العدد 5087 Wednesday 22, January 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
التعاقد المباشر مع الصين لإقامة «ميناء مبارك» صاحب السمو وولي العهد استقبلا الأمير الحسن بن طلال بمناسبة زيارته للبلاد الفصام : لا ضرائب على الأفراد حالياً وليست من أولوياتنا عاصفة من القرارات لترامب تثير مخاوف العالم رئيس الأركان الإسرائيلي يستقيل ويعترف بـ «الفشل».. والاحتلال يهاجم جنين الأمير عزى الرئيس التركي بضحايا حريق المنتجع السياحي في مدينة بولو ولي العهد استقبل الحسن بن طلال بمناسبة زيارته للبلاد العبدالله رعى وحضر حفل افتتاح مركز «صوف» لصناعة الغزل نائب وزير الخارجية بحث التعاون مع البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا محافظ حولي استقبل سفيري اليابان والنيبال «ميتا» ستواصل استخدام مدققي الحقائق خارج أمريكا «في الوقت الحالي» إغلاق مفاعل نووي في بلجيكا بسبب عطل في مضخة التوزيع «الصحة العالمية» تعلق على قرار ترامب الانسحاب منها نواف الصباح: لا بديل عن النفط كمصدر للطاقة وسيستمر كذلك لعقود طويلة بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 95. 41 نقطة الفصام : مشاركة الكويت فرصة لتعزيز مكانتها الاقتصادية وضمن الجهود الوطنية في تسريع عجلة التنمية السالمية يفوز على التضامن والكويت يحافظ على الصدارة فوز برقان وخسارة «الأبيض» في البطولة العربية للأندية للكرة الطائرة أزرق « يد « الناشئين يواصل استعداداته في القاهرة إسرائيل تحذر أهل غزة : لا تعودوا شمالاً أو تنزلوا البحر ترامب : «أنتم مطرودون» .. لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى طهران تؤكد ثانية : مستعدون للتفاوض مع واشنطن نجمات سعوديات وخليجيات يدخلن السباق الدرامي الرمضاني بشخصيات متنوعة بين الكوميديا والتراجيديا على عبد الستار يصور «آه يالاسمر» في الكويت الأسبوع المقبل نجوم الخليج والوطن العربي يجتمعون في دراما «أم 44»

دولي

إسرائيل تحذر أهل غزة : لا تعودوا شمالاً أو تنزلوا البحر

«وكالات» : بينما لا يزال الفلسطينيون منذ بدء سريان الهدنة يوم الأحد الماضي، يبحثون عن جثث أحبائهم تحت الركام، ويحاولون جمع ما تبقى من منازلهم التي تحولت أثرا بعد عين، أطلقت إسرائيل تحذيرا جديدا.
فقد حث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره أمس الثلاثاء على حسابه في منصة إكس، أهل غزة إلى عدم الاقتراب من القوات الإسرائيلية في عدد من المناطق لاسيما عند محور نتساريم.
كما أكد أن الجيش لا يزال متواجداً في عدة مناطق، عملاً باتفاق وقف إطلاق النار الذي نص على الانسحاب التدريجي.
ونبه إلى أن التحرك من جنوب إلى شمال غزة أو نحو نتساريم ما زال خطيرا.
كذلك حذر من الاقتراب من المناطق العازلة شمال القطاع، ومن معبر رفح ومحور فيلادلفي الحدودي مع مصر جنوباً
إلى ذلك، أكد أن الصيد أو السباحة لا يزال خطرا في البحر قبالة غزة، داعياً إلى عدم الاقتراب خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشار إلى أنه «إذا التزمت حماس بالهدنة سيتمكن سكان الشمال من العودة الأسبوع المقبل».
وكان اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وحركة حماس دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، بعد 15 شهرا من حرب طاحنة، ونص على تبادل الأسرى بين الطرفين.
كما تضمن الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من كامل القطاع المدمر، مع إنشاء منطقة عازلة شمالاً.
كذلك نص على وقف الحرب بشكل دائم، وإعادة إعمار غزة.
فيما رسمت بعض التصريحات الإسرائيلية لاحقا غموضا حول مصير معبر فيلادلفي جنوب القطاع، لاسيما أن إسرائيل كانت أعلنت سابقا رفضها الانسحاب منه.
من ناحية أخرى بعد إلغائه العقوبات التي فرضها سلفه جو بايدن على مستوطنين إسرائيليين، ناشدت الرئاسة الفلسطينية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل لوقف اعتداءات المستوطنين المتواصلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن «الجرائم التي يرتكبها المستوطنون تشكل استمرارا لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفة مقدساته، وممتلكاته».
كما اعتبر أن «الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر».
إلى ذلك، ندد برفع العقوبات عن المستوطنين، معتبرا أن قرار ترامب يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
وطالب الإدارة الأمريكية الجديدة بالتدخل لوقف تلك الانتهاكات التي لن تجلب السلام والأمن لأحد.
بدورها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار ترامب، معتبرة أنه بالغ الخطورة لأنه يشجع المستوطنين على ارتكاب المزيد من الاعتداءات.
كما نددت بإفراج وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قبل أيام عن المستوطنين المسجونين جراء هجمات نفذوها على مدنيين في الضفة.
أتى هذا التنديد بالتزامن مع استمرار اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة منذ الاثنين، لاسيما في محافظة قلقيلية، (شمال الضفة).
فيما أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين اعتقال القوات الإسرائيلية منذ مساء الإثنين وحتّى صباح أمس الثلاثاء (20) فلسطينيا على الأقل من الضّفة.
وكان حوالي 50 مستوطنا ملثما اقتحموا ليل الاثنين الثلاثاء قرية الفندق وأضرموا النار في 3 مبان و3 مركبات، ما أدى إلى إصابة 21 فلسطينيا.
يذكر أنه منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، تصاعد التوتر في الضفة، جراء اعتداءات المستوطنين.
فيما ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على عدد منهم، إلا أنها أعادت إطلاق سراحهم الأحد الفائت مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيز التنفيذ.
ومنذ حرب عام 1967، تحتل إسرائيل الضفة الغربية لنهر الأردن، وتبني المستوطنات التي تعتبرها معظم الدول غير قانونية.
من جهة أخرى تزامنا مع هجمات للمستوطنين طالت عددا من المدنيين في الضفة الغربية، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أن قواته بدأت عملية جديدة في جنين.
وأفادت مصادر عن وصول تعزيزات عسكرية إسرائيلية باتجاه المدينة التي تقع شمال الضفة.
كما أعلنت الصحة الفلسطينية عن سقوط قتيلين وإصابة 25 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على جنين.
من جانبه، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن العملية هدفها «القضاء على الإرهاب وتعزيز الأمن بالضفة».
وقال «أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) أمس عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة في جنين، وهذه خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية».
كما تابع «نحن نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما يرسل أسلحته في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية».
في المقابل، قال مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، أمس، «إن التصعيد الإسرائيلي على الضفة الغربية لم يتوقف أبدا.. وإسرائيل تسعى لخلق واقع جديد في الضفة».
كما قال إن رفع الإدارة الأمريكية الجديدة للعقوبات عن المستوطنين ضوء أخضر لهم لارتكاب المزيد من الانتهاكات.
وقبل العملية الإسرائيلية، كانت قوات الأمن الفلسطينية تنفذ عملية استمرت أسابيع لإعادة فرض السيطرة على المدينة. وقبل عدة أيام تم التوصل إلى اتفاق على إنهاء الأزمة بين السلطة الفلسطينية وكتيبة جنين بمخيم المدينة، مع انتشار الأجهزة الأمنية وفرق الهندسة لنزع المتفجرات بالمخيم.
وفي وقت سابق، أوضح مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش أن إسرائيل حاولت عرقلة عمل الأجهزة الأمنية بمخيم جنين، لافتا إلى أنها تريد نشر الفوضى وعدم الاستقرار في الداخل الفلسطيني.
وخضع مخيم جنين طوال الشهر الماضي إلى عمليات عسكرية نفذتها أجهزة السلطة الفلسطينية بهدف ملاحقة «الخارجين عن القانون» في وقت قال فيه ممثلون عن المقاتلين في المخيم إن الحملة «استهدفت المقاومين».
وقتل خلال الحملة الأمنية التي نفذتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيم جنين ووقعت خلالها اشتباكات مسلحة مع مسلحين فلسطينيين خلال شهر 15 فلسطينيا هم ستة من أفراد الأمن وثمانية مدنيين ومسلح ميداني واحد.
وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية في مناطق شمال الضفة الغربية يقول إنها تستهدف مسلحين فلسطينيين يسعون إلى تنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية.
وشهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب التي توقفت الأحد في قطاع غزة بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
ووفقا لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقلّ عن 838 فلسطينيا في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في القطاع.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
من جهة أخرى منذ بدء سريان الهدنة يوم الأحد الماضي، يتطلع أهالي قطاع غزة لإتمام تفاصيلها.
فقد صرح قيادي في حماس الثلاثاء أن الحركة ستفرج عن 4 رهائن إسرائيليات السبت القادم ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل في إطار اتفاق وقف النار بين الحركة وإسرائيل.
وقال طاهر النونو مستشار رئيس المكتب السياسي لحماس إنه في اليوم السابع لتنفيذ اتفاق وقف النار أي السبت القادم سوف يتم إطلاق سراح 4 من المحتجزات الأسيرات الإسرائيليات مقابل إفراج إسرائيل عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين وفق المعايير المتفق عليها، وفقا لوكالة «فرانس برس».
أتى هذا الإعلان بعدما انتهت الخطوة الأولى من المرحلة الأولى التي بدأت الأحد ومن المقرر أن تمتد لـ42 يوماً، على أن تتضمن تسليم 33 أسيراً إسرائيلياً، ما يقابلهم 1904 أسرى فلسطينيين، ويكون ذلك عبر عمليات متلاحقة للتبادل.
وتضمنت عملية تبادل، الأحد، تسليم 3 إسرائيليين، مقابل 90 فلسطينياً. لتكون الخطوة التالية ضمن المرحلة الأولى، بعد 7 أيام من أول عملية تبادل، أي يوم الأحد المقبل، لكن تقارير إسرائيلية كانت أشارت إلى إمكانية أن تكون يوم السبت. إذ ستفرج حماس عن 4 رهائن تقريباً.
كما من الممكن أن يتغير عدد المفرج عنهم أسبوعياً في الأسابيع اللاحقة بحسب الاتفاق، ليكون إجمالي من يتم تسليمهم 33 أسيراً في نهاية الأسابيع الستة.
في حين من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى. ومن المتوقع أن تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، ووقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إطلاق أكثر من ألف أسير فلسطيني.
أما المرحلة الثالثة فستشمل إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
وكان اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وحركة حماس دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، بعد 15 شهرا من حرب طاحنة.
ورغم أنه نص على تبادل الأسرى بين الطرفين، وتضمن الانسحاب الاسرائيلي التدريجي من كامل القطاع المدمر، مع إنشاء منطقة عازلة شمالاً، وأيضا وقف الحرب بشكل دائم، وإعادة إعمار غزة، إلا أن بعض التصريحات الإسرائيلية رسمت لاحقا غموضا حول مصير معبر فيلادلفي جنوب القطاع، لاسيما أن إسرائيل كانت أعلنت سابقا رفضها الانسحاب منه.
من جانب آخر بعدما أعلنت حركة حماس أنها ستفرج عن 4 إسيرات إسرائيليات، السبت القادم، ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل في إطار اتفاق وقف النار مع وإسرائيل، علقت قطر.
فقد شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، على أن قطر واثقة في إمكانية صمود وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ الأحد بعد حرب دامية شنتها إسرائيل على القطاع المحاصر استمرت 15 شهرا.
وقال الأنصاري بالإنجليزية خلال مؤتمر صحافي أسبوعي، إن بلاده واثقة حين يتعلق الأمر بصيغة الاتفاق أنها ناقشت كل القضايا الرئيسية على الطاولة.
لكنه رغم ذلك، حذّر من أن أي خرق من أي من الجانبين أو قرار سياسي، قد يؤدي بكل وضوح إلى انهيار الاتفاق.
جاء هذا بعدما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شكوكه من احتمال صمود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ورداً على سؤال من قبل أحد الصحافيين حول مدى ثقته بصمود الهدنة في القطاع الفلسطيني المدمر، قال ترامب من المكتب البيضاوي ليل الاثنين، لست واثقاً.
وأردف قائلا: «هذه حربهم وليست حربنا»، في إشارة إلى إسرائيل وحركة حماس.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق