العدد 5083 Friday 17, January 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«بشت» الأمير و«إزار» الملك .. عنوان للصداقة والشراكة وقف الحرب على غزة يبدأ الأحد رغم مماطلات نتنياهو سحب وفقد الجنسية الكويتية من 5838 حالة الحويلة : لن يفلت مخالف بجريمته .. وخصخصة "التعاونيات" مرفوضة الأمير وملك بريطانيا يتبادلان الإزار الاسكتلندي والبشت «اللجنة العليا» برئاسة النائب الأول قررت سحب وفقد الجنسية الكويتية من 5838 حالة الطبطبائي: الإجراءات الصارمة لتأمين الاختبارات أسهمت بضمان تكافؤ الفرص بين الطلبة المشعان : بدء الصيانة الجذرية لطريق الدائري الرابع ضمن العقود الجديدة الجلال يعتمد تحديث قوائم الجامعات المتميزة في عدة دول الصين ترحب بالسياح الأجانب للمشاركة في احتفالات عيد الربيع صاروخ «بلو أوريجين» يفشل في الهبوط .. وتهنئة مثيرة من ماسك لبيزوس سيف علي خان يتعرض لـ 6 طعنات بمنزله «الوطني» يطلق خدمات التمويل العقاري في ألمانيا ويتوسع في الأسواق الدولية «KIB » يختتم رعايته لبطولة اللياقة «FORMA HYROX» بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 6.17 نقاط " برقان" يعين عمر خليفوه نائب مدير عام "التحول الرقمي" السالمية يفوز على كاظمة .. وخيطان يخطف التعادل من النصر نادي الرماية ينظم بطولة الراحل الشيخ علي الصباح السنوية للموسم «2025-2024» باريس سان جيرمان في مواجهة ثأرية.. واختبار صعب لمارسيليا بالدوري الفرنسي نتنياهو يتهم «حماس» بالتراجع عن اتفاق غزة.. و«الحركة» تنفي وزير خارجية سوريا: على إسرائيل احترام أمننا وحدودنا خرق جديد.. طائرات إسرائيل تحلق فوق بيروت والضاحية البرهان يلتقي وزير الخارجية المصري لتعزيز العلاقات الثنائية أمير الطرب الخليجي عبد المجيد عبد الله أول فنان عربي يتوج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» أحمد عيسى: «حلوة الأيام» بداية مرحلة جديدة في حياتي الفنية مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية «دورة نور الشريف » يعلن الفائزين بالجوائز

دولي

وزير خارجية سوريا: على إسرائيل احترام أمننا وحدودنا

«وكالات» : بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي طالت رتلاً لعناصر من إدارة العمليات العسكرية في محافظة القنيطرة وقتلت اثنين منهم ومعهم مدني، علّق وزير الخارجية السوري.
فقد أكد أسعد الشيباني أن سوريا لن تكون مصدر تهديد لأي دولة بما فيها إسرائيل، لكنه شدد في الوقت نفسه أنه على إسرائيل احترام أمن وسيادة سوريا.
وأكد الدبلوماسي في تصريحات صحافية خلال زيارته لأنقرة، اليوم الخميس، أن الإدارة الجديدة في سوريا ملتزمة باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين أراضيها وحدود إسرائيل.
وشدد على وجوب الضغط على إسرائيل حتى تنسحب من الأراضي السورية التي تقدمت فيها.
كما تابع قائلاً: «عندما دخلنا دمشق في 8 ديسمبر فوجئنا بقصف إسرائيل على المقرات العسكرية والمناطق الحيوية التي تعود للشعب السوري، هذه المقرات لا تتبع للنظام إنما للشعب ويجب الحفاظ عليها، وحماية الشعب السوري».
وتابع: «استخدم الإسرائيليون في الفترة السابقة ذريعة وجود حزب الله لاستهداف سوريا، وبعد إزالة هذه المخاطر كان عليهم احترام سيادة سوريا وألا يتدخلوا في الأراضي السورية، وقد صرحنا في أكثر من مناسبة وأرسلنا رسائل بأن سوريا لن تشكل تهديداً على أي دولة بما فيها إسرائيل، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم عليهم أن يحترموا حدود الآخرين وأمنهم، عندما تريد أن تحافظ على أمنك عليك أن تحافظ على أمن الآخرين».
كما استرسل: «نحن أكدنا التزامنا باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين الأراضي السورية والحدود الإسرائيلية، وبهذه الطريقة يستطيع الطرفان حفظ أمنهما بمراقبة دولية»، مضيفا: «نحن ندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الصديقة إلى ممارسة الضغط على إسرائيل حتى تنسحب من الأراضي التي تقدمت فيها خلال الفترة الماضية، ونحن جاهزون لمنع أي تهديدات محتملة».
أتى هذا التعليق بعد ساعات من مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مدني، الأربعاء جنوب سوريا، إثر ضربة إسرائيلية استهدفت لأول مرة قوات من إدارة العمليات العسكرية في محافظة القنيطرة، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن مسيرة إسرائيلية شنّت هجوماً استهدف رتلاً عسكرياً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى إلى مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية ومدني.
وقال مصدر طبي لوكالة «فرانس برس»، إن بين القتلى «مختار البلدة».
يشار إلى أن إسرائيل كانت نفّذت مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية تابعة للجيش السوري بعد أن أطاحت إدارة العمليات العسكرية بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
وبرّرت إسرائيل تلك الغارات برغبتها في منع وقوع هذه المنشآت في أيد معادية لها.
كما أعلنت في الثامن من ديسمبر، يوم سقوط بشار الأسد، انتشار جيشها في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته من الهضبة عام 1967.
في حين تزامنت الضربة الجديدة وفق المرصد، مع إجراء إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية في البلدة بحثاً عن السلاح، مشددا على أن هذه أول ضربة إسرائيلية تستهدف عناصر أمن السلطة الجديدة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق