التقاط الصور الذاتية (سيلفي) بينما كان مسؤولون عينتهم حماس يرتدون سترات حمراء يوجهونهم على الطريق الساحلي.
وفي إشارة إلى هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، قال مسؤولون في مستشفى فلسطيني، إن سائق جرافة قُتل بصاروخ إسرائيلي على الطريق الساحلي غربي مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه نفذ عملية «دقيقة» ضد مشتبه بهم شكلوا تهديدا للقوات العاملة في قطاع غزة. وأضاف «علاوة على ذلك، في وسط غزة، أطلقت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي النار لإبعاد عدد من المركبات المثيرة للريبة التي كانت تتحرك شمالا في منطقة غير مصرح بالمرور فيها بموجب الاتفاق، ودون تفتيش، في انتهاك لبنود الاتفاق».
نزح نحو 650 ألف فلسطيني من شمال غزة خلال الحرب التي اندلعت في أعقاب هجوم لحماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل والذي تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه تسبب في مقتل 1200 شخص وأسر 251 رهينة.
وتفيد بيانات وزارة الصحة في غزة بأن الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ ذلك الحين أدى إلى مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني.
واضطر الكثير من الفلسطينيين إلى النزوح عدة مرات مع تصنيف إسرائيل أماكن في غزة كمناطق إنسانية ثم إخلاؤها قبل تنفيذ عمليات جوية وبرية هناك.
من ناحية أخرى تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عمليتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن على التوالي.
وتستمر العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، إذ نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن شهود عيان، أن القوات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، أجبرت الفلسطينيين على إخلاء منازلهم عند مدخل مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية.
وذكرت الوكالة أن «القوات الإسرائيلية داهمت المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيداً لهدم أجزاء منها».
ووفق الوكالة، «تواصل الجرافات الإسرائيلية فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديداً في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب».
وطبقا للوكالة، «يواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة إلى مدينة جنين ومخيمها، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة في سماء المخيم».
وأشارت «وفا» إلى أنه «لليوم الثامن على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، مخلّفا 16 قتيلاً وعشرات الإصابات والاعتقالات، والإخلاء القسري للعائلات، فضلا عن تدمير 100 منزل وإحراقها داخل المخيم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية، ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه».
من جهة أخرى قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري -أمس الثلاثاء- إن بلاده تواصل تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف الأنصاري -خلال مؤتمر صحفي في الدوحة- أن قطر لا تعتقد أنه كان هناك خرق حقيقي للاتفاق يؤدي إلى التصعيد أو فشل الهدنة في غزة.
وتابع أن الدوحة مهتمة بمراقبة التنفيذ الفني للاتفاق بشأن غزة في الميدان.
وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسيرة التي طالبت إسرائيل بالإفراج عنها قبل يوم الجمعة.
وسمح الاتفاق بشأن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود ببدء تدفق النازحين نحو شمال غزة بعد أن مقررا أن يبدأ بعد ساعات من تسليم 4 مجندات إسرائيليات كن محتجزات في غزة السبت الماضي.
وفي الشأن الإنساني، أكد الأنصاري ضرورة العمل بشكل جاد لإدخال أكبر كم من المساعدات إلى غزة.
وقال المتحدث القطري إن التحديات اللوجستية كبيرة أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
يُذكر أن قطر وسيط رئيسي في المفاوضات التي أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه يوم الأحد 19 يناير الجاري.
من ناحية أخرى كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية -أمس الثلاثاء- عن حصيلة جديدة لجنودها الذين أصيبوا في جبهات القتال منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة إن قسم التأهيل التابع لها يقوم بمعالجة أكثر من 15 ألف جريح من عناصر الجيش وقوات الأمن منذ اندلاع الحرب.
وما ذكرته وزارة الدفاع يفوق بكثير الرقم الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، وهو إصابة 5667 عسكريا منذ 7 أكتوبر 2023.
ويظهر الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي أن 5667 جنديا أصيبوا منذ بداية الحرب (على غزة) بينهم 2570 بالمعارك البرية في القطاع.
وتشمل المعطيات الجنود الذين أصيبوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، ولا تشمل هذه المعطيات عناصر الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك).
ولا تفسر وزارة الدفاع أسباب هذا التفاوت الكبير بين الرقم الذي أعلنته وما صرح به الجيش الإسرائيلي.
وبحسب موقع الجيش الإسرائيلي، فإن 16 جنديا ما زالوا يتلقون العلاج في حالة خطيرة و169 بحالة متوسطة و4 إصاباتهم طفيفة.
وطبقا لمعطيات الجيش، فإن 841 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب بينهم 405 في المعارك البرية بغزة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق