العدد 5091 Monday 27, January 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المطيري : قانون «تنظيم الإعلام» سيرى النور قريباً السعودية تواصل تعزيز مكانتها السياسية إقليمياً ودولياً ترامب يصدم العرب والعالم ويدعو لـ «تهجير» الفلسطينين من غزة ! عون : سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة الأمير استقبل ولي العهد والعبدالله واليوسف ورئيس جهاز المحاسبة بدولة الإمارات ولي العهد استقبل رئيس جهاز المحاسبة بالإمارات ووزير الخارجية والمغتربين اليمني النائب الأول بحث مع وزير الخارجية اليمني موضوعات مشتركة المطيري : قانون تنظيم الإعلام الجديد سيرى النور قريباً بانكوك يعالج الضباب الدخاني بوسائل النقل العام المجاني لمدة أسبوع بيل غيتس: طلاقي الندم الأكبر في حياتي سرقة قطع أثرية ثمينة من متحف هولندي مبارك العبد الله : المنتدى الاقتصادي العالمي فرصة لتعزيز التنمية المستدامة في الكويت «العربية للطاقة» : الاكتشافات البحرية الجديدة تعزز من مكانة الكويت النفطية عالميا بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 100.94 نقطة الأسواق العالمية تشهد تقلبات حادة وأوروبا تستعد لفرض أمريكا رسوما جمركية وتصاعد التوترات التجارية «حماس» تتوعد : سنفشل خطة ترامب لتهجير أهل غزة توتر جنوب لبنان.. والأمم المتحدة : «الوضع غير آمن للعودة» البرهان من الخرطوم : سنقضي على التمرد في كل أنحاء السودان «أزرق اليد» يفوز على الجزائر في كأس العالم العامر يتوج ببطولة «Equiciety» لترويض الخيل «الدريساج» ليفربول يواصل صحوته وزحفه نحو اللقب وأرسنال يستعيد توازنه «سهرة استثنائية يحييها فنان العرب وأنغام والمهندس تجمع بين الشعر والموسيقى والطرب الصيدلاني والماص الشعبية يتألقان في أمسية «طاب السمر» مروة محمد بين دراما «الزافر » التراثي و«اكبشنال» الاجتماعي نجوى كرم شمس الأغنية العربية تضيء مسقط في ليلة غنائية لبنانية

دولي

توتر جنوب لبنان.. والأمم المتحدة : «الوضع غير آمن للعودة»

«وكالات» : مع توجه المئات من سكان الجنوب اللبناني الذين نزحوا خلال الحرب إلى بلداتهم، أمس الأحد، إثر انقضاء مهلة الـ60 يوماً لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الشريط الحدودي بين البلدين، اشتعلت التوترات.
إذ عمدت القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار على الأهالي، ما أدى إلى إصابة العشرات ومقتل 4، بينهم جندي لبناني في بلدة ميس الجبل- مرجعيون.
فيما أكد مصدر أمني لبناني، أن الوضع في الجنوب متوتر جدا.
كما أضاف أن «بعض سكان الجنوب لا يلتزمون بإجراءات الجيش اللبناني، وهو ما يعرضهم للخطر».
في حين شددت على أن الظروف ليست مهيأة بعد» لعودة سكان البلدات الحدودية». وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة جينين هينيس-بلاسخارت، ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، في بيان مشترك، إن «لبنان شهد تغييرات كبيرة منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيّز التنفيذ في الساعات الأولى من 27 تشرين الثاني 2024».
كما أضافا أن المهل التي نص عليها الاتفاق بين لبنان وإسرائيل لم يتم الالتزام بها بعد. وأكدا أن الجيش اللبناني أظهر عزما على الانتشار بالمناطق التي انسحب الجيش الإسرائيلي منها.
إلى ذلك، حثت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي على تجنب إطلاق النار على المدنيين. ودعت سكان الجنوب إلى الالتزام بتوجيهات الجيش اللبناني
من جهته، دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون، سكان الجنوب إلى ضبط النفس. وشدد في بيان أمس على أن الجيش سيظل ملتزما بحماية أهل الجنوب وصون أمنهم. ودعا الأهالي إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة، مؤكدا أن سيادة البلاد ووحدة أراضيها غير قابلة للمساومة.
كما اعتبر أن «هذا اليوم يوم انتصار للبنان واللبنانيين في مواجهة الاحتلال»
من جهته، أكد رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، أن إسرائيل تمعن في خرق اتفاق وقف النار. ودعا في بيان، المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجنوب. في حين شدد رئيس الوزراء المكلف، نواف سلام، على ثقته بدور الجيش في تأمين العودة الآمنة لأهل الجنوب.
كذلك دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الدول التي رعت تفاهم وقف النار إلى تحمل مسؤولياتها في ردع الهجمات الإسرائيلية وإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي التي توغلت فيها، محذّرا من أن أي تراجع عن الالتزام بمندرجات والاتفاق وتطبيق القرار 1701 ستكون له عواقب وخيمة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان لاحقا أن «جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية بعد رصد مشتبه بهم يقتربون منهم»، وفق زعمه.
كما أضاف أنه «ألقى القبض على عدد من المشتبه بهم الذين شكلوا تهديدا وشيكا لقواته»، لافتا إلى أنهم يخضعون للاستجواب.
وكانت القوات الإسرائيلية أطلقت النار على عدد من المدنيين الذين حاولوا العودة إلى قراهم بوقت سابق، فيما حث الجيش اللبناني السكان على عدم الدخول إلى بعض الأماكن التي لا يزال يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي. ما أدى إلى وقوع 4 قتلى وإصابة أكثر من 44 شخصاً.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي بوساطة أميركية، نص على وجوب سحب إسرائيل قواتها خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).
كما نص على وجوب أن يسحب حزب الله الذي تلقى ضربات موجعة خلال الحرب أو ما أسماها «حرب إسناد غزة»، وفقد العديد من قادته الكبار، عناصره وتجهيزاته والتراجع إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.
لكن إسرائيل أكدت يوم الجمعة الماضي، أن قواتها لن تنجز الانسحاب نظرا لعدم تنفيذ الجانب اللبناني الاتفاق «بشكل كامل»، حسب زعمها.
في حين حمّل الجيش اللبناني إسرائيل مسؤولية عدم استكمال انتشاره. وأوضح في بيان أنه يواصل «تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني منذ اليوم الأول» لوقف إطلاق النار بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة على تطبيقه وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل). وأقر بحصول «تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من الجانب الإسرائيلي»، مؤكدا جاهزيته لاستكمال انتشاره «فور انسحاب» الأخير.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق