العدد 5077 Friday 10, January 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
عون رئيساً للبنان : الدولة ستحتكر حمل السلاح الحويلة : مكافحة الفساد في كل قطاعات «الشؤون» الطبطبائي : تحقيق أعلى معايير الجودة والشفافية خلال الامتحانات أمريكا تحترق ... والتقديرات الأولية لخسائر لوس أنجلوس 57 مليار دولار مندوبنا لدى الأمم المتحدة : دول مجلس التعاون حريصة على احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها الحويلة : مكافحة الفساد في كل قطاعات الشؤون و«التعاونيات» و«النفع العام» وزير التربية واصل جولاته التفقدية للجان امتحانات الثانوية العامة المشعان : الوقوف على تحديات العمل في المطار الجديد «T2» لتذليلها هيئة الأسواق : تطوير سوق المال وزيادة تنافسيته وتحسين مناخ الاستثمار بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 55.89 نقطة «ألافكو» غيرت النشاط والاسم إلى «ألافكو للخدمات العقارية» «الجحيم» يعطل ترشيحات «الأوسكار» .. «نيران» على أبواب هوليود الرائدان الأمريكيان العالقان في محطة الفضاء الدولية يطمئنان بشأن وضعهما دراسة صادمة: ربع الكائنات البرية في المياه العذبة مهددة بالانقراض الفحيحيل يفوز على خيطان ويقفز للمركز الثالث «أزرق اليد » يخوض وديتين مع الأسود وكوبا في كرواتيا برشلونة يتأهل لنهائي كأس السوبر الإسباني العماد جوزاف عون.. رئيساً للبنان بايدن يقرر الإبقاء على تصنيف «تحرير الشام» إرهابية.. ويحيل الملف لترامب مقتل 70 شخصاً في غزة خلال 24 ساعة .. والحصيلة تتخطى 46 ألفاً أحمد السلمان : « غصة عبور» تمثل الكويت في مهرجان المسرح العربي وأملنا في الفوز بلبل الخليج بوشعيل وعبادي وخالد الملا يحيون «جلسات الوثبة» في أبوظبي الكوميديا والضحك والفانتازيا والغرائب تسيطر على الدراما الرمضانية

دولي

العماد جوزاف عون.. رئيساً للبنان

«وكالات» :  تم انتخاب العماد جوزاف عون في الدورة الثانية.
وكان البرلمان اللبناني فشل في انتخاب جوزاف عون رئيسا للبلاد في الدورة الأولى. وفشل قائد الجيش اللبناني في نيل الأكثرية المطلوبة لانتخابه رئيسا في الدورة الأولى بعد نيله تأييد 71 نائبا من إجمالي 128 شاركوا في العملية الانتخابية.
ويفترض أن يحصل المرشح على أكثرية الثلثين أي 86 صوتا في الدورة الأولى، ليصبح رئيسا. وأعلن رئيس البرلمان نبيه بري حصول عون على تأييد 71 نائبا، مقابل اقتراع 37 نائبا بورقة بيضاء. واعتبرت عشرون ورقة أخرى ملغاة.
وعلق البرلمان اللبناني جلسته ساعتين للتشاور على أن يعيد عملية الانتخاب بدورة ثانية.
والتقى ممثلان عن حزب الله وحليفته حركة أمل، وفق ما قال مصدر مقرب منهما لوكالة فرانس برس، قائد الجيش جوزاف عون في مقر البرلمان الخميس، قبل استئناف جلسة انتخاب رئيس للجمهورية. وقال مصدر مقرّب من حزب الله وأمل أن نوابهما البالغ عددهم ثلاثون، صوتوا ب»ورقة بيضاء». وقال المصدر من دون الكشف عن اسمه، إن ممثلين عن الكتلتين التقيا عون في البرلمان.
وكان البرلمان اللبناني عقد الخميس جلسة مخصصة لانتخاب رئيس للبلاد، بعد أكثر من عامين من شغور المنصب، في خطوة يرجح أن تنتهي بانتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون، المرشح الأوفر حظا.
وبدأت الجلسة في الوقت المحدد بعد اكتمال النصاب، في حضور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والموفد السعودي يزيد بن محمّد بن فهد آل فرحان، وسفراء اللجنة الخماسية المعنية بمتابعة الملف الرئاسي وعدد من الدبلوماسيين.
وفيما لم تذَلل بعد نهائياً كل العقبات بأنتظار موقف الثنائي الشيعي و التيار الوطني الحر، تراصفت الكتل النيابية الأخرى وأجمعت على تأييد انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسا جديدا للجمهورية في جلسة أمس.
وتكثّفت الاجتماعات والمشاورات بين القوى السياسية في الساعات الأخيرة بهدف التوصل الى توافق حول العماد عون الذي يحظى بدعم عدد من الدول الإقليمية والدولية. رغم أن الباب لا يزال مفتوحا أمام المفاجآت.
وتأتي جلسة الانتخاب التي تبدأ عند الساعة الحادية عشرة (9:00 غرينتش) بعد حرب مدمرة أضعفت لاعبا رئيسيا بالبلاد هو حزب الله وكذلك بعد سقوط حكم بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وبدا واضحا خلال الساعات الماضية أنّ قائد الجيش العماد جوزاف عون سيكون على الأرجح الرئيس المنتخب، وهو يحظى بدعم من عدد من الدول الإقليمية والدولية، وفق ما رشح من تصريحات عدد كبير من السياسيين اللبنانيين.
ويؤشّر انتخاب الرئيس بعد الأزمات المتتالية التي مرّ بها لبنان منذ العام 2019، إلى بداية مرحلة من الاستقرار إلى حدّ ما.
ويرى متابعون ومحلّلون أنّ الدور المطلوب من الجيش في المرحلة المقبلة لتنفيذ وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله شكّل عنصرا حاسما في ترجيح كفّة جوزيف عون.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر 2022، فشل البرلمان اللبناني خلال 12 جلسة في انتخاب رئيس، في ظل تمسّك حزب الله، بمحاولة فرض مرشّحه سليمان فرنجية.
لكنّ حزب الله تلقّى ضربة قاسية في مواجهته مع إسرائيل التي استمرّت سنة تقريبا على خلفية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة. ودمّرت إسرائيل جزءا كبيرا من ترسانة الحزب وقتلت عددا من قياداته على رأسهم أمينه العام حسن نصرالله، ما أجبر الحزب على القبول باتفاق وقف لإطلاق النار مع إسرائيل ينصّ على انسحابه من المنطقة الحدودية وفي مرحلة لاحقة على نزع سلاحه، وفق ما يقول مسؤولون لبنانيون.
والأربعاء، أعلن فرنجية الذي كان مقرّبا من الأسد انسحابه لصالح قائد الجيش.
وتكثّفت الاجتماعات والمشاورات بين القوى السياسية في الساعة الأخيرة بهدف التوصل إلى «توافق» حول قائد الجيش، على وقع ضغوط خارجية، في بلد متعدّد الطوائف والأحزاب لا يضمّ برلمانه أكثرية واضحة ويصل الرئيس فيه إجمالا بموجب تسويات سياسية.
وبرز اسم جوزاف عون في الأيام الأخيرة على أنه المرشح الأكثر حظا. وشدّد موفدون دوليون خلال لقاءاتهم في بيروت، وفق مسؤولين لبنانيين، على ضرورة انتخاب رئيس.
ومنذ مطلع الأسبوع، أجرى كل من الموفد الأمريكي إلى بيروت آموس هوكتشين والموفد السعودي يزيد بن محمد بن فهد آل فرحان والموفد الفرنسي جان-إيف لودريان لقاءات منفصلة مع نوّاب وشخصيات سياسية مختلفة في لبنان.
وتشرف الولايات المتحدة مع فرنسا والأمم المتحدة على آلية تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وينصّ الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي دخل اليها في جنوب لبنان خلال الحرب، على أن ينتشر الجيش اللبناني مكانه. ويتعيّن على حزب الله أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني الواقع على بُعد قرابة ثلاثين كيلومترا من الحدود، وأن يفكّك أيّ بنية تحتية عسكرية فيها. ويفترض أن يتأكد الجيش اللبناني من تفكيك هذه المواقع.
واستبق رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي جلسة الانتخاب بقوله الأربعاء «للمرّة الأولى، منذ الفراغ في سدة الرئاسة، أشعر بالسرور لأنه، بإذن الله، سيكون لنا.. رئيس جديد للجمهورية».
ويحتاج عون إلى تعديل دستوري في حال انتخابه، ليصبح رئيسا، إذ إنّ الدستور لا يسمح بانتخاب موظفين من الفئة الأولى وهم في المنصب وحتى عامين من استقالتهم أو إحالتهم على التقاعد.
ويحتاج المرشّح في الدورة الأولى من الانتخابات إلى غالبية ثلثي الأصوات، أي 86 صوتا من أصل 128، للفوز. وفي حال جرت دورة ثانية، فالغالبية المطلوبة تكون بالأكثرية المطلقة، أي 65 صوتا.
كما شهد مجلس النواب اللبناني سجالًا حادًا بين النائبين بولا يعقوبيان وسليم عون، تخللته تبادلات حادة للسباب والشتائم.
بدأت الواقعة بعد مداخلة قانونية ليعقوبيان، دعت فيها إلى الالتزام بالدستور، ما دفع عون للرد بعبارات وصفت بالذكورية والألفاظ النابية، قائلاً: «إنتِ المنحطة».
وردّت يعقوبيان بحدة، قائلة: «حقير وواطي متلك متل تيارك بلا شرف».
ولإعادة الهدوء إلى القاعة العامة، طلب رئيس المجلس نبيه برّي من نائبه إلياس بو صعب إخراج سليم عون من الجلسة لفض الإشكال.

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق