العدد 5076 Thursday 09, January 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
خــطـــة حكــــومــيــة شـــاملـــة للإصـــــلاح التعــلــيــمي «التربية» : لم نصدر أي نشرات بوقف إجازات «المسحوبة جنسياتهم» قبول 209 متقدمين في القرعة العلنية لطلبة الدورات التخصصية «وكيل ضابط ورقيب» بالتعاون مع «التطبيقي» لبنان ينتخب رئيسه اليوم.. وعون الأفر حظاً الأمير عزى الرئيس الصيني بضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة التبت مجلس الوزراء : تكليف الطبطبائي باستكمال إجراءات خطة إصلاح «التربية» السعودية تطلق 95 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية العثور على ورق شديد الندرة في مكتبة أمريكية «الصحة العالمية» : فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً النائب الأول : علاقات متميزة تجمع الكويت وتركيا نائب وزير الخارجية يترأس اجتماع لجنة الحدود وكيل الحرس الوطني : الحفاظ على أمن واستقرار البلاد في ظل قيادتها الرشيدة تداولات بورصة الكويت تناهز نصف مليار سهم وتجاوزت 130 مليون دينار "الوطني" يوقع اتفاقية شراكة حصرية مع نادي "سبارك" الرياضي «برقان» يخطو بثبات نحو المستقبل... إنجازات متميزة في عام 2024 «الأبيض» يواجه القادسية للتحليق بالصدارة تأهل الداخلية والحرس الوطني لقبل نهائي دوري الوزارات لكرة القدم بنزيمة ورفاقه إلى نصف نهائي الكأس بعد تخطي الهلال «حماس» ترد على «جحيم» ترامب : أوقف الحرب بدل التهديد السوداني من طهران: ندعو لحل شامل بسوريا لمنع التدخلات الخارجية وفود دولية في لبنان.. وميقاتي متفائل : اليوم سننتخب الرئيس أحمد السلمان : « غصة عبور» تمثل الكويت في مهرجان المسرح العربي وأملنا في الفوز بلبل الخليج بوشعيل وعبادي وخالد الملا يحيون «جلسات الوثبة» في أبوظبي الكوميديا والضحك والفانتازيا والغرائب تسيطر على الدراما الرمضانية

دولي

«حماس» ترد على «جحيم» ترامب : أوقف الحرب بدل التهديد

«وكالات» : بعدما هدد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب ثانية الثلاثاء، بجحيم سيفتح إذا لم يطلق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، أتى رد حركة حماس.
فقد دعا أسامة حمدان، المسؤول في حماس خلال مؤتمر صحفي بالجزائر، الرئيس الأمريكي إلى عدم التسرع وإطلاق تصريحات غير مسؤولة.
وقال حمدان بمعرض تعليقه على تهديد ترامب: «يجب أن يكون أكثر انضباطا ودبلوماسية ويعمل على وقف الحرب بدلا من التهديد».
أتى ذلك، بعدما حذر الرئيس الأمريكي مجددا من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في غزة بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير، فإن «الجحيم سوف يندلع في الشرق الأوسط».
وقال خلال تصريحات في منتجعه مار إيه لاجو بولاية فلوريدا: «لن يكون هذا جيدا لحماس بصراحة.. سوف يندلع الجحيم، ولا داعي لقول المزيد».
بالتزامن ذكر ستيفن ويتكوف، الذي اختاره ترامب لشغل منصب المبعوث الخاص للشرق الأوسط، أن المفاوضين «يحققون الكثير من التقدم» بشأن صفقة إطلاق الأسرى ووقف النار في غزة.
كما أعرب عن أمله بالتوصل لاتفاق بحلول حفل التنصيب. وكشف أنه سيعود إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث تجرى المفاوضات أمس الأربعاء.
وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت أن محادثات الهدنة في غزة تتواصل على المستوى الفني، وأن وفوداً تجتمع في القاهرة والدوحة بشكل متواصل.
يذكر أن ترامب كان هدد أيضا في ديسمبر الماضي بثمن باهظ في الشرق الأوسط إذا لم يطلق سراح المحتجزين.
ولا يزال ما يقارب 100 أسير محتجزين في القطاع الفلسطيني المدمر منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما استؤنفت المحادثات الأسبوع الماضي من أجل تسريع التوصل لاتفاق في هذا الملف.
بينما يقبع آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بعضهم بأوامر وتوقيفات إدارية دون أحكام.
من جهة أخرى أفادت مصادر طبية باستشهاد 40 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في غزة منذ فجر أمس الأربعاء، في حين حذرت وزارة الصحة في غزة مجددا من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأوضحت المصادر الطبية أن شهداء أمس بغزة بينهم 26 في شمالي القطاع، فيما أفادت مصادر بانتشال جثث 4 شهداء بينهم رضيع إثر قصف إسرائيلي على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، بينما استهدفت غارات إسرائيلية كثيفة محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
وقد أفاد مراسل الجزيرة -في وقت سابق- باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة عدد آخر في غارة إسرائيلية على منزل في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون إثر قصف جوي إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس.
من جهتها، حذرت وزارة الصحة في غزة مجددا من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية وحضانات الأطفال في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في القطاع، وذلك بسبب نفاد الوقود.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بغزة -للجزيرة- إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى للقضاء على منظومة الصحة في منطقتي شمال القطاع وجنوبه.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يجبر قوافل المساعدات على سلك طرق يعترضها اللصوص، إلى جانب أنه يقصف المدنيين في مناطق يصنفها آمنة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت -قبل أسبوع- أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في قطاع غزة يعد حكما بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية.
وأوضحت المنظمة الأممية أن الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وحرق أجزاء منه أدى إلى خروج آخر منشأة صحية رئيسية شمال قطاع غزة عن الخدمة، وذلك في ظل استهداف الاحتلال المستشفيات لاسيما شمالي القطاع.
وبدأ الجيش الإسرائيلي منذ 6 أكتوبر 2024 عملية اجتياح واسعة ليست الأولى منذ بداية حرب الإبادة لشمالي القطاع. وقدرت خسائر الاحتلال البشرية إجمالا بمقتل 43 ضابطا وجنديا -وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي- بينما خلفت على الجانب الفلسطيني أكثر من 4 آلاف شهيد ومفقود فضلا عن 12 ألف جريح، علاوة على تدمير واسع للمباني السكنية والمنشآت وخاصة المستشفيات.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل -بدعم عسكري أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله- حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.
من ناحية أخرى رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التقارير حول وقف النار بغزة لأسبوع مقابل قائمة بالرهائن.
حيث أكد أمس الأربعاء أن تلك التقارير غير صحيحة.
أتى ذلك بعد أن كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن وثيقة إسرائيلية قالت إن «المفاوضات الحالية بالدوحة تقوم عليها، وإنها توضح الموقف الإسرائيلي، وقُدمت لعدد محدود من الوزراء».
وتشير الوثيقة، حسب هيئة البث، إلى أن «إسرائيل تريد التوصل لاتفاق يضمن في النهاية عودة جميع الأسرى أحياء أو أموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، واستعادة السلام المستدام الذي سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع».
كما أن «الوثيقة تفسر كيف ستتم عملية الانسحاب بشكل رئيسي من محور نتساريم وتفكيك المواقع العسكرية من هناك بالكامل وكيف ستسمح بإدخال المساعدات الإنسانية بما في ذلك الوقود من اليوم الأول للصفقة من خلال إدخال 600 شاحنة يومياً».
كذلك تؤكد الوثيقة أن «إسرائيل ستقبل بعودة النساء أولاً من خلال الإفراج عن 3 أسيرات في اليوم الأول من بدء الاتفاق وفي اليوم السابع 4 أسيرات ثم 3 أسرى كل 7 أيام».
ولفتت هيئة البث إلى أن «الوثيقة هي بمثابة رد إسرائيلي على الاقتراح الذي قدم في مايو العام الماضي»، مردفة أن «جوهر الاتفاق هو الإفراج العام بين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يتم احتجازهم في غزة من مدنيين وجنود، أو أحياء أو أموات».
في المقابل «يتم الإفراج عن عدد متفق عليه من أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية»، وفقاً لهيئة البث، التي أفادت أن «هذه التفاهمات تهدف لوقف إطلاق النار في غزة كمرحلة أولى، بجانب اتخاذ خطوات نحو وقف إطلاق النار طويل الأمد وإعادة تأهيل القطاع».
يذكر أن وزارة الخارجية القطرية كانت أعلنت أن محادثات الهدنة في غزة تتواصل على المستوى الفني، وأن وفوداً تجتمع في القاهرة والدوحة بشكل متواصل.
ولا يزال ما يقارب 100 أسير محتجزين في القطاع الفلسطيني المدمر منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما استؤنفت المحادثات الأسبوع الماضي من أجل تسريع التوصل لاتفاق في هذا الملف.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق